

مراكش
تحويل بقعة مخصصة لمركز صحي لسوق عشوائي
أفاد مواطنون من ساكنة منطقة اسكجور في اتصالات بـ "كشـ24"، ان المحاولات للاستيلاء على بقعة ارضية مخصصة لبناء مركز صحي، من أجل تحويلها لسوق عشوائي أمام مؤسسة تربوية بالمنطقة، لا زالت مستمرة، بحيث يظهر بين الفينة والاخرى اشخاص يقسمون على هواهم اجزائها، ويخططون في البقعة الارضية، رغم كل المعارضة التي أبدتها الساكنة، بشأن الاستيلاء على هذه البقعة الارضية.ووفق المصادر ذاتها، فإن بعض الجهات التي تقف وراء هذه المحاولات، ترغب في التنفيس عن غضب الباعة المحرومين من حقهم في الاسواق النمودجية المشيدة حديثا بالمنطقة، على حساب مصالح الساكنة التي تنتظر تشييد المركز الصحي فوق هذه البقعة، مضيفة ان حلول بعض السماسرة واشباه الجمعويين بعين المكان، هدفه جس النبض، والتأكد من تواصل مقاومة الساكنة لهذه المحاولات او فتورها، في أفق مباشرة فرض الامر الواقع، وهو الشيئ الذي يرفضه المواطنين بالمنطقة، ويهددون بالاحتجاج في حالة تم التمادي في محاولة الاستيلاء على البقعة الارضية.وسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش أن راسلت المسؤولين بمراكش، حول محاولات المجلس الجماعي تحويل البقعة الأرضية المتواجدو بتجزئة الضاوي بالمحاميد إلى سوق عشوائي ضد على إرادة الساكنة و جمعية آباء وأولياء تلاميذ مؤسسة تعليمية، وضدا المصلحة العامة ببناء مرفق إجتماعي هام لعموم الساكنة.وتعترض ساكنة تجزئة الضاوي وأباء و آولياء تلاميذ مؤسسة المهدي بن بركة الواقعة بالملحقة الإدارية أسكجور، على محاولة إنشاء سوق عشوائي بجوار مؤسسة تربوية و الإجهاز على البقعة الارضية رقم 55 و التي تبلغ مساحتها ازيد من 4300 متر مربع، و المخصصة لإقامة مركز صحي، كما هو مبين في تصميم التهيئة الخاص بالمنطقة لانها توجد أمام المؤسسة التعليمية، كما أن من شأن تشييد المستوصف الصحي تمكين ساكنة تجزئة الضاوي والأحياء المجاورة من الخدمات الصحية.وتصر الساكنة على وقف أي محاولة لتبليط البقعة الارضية واستغلالها من طرف الباعة الجائلين بغية تحويلها إلى السوق، فيما يؤكد الحقوقيون على ضرورة تخصيص البقعة لغاياتها، ويطالبون بالتدخل العاجل لتفادي أي خرق او شطط في السلطة قد يؤدي الى الاجهاز على البقعة الارضية المخصصة لبناء المركز الصحي، بإعتباره مرفق اجتماعي عمومي لصالح ساكنة التجزئة والأحياء المجاورة، مناشدين بوقف كل عمليات تحويل القطعة الارضية إلى سوق لما سيترتب عليه من عرقلة وتشويش على المسار الدراسي للتلاميذ و التلميذات.
أفاد مواطنون من ساكنة منطقة اسكجور في اتصالات بـ "كشـ24"، ان المحاولات للاستيلاء على بقعة ارضية مخصصة لبناء مركز صحي، من أجل تحويلها لسوق عشوائي أمام مؤسسة تربوية بالمنطقة، لا زالت مستمرة، بحيث يظهر بين الفينة والاخرى اشخاص يقسمون على هواهم اجزائها، ويخططون في البقعة الارضية، رغم كل المعارضة التي أبدتها الساكنة، بشأن الاستيلاء على هذه البقعة الارضية.ووفق المصادر ذاتها، فإن بعض الجهات التي تقف وراء هذه المحاولات، ترغب في التنفيس عن غضب الباعة المحرومين من حقهم في الاسواق النمودجية المشيدة حديثا بالمنطقة، على حساب مصالح الساكنة التي تنتظر تشييد المركز الصحي فوق هذه البقعة، مضيفة ان حلول بعض السماسرة واشباه الجمعويين بعين المكان، هدفه جس النبض، والتأكد من تواصل مقاومة الساكنة لهذه المحاولات او فتورها، في أفق مباشرة فرض الامر الواقع، وهو الشيئ الذي يرفضه المواطنين بالمنطقة، ويهددون بالاحتجاج في حالة تم التمادي في محاولة الاستيلاء على البقعة الارضية.وسبق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش أن راسلت المسؤولين بمراكش، حول محاولات المجلس الجماعي تحويل البقعة الأرضية المتواجدو بتجزئة الضاوي بالمحاميد إلى سوق عشوائي ضد على إرادة الساكنة و جمعية آباء وأولياء تلاميذ مؤسسة تعليمية، وضدا المصلحة العامة ببناء مرفق إجتماعي هام لعموم الساكنة.وتعترض ساكنة تجزئة الضاوي وأباء و آولياء تلاميذ مؤسسة المهدي بن بركة الواقعة بالملحقة الإدارية أسكجور، على محاولة إنشاء سوق عشوائي بجوار مؤسسة تربوية و الإجهاز على البقعة الارضية رقم 55 و التي تبلغ مساحتها ازيد من 4300 متر مربع، و المخصصة لإقامة مركز صحي، كما هو مبين في تصميم التهيئة الخاص بالمنطقة لانها توجد أمام المؤسسة التعليمية، كما أن من شأن تشييد المستوصف الصحي تمكين ساكنة تجزئة الضاوي والأحياء المجاورة من الخدمات الصحية.وتصر الساكنة على وقف أي محاولة لتبليط البقعة الارضية واستغلالها من طرف الباعة الجائلين بغية تحويلها إلى السوق، فيما يؤكد الحقوقيون على ضرورة تخصيص البقعة لغاياتها، ويطالبون بالتدخل العاجل لتفادي أي خرق او شطط في السلطة قد يؤدي الى الاجهاز على البقعة الارضية المخصصة لبناء المركز الصحي، بإعتباره مرفق اجتماعي عمومي لصالح ساكنة التجزئة والأحياء المجاورة، مناشدين بوقف كل عمليات تحويل القطعة الارضية إلى سوق لما سيترتب عليه من عرقلة وتشويش على المسار الدراسي للتلاميذ و التلميذات.
ملصقات
