إقتصاد

تحسن الزراعات الخريفية بفضل أمطار دجنبر بجهة الدار البيضاء


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 16 يناير 2023

أكد احساين الرحاوي المدير الجهوي للفلاحة أن التساقطات المطرية التي شهدتها جهة الدار البيضاء - سطات، خلال شهر دجنبر 2022، خلفت آثارا إيجابية جدا على مختلف الزراعات الخريفية من حبوب وقطاني وأعلاف للماشيةأوضح، في حديث خص به كالة المغرب العربي للأنباء، أن حالة المحاصيل الخريفية خاصة الحبوب تبقى على العموم جيدة على مستوى مختلف مناطق الجهة، مضيفا أن معظم الحبوب توجد في مراحل متقدمة من النمو، وأن المساحة المزروعة بالحبوب والقطاني والأعلاف هي في حالة نباتية جيدة للغاية.ولضمان استمرارية واستدامة تزويد أسواق الجهة وخارجها بالخضر خاصة منها الخضروات الرئيسية اللازمة للمستهلكين والتي تبقى أساسية للمائدة المغربية، أشار إلى أنه تمت برمجة مساحة بنحو 14,100 هكتار للزراعات الشتوية، منها حوالي 4000 هكتار مزروعة.وردا على سؤال حول التأثير الإيجابي للأمطار الأخيرة على الموسم الفلاحي 2022-2023، قال الرحاوي إن هذا الموسم شهد تأخرا في التساقطات على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، وذلك إلى غاية شهر دجنبر 2022 حيث تحسنت الظروف المناخية بشكل ملحوظ بلغ فيها معدل الأمطار التراكمي حتى 12 يناير الجاري ما مجموعه 133 ملم، أي بفائض نسبته 135 في المائة مقارنة بالموسم الفلاحي السابق وبعجز نسبته 17 في المائة مقارنة بالمتوسط السنوي للتساقطات المطرية.وشدد على أن شهر دجنبر لوحده يمثل 80 في المائة من التساقطات المسجلة إجمالا، مضيفا أن هذا التحسن يبعث على الأمل في موسم فلاحي جيد، حيث أعطى هذا الوضع زخما لزراعة المحاصيل وحفز الفلاحين على تكثيف أنشطتهم الزراعية.وبشأن الإنجازات المسجلة في هذا المجال، أكد الرحاوي أنها مرضية، مبرزا أن من بينها تزويد 62 نقطة بيع على مستوى الجهة بمختلف البذور والأسمدة المختارة.كما تم توفير كمية مهمة من البذور المختارة لفائدة المزارعين بنقط البيع المذكورة، جرى تسويق 280 ألفا و27 قنطارا منها، أي 100 في المائة من الكمية المبرمجة للتسويق.وتجدر الإشارة، كما قال، إلى أنه يتم منح دعم لاستخدام بذور الحبوب المعتمدة (القمح الطري: 210 درهم / للقنطار)، (القمح الصلب: 290 درهم / للقنطار)، (الشعير: 210 درهم / للقنطار). وفضلا عن ذلك تمت معالجة مليون هكتار من التربة التي خضع ما يزيد عن 94 في المائة منها للمكننة.وأشار الرحاوي إلى أن المديرية الجهوية وضعت أيضا برنامجا للمحاصيل الخريفية الواسعة النطاق عقب تحسن الظروف المناخية خلال شهر دجنبر 2022، منها 804 ألاف و900 هكتار من الحبوب وحوالي 88 ألفا و100 هكتار من المحاصيل العلفية و 22 ألف هكتار من القطاني وما يقرب من 11 ألفا و400 هكتار من الشمندر السكري.وفي ما يتعلق بآفاق تنمية القطاع، سلط الرحاوي الضوء على محاور الاستراتيجية الفلاحية الجديدة " الجيل الأخضر 2020-2030" التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في فبراير 2020 والمستوحاة من التوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب الذي ألقاه جلالته في 12 أكتوبر 2018.كما ذكر بالاستقبال الملكي الذي خص به جلالة الملك وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات يوم 19 أكتوبر 2018 بالقصر الملكي بمراكش.ولفت إلى أن هذه الاستراتيجية، التي جاءت لتعزيز سلسلة من إنجازات خطة المغرب الأخضر 2008-2020 من حيث نمو واستدامة القطاع الفلاحي، تهدف أساسا إلى المساهمة في إبراز فلاحة من الطبقة الوسطى وتعميم الحماية الاجتماعية للفلاحين، وكذا تحفيز الشباب القروي وتنمية الرأسمال البشري وتحسين هيكلة المزارعين في ظل منظمات زراعية فعالة.وشدد الرحاوي على أن عملية تنمية العنصر البشري هي بالفعل شرط لا غنى عنه لضمان استمرارية تحديث القطاع وتعزيز الإنجازات، لافتا إلى أن استدامة التنمية الزراعية هي الركيزة الثانية في هذه الاستراتيجية.وتروم هذه الركيزة المرتبطة أساسا بالعنصر البشري، تعزيز مكتسبات مخطط المغرب الأخضر مع إحداث نقلة نوعية وتكنولوجية، وذلك من خلال إجراءات محددة في مختلف القطاعات الفلاحية وسلاسل التوزيع والجودة والابتكار، وكذلك من حيث الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز مرونة القطاع في سياق التقلبات المناخية.

أكد احساين الرحاوي المدير الجهوي للفلاحة أن التساقطات المطرية التي شهدتها جهة الدار البيضاء - سطات، خلال شهر دجنبر 2022، خلفت آثارا إيجابية جدا على مختلف الزراعات الخريفية من حبوب وقطاني وأعلاف للماشيةأوضح، في حديث خص به كالة المغرب العربي للأنباء، أن حالة المحاصيل الخريفية خاصة الحبوب تبقى على العموم جيدة على مستوى مختلف مناطق الجهة، مضيفا أن معظم الحبوب توجد في مراحل متقدمة من النمو، وأن المساحة المزروعة بالحبوب والقطاني والأعلاف هي في حالة نباتية جيدة للغاية.ولضمان استمرارية واستدامة تزويد أسواق الجهة وخارجها بالخضر خاصة منها الخضروات الرئيسية اللازمة للمستهلكين والتي تبقى أساسية للمائدة المغربية، أشار إلى أنه تمت برمجة مساحة بنحو 14,100 هكتار للزراعات الشتوية، منها حوالي 4000 هكتار مزروعة.وردا على سؤال حول التأثير الإيجابي للأمطار الأخيرة على الموسم الفلاحي 2022-2023، قال الرحاوي إن هذا الموسم شهد تأخرا في التساقطات على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، وذلك إلى غاية شهر دجنبر 2022 حيث تحسنت الظروف المناخية بشكل ملحوظ بلغ فيها معدل الأمطار التراكمي حتى 12 يناير الجاري ما مجموعه 133 ملم، أي بفائض نسبته 135 في المائة مقارنة بالموسم الفلاحي السابق وبعجز نسبته 17 في المائة مقارنة بالمتوسط السنوي للتساقطات المطرية.وشدد على أن شهر دجنبر لوحده يمثل 80 في المائة من التساقطات المسجلة إجمالا، مضيفا أن هذا التحسن يبعث على الأمل في موسم فلاحي جيد، حيث أعطى هذا الوضع زخما لزراعة المحاصيل وحفز الفلاحين على تكثيف أنشطتهم الزراعية.وبشأن الإنجازات المسجلة في هذا المجال، أكد الرحاوي أنها مرضية، مبرزا أن من بينها تزويد 62 نقطة بيع على مستوى الجهة بمختلف البذور والأسمدة المختارة.كما تم توفير كمية مهمة من البذور المختارة لفائدة المزارعين بنقط البيع المذكورة، جرى تسويق 280 ألفا و27 قنطارا منها، أي 100 في المائة من الكمية المبرمجة للتسويق.وتجدر الإشارة، كما قال، إلى أنه يتم منح دعم لاستخدام بذور الحبوب المعتمدة (القمح الطري: 210 درهم / للقنطار)، (القمح الصلب: 290 درهم / للقنطار)، (الشعير: 210 درهم / للقنطار). وفضلا عن ذلك تمت معالجة مليون هكتار من التربة التي خضع ما يزيد عن 94 في المائة منها للمكننة.وأشار الرحاوي إلى أن المديرية الجهوية وضعت أيضا برنامجا للمحاصيل الخريفية الواسعة النطاق عقب تحسن الظروف المناخية خلال شهر دجنبر 2022، منها 804 ألاف و900 هكتار من الحبوب وحوالي 88 ألفا و100 هكتار من المحاصيل العلفية و 22 ألف هكتار من القطاني وما يقرب من 11 ألفا و400 هكتار من الشمندر السكري.وفي ما يتعلق بآفاق تنمية القطاع، سلط الرحاوي الضوء على محاور الاستراتيجية الفلاحية الجديدة " الجيل الأخضر 2020-2030" التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في فبراير 2020 والمستوحاة من التوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب الذي ألقاه جلالته في 12 أكتوبر 2018.كما ذكر بالاستقبال الملكي الذي خص به جلالة الملك وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات يوم 19 أكتوبر 2018 بالقصر الملكي بمراكش.ولفت إلى أن هذه الاستراتيجية، التي جاءت لتعزيز سلسلة من إنجازات خطة المغرب الأخضر 2008-2020 من حيث نمو واستدامة القطاع الفلاحي، تهدف أساسا إلى المساهمة في إبراز فلاحة من الطبقة الوسطى وتعميم الحماية الاجتماعية للفلاحين، وكذا تحفيز الشباب القروي وتنمية الرأسمال البشري وتحسين هيكلة المزارعين في ظل منظمات زراعية فعالة.وشدد الرحاوي على أن عملية تنمية العنصر البشري هي بالفعل شرط لا غنى عنه لضمان استمرارية تحديث القطاع وتعزيز الإنجازات، لافتا إلى أن استدامة التنمية الزراعية هي الركيزة الثانية في هذه الاستراتيجية.وتروم هذه الركيزة المرتبطة أساسا بالعنصر البشري، تعزيز مكتسبات مخطط المغرب الأخضر مع إحداث نقلة نوعية وتكنولوجية، وذلك من خلال إجراءات محددة في مختلف القطاعات الفلاحية وسلاسل التوزيع والجودة والابتكار، وكذلك من حيث الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز مرونة القطاع في سياق التقلبات المناخية.



اقرأ أيضاً
صحف إسبانية : المغرب يُغلق الجمارك التجارية مع مليلية حتى إشعار آخر
قالت جريدة إلفارو دي مليلية، أن السلطات المغربية وجهت، أمس الثلاثاء، رسالة إلكترونية إلى الجمارك الإسبانية، حول تعليق عمليات الاستيراد والتصدير مع مليلية لأجل غير مسمى "حتى إشعار آخر". وقد أثار هذا الخبر، الذي أكده رجل أعمال من مليلية المحتلة بعد أيام من محاولات التصدير غير الناجحة، استياءً شديدًا في القطاع التجاري في مليلية، والذي يعاني أصلًا من صعوبات تشغيلية منذ أسابيع. كما أوضح رجل الأعمال لصحيفة "إل فارو دي مليلية"، فإنه كان يحاول تصدير شحنة أجهزة منزلية إلى المغرب منذ الخميس الماضي. وبعد أيام من عدم تلقيه أي رد، قرر الاتصال بالجمارك الإسبانية صباح الثلاثاء، حيث أبلغوه بمحتوى البريد المرسل من المغرب. ورغم عدم صدور أي تفسير رسمي من الرباط، فإن بعض المصادر تربط هذا القرار بعملية العبور "مرحبا 2025"، المقرر أن تنتهي في 15 شتنبر المقبل. إلا أن الحكومة المحلية رفضت تأكيد هذه المعلومة، مؤكدة أن الإغلاق لا يمكن ربطه مباشرة بعملية مرحبا 2025.
إقتصاد

عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة