تحول محيط اقامة الامام السهيلي بحي المحاميد 7 والمعروفة باسم "عمارات البوليس" الى مطرح للازبال، بسبب سلوكات البعض من ساكنة الدوار المجاور، وضعف مراقبة شركة ميكومار للنظافة التي تكتفي بافراغ الحاويات المخصصة للحي، بشارع كماسة.وتساهم البناية المخصصة للتجهيزات والمولدات الكهربائية، المجاورة لسور الاقامة، في تفشي الظاهرة، حيث يستغل بعض "الهمجيون" وعديمو التربية، الفجوة بين البناية المذكورة وسور الاقامة التي يقطنها العشرات من رجال الامن، من اجل رمي اكياس القمامة، بدل المشي لخطوات إضافية صوب الحاويات المخصصة لذلك.ويطالب متضررون من شركة النظافة المعنية، توسيع عملياتها لتشمل هذه النقط السوداء ايضا، كما تطالب السلطات بالتدخل ، من خلال سد الفجوة المذكورة لقطع الطريق امام الأشخاص الذين يحولونها الى مطرح للنفايات، علما ان الامر الحق ضررا كبيرا بالساكنة ، خصوصا في هذه الفترة بالنظر لمخلفات العيد الاي لا زالت تملأ اكياس القمامة.