

وطني
تحفيزات حكومية جديدة لتحسين أوضاع أساتذة الطب والصيدلة وطب الأسنان
بدأت الحكومة في تنفيذ خطتها من اجل الرقي بمهنة الأساتذة الباحثين في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، من خلال الموافقة على مرسوم بتعديل وإتمام المرسوم رقم 2.98.548 المتعلق بنظامهم الأساسي.
ويهدف المرسوم الجديد إلى تحفيز الأساتذة الباحثين في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان على الانخراط الفعال في المهام الموكلة إليهم، المتعلقة بالتدريس وتأطير الطلبة في المراكز الاستشفائية، وكذلك تقديم الخدمات العلاجية.
ومن بين المستجدات التي أتى بها المرسوم، الانفتاح على المغاربة المقيمين في الخارج عن طريق إمكانية توظيفهم كأساتذة التعليم العالي.
وبموجب هذا المرسوم، تم إنشاء نظام جديد للولوج إلى إطار أستاذ التعليم العالي أو أستاذ باحث، يعتمد على التسجيل في اللائحة الوطنية المؤهلة لاجتياز مباراة التوظيف.
كما قررت الحكومة، وفقا للمذكرة التقديمية للمرسوم التي أعدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، زيادة مقدار التعويضات عن المهام والإشراف الممنوحة للأساتذة الباحثين في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم منح تعويضات خاصة للأساتذة رؤساء المصالح الاستشفائية ورؤساء الأقطاب أو المراكز في المؤسسات الاستشفائية العسكرية، وتخويل الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان الذين تم توظيفهم قبل 1 يناير 2023 أقدمية اعتبارية لمدة 9 سنوات تُحتسب لأجل الترقية في الدرجة بدون أثر مالي.
وتبلغ قيمة التعويض الشهري عن المهام الذي قررت الحكومة منحه للأساتذة رؤساء الأقسام الاستشفائية 1300 درهم، في حين سيستفيد رؤساء الأقطاب أو المراكز في المستشفيات العسكرية من تعويض شهري قدره 2000 درهم.
أما بخصوص الترقية، فقد نص المرسوم على أن الترقية من درجة إلى الدرجة التالية مباشرة، داخل الإطار نفسه، تتم بالاختيار في حدود 40 في المائة من المترشحين المسجلين في الجدول السنوي للترقي، الذين لديهم سنتين من الأقدمية على الأقل في الرتبة 3 من درجتهم الأصلية، بينما يرقى مباشرة في الدرجة بالاختيار الأساتذة الباحثون الذين لم تتم ترقيتهم بعد تقييدهم للمرة الثالثة في الجدول السنوي للترقي.
بدأت الحكومة في تنفيذ خطتها من اجل الرقي بمهنة الأساتذة الباحثين في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، من خلال الموافقة على مرسوم بتعديل وإتمام المرسوم رقم 2.98.548 المتعلق بنظامهم الأساسي.
ويهدف المرسوم الجديد إلى تحفيز الأساتذة الباحثين في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان على الانخراط الفعال في المهام الموكلة إليهم، المتعلقة بالتدريس وتأطير الطلبة في المراكز الاستشفائية، وكذلك تقديم الخدمات العلاجية.
ومن بين المستجدات التي أتى بها المرسوم، الانفتاح على المغاربة المقيمين في الخارج عن طريق إمكانية توظيفهم كأساتذة التعليم العالي.
وبموجب هذا المرسوم، تم إنشاء نظام جديد للولوج إلى إطار أستاذ التعليم العالي أو أستاذ باحث، يعتمد على التسجيل في اللائحة الوطنية المؤهلة لاجتياز مباراة التوظيف.
كما قررت الحكومة، وفقا للمذكرة التقديمية للمرسوم التي أعدتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، زيادة مقدار التعويضات عن المهام والإشراف الممنوحة للأساتذة الباحثين في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم منح تعويضات خاصة للأساتذة رؤساء المصالح الاستشفائية ورؤساء الأقطاب أو المراكز في المؤسسات الاستشفائية العسكرية، وتخويل الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان الذين تم توظيفهم قبل 1 يناير 2023 أقدمية اعتبارية لمدة 9 سنوات تُحتسب لأجل الترقية في الدرجة بدون أثر مالي.
وتبلغ قيمة التعويض الشهري عن المهام الذي قررت الحكومة منحه للأساتذة رؤساء الأقسام الاستشفائية 1300 درهم، في حين سيستفيد رؤساء الأقطاب أو المراكز في المستشفيات العسكرية من تعويض شهري قدره 2000 درهم.
أما بخصوص الترقية، فقد نص المرسوم على أن الترقية من درجة إلى الدرجة التالية مباشرة، داخل الإطار نفسه، تتم بالاختيار في حدود 40 في المائة من المترشحين المسجلين في الجدول السنوي للترقي، الذين لديهم سنتين من الأقدمية على الأقل في الرتبة 3 من درجتهم الأصلية، بينما يرقى مباشرة في الدرجة بالاختيار الأساتذة الباحثون الذين لم تتم ترقيتهم بعد تقييدهم للمرة الثالثة في الجدول السنوي للترقي.
ملصقات
