دولي
تحقيق مستقل في بريطانيا حول الممارسات العنصرية لدى الشرطة
أعلنت الهيئة المستقلة المكلفة بالشكاوى حول قوات حفظ الأمن، اليوم الجمعة، أن تحقيقا واسعا حول مدى التمييز العنصري في الشرطة البريطانية بدأ في أعقاب حركة "حياة السود مهمة".وأوضح المدير العام للمكتب المستقل لسلوك الشرطة، مايكل لوكوود، أن "الحصول على نظرة مستقلة وبيان أدلة سيساعد الشرطة على التعلم والتحسن عند الضرورة"، مشيرا إلى أنه يرغب في مساعدة الشرطة على "استعادة الثقة" التي تأثرت منذ فترة طويلة بوجود "أدلة على الاستخدام غير المتناسب لسلطاتها".وأضاف أن التحقيق سيشمل في البداية البيانات المتعلقة بالاعتقالات والتفتيش واستخدام القوة ضد الأقليات العرقية، مبرزا أن المكتب سيحقق أيضا في ما إذا كانت الشرطة "لم تأخذ على محمل الجد" الشكاوى أو أنها رفضت منح صفة الضحية لأشخاص لأنهم يتحدرون من هذه الأقليات.وقال لوكوود إن "الأمر يتعلق بتحديد الممارسات الجيدة والسيئة، ومعرفة أين يمكننا إجراء تغييرات حقيقية"، مضيفا أن المكتب سيقوم كذلك بجمع شكاوى "أكثر" ضد الشرطة بسبب التمييز، والتي يتم معالجة "معظم" الحالات السنوية البالغ عددها 32 ألف حالة من قبل الشرطة نفسها.وشهدت المملكة المتحدة تظاهرات مناهضة للعنصرية لحركة "حياة السود مهمة"، التي أثارتها وفاة جورج فلويد، وهو أمريكي أسود توفي خنقا لدى اعتقاله من قبل شرطي أبيض في الولايات المتحدة.
أعلنت الهيئة المستقلة المكلفة بالشكاوى حول قوات حفظ الأمن، اليوم الجمعة، أن تحقيقا واسعا حول مدى التمييز العنصري في الشرطة البريطانية بدأ في أعقاب حركة "حياة السود مهمة".وأوضح المدير العام للمكتب المستقل لسلوك الشرطة، مايكل لوكوود، أن "الحصول على نظرة مستقلة وبيان أدلة سيساعد الشرطة على التعلم والتحسن عند الضرورة"، مشيرا إلى أنه يرغب في مساعدة الشرطة على "استعادة الثقة" التي تأثرت منذ فترة طويلة بوجود "أدلة على الاستخدام غير المتناسب لسلطاتها".وأضاف أن التحقيق سيشمل في البداية البيانات المتعلقة بالاعتقالات والتفتيش واستخدام القوة ضد الأقليات العرقية، مبرزا أن المكتب سيحقق أيضا في ما إذا كانت الشرطة "لم تأخذ على محمل الجد" الشكاوى أو أنها رفضت منح صفة الضحية لأشخاص لأنهم يتحدرون من هذه الأقليات.وقال لوكوود إن "الأمر يتعلق بتحديد الممارسات الجيدة والسيئة، ومعرفة أين يمكننا إجراء تغييرات حقيقية"، مضيفا أن المكتب سيقوم كذلك بجمع شكاوى "أكثر" ضد الشرطة بسبب التمييز، والتي يتم معالجة "معظم" الحالات السنوية البالغ عددها 32 ألف حالة من قبل الشرطة نفسها.وشهدت المملكة المتحدة تظاهرات مناهضة للعنصرية لحركة "حياة السود مهمة"، التي أثارتها وفاة جورج فلويد، وهو أمريكي أسود توفي خنقا لدى اعتقاله من قبل شرطي أبيض في الولايات المتحدة.
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي