

وطني
تحقيق حديث يكشف معطيات صادمة حول الوضعية المائية يمنطقة سوس
نشرت صحيفة “لوموند أفريك” تحقيقا حديثا تكشف من خلاله معطيات صادمة حول تصدير الطماطم الذي ارتفع بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، مما أثر بشكل كبير على الوضعية المائية بمنطقة سوس.
وقد سلط التحقيق، الذي حمل عنوان “الوجه الخفي للطماطم المغربية”، الضوء على البيوت البلاستيكية بمدينة أكادير التي تحتوي على أكبر نسبة من صادرات الطماطم إلى الدولة الفرنسية، في فترة تعرف فيها المنتجات الفلاحية حربا من طرف المزارعين الأوروبيين بسبب المنافسة القوية التي أصبحت تفرضها الخضر والفواكه المغربية.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن إنتاج كيلوغرام واحد من الطماطم يتطلب 214 لترًا من الماء، مما يؤكد أن البيوت البلاستيكية في أكادير تستنزف الفرشة المائية بشكل كبير.
وفي هذا السياق، طرحت الصحيفة الفرنسية مجموعة من التساؤلات من بينها: “كيف يمكن لإقليم اشتوكة آيت باها بسوس أن يستمر، بدون ماء، في أن يكون مزرعة لأوروبا”، مبرزة أن “الأهمية التي أصبحت عليها المياه في المغرب منذ سنة 2015، مع تراجع التساقطات، خصوصا في منطقة سوس، وتقلص حقينة سد يوسف بن تاشفين، الذي كان مسؤولا قبل أزمة المياه عن ري 20 ألف هكتار من الدفيئات، ليصل إلى معدل ملء لا يتجاوز 12 في المائة”.
نشرت صحيفة “لوموند أفريك” تحقيقا حديثا تكشف من خلاله معطيات صادمة حول تصدير الطماطم الذي ارتفع بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، مما أثر بشكل كبير على الوضعية المائية بمنطقة سوس.
وقد سلط التحقيق، الذي حمل عنوان “الوجه الخفي للطماطم المغربية”، الضوء على البيوت البلاستيكية بمدينة أكادير التي تحتوي على أكبر نسبة من صادرات الطماطم إلى الدولة الفرنسية، في فترة تعرف فيها المنتجات الفلاحية حربا من طرف المزارعين الأوروبيين بسبب المنافسة القوية التي أصبحت تفرضها الخضر والفواكه المغربية.
وأبرزت الصحيفة الفرنسية، أن إنتاج كيلوغرام واحد من الطماطم يتطلب 214 لترًا من الماء، مما يؤكد أن البيوت البلاستيكية في أكادير تستنزف الفرشة المائية بشكل كبير.
وفي هذا السياق، طرحت الصحيفة الفرنسية مجموعة من التساؤلات من بينها: “كيف يمكن لإقليم اشتوكة آيت باها بسوس أن يستمر، بدون ماء، في أن يكون مزرعة لأوروبا”، مبرزة أن “الأهمية التي أصبحت عليها المياه في المغرب منذ سنة 2015، مع تراجع التساقطات، خصوصا في منطقة سوس، وتقلص حقينة سد يوسف بن تاشفين، الذي كان مسؤولا قبل أزمة المياه عن ري 20 ألف هكتار من الدفيئات، ليصل إلى معدل ملء لا يتجاوز 12 في المائة”.
ملصقات
