يعاني سكان درب زمران بحي بريمة بالمدينة القديمة بمراكش من “سلوكات لا أخلاقية”، لبعض الأشخاص ذوي السوابق العدلية، الذين حولوا منزلا مهجورا إلى وكر للدعارة والعربدة، وسط مطالب بتدخل فعال لأجهزة الأمن، لوضع حد لـ”جبروت” المعنيين بالأمر.وعبر سكان “درب زمران”، عن معاناتهم الكبيرة مع هؤلاء الأشخاص، الذين حولوا المنزل المهجور إلى وكر للدعارة ولممارسة كل الانحرافات كشرب الخمر وتعاطي المخدرات وترويجها.وأشار السكان في اتصال مع “كشـ24”، أنهم قاموا بإشعار المسؤولين والسلطات المحلية عدة مرات بما يقع في هذا المنزل، إلا أنه لم يكن هناك أي تدخل فعال لإيقاف المشتكى بهم الذين زادوا في اعتداءاتهم واستفزازهم للساكنة بعد علمهم بالشكايات المقدمة في حقهم.ويطالب السكان من المسؤولين، بالتدخل العاجل لوقف هؤلاء الأشخاص عند حدهم وتقديمهم للعدالة، من اجل رد الاعتبار لساكنة درب زمران بالمدينة القديمة لمراكش.