تحرش جنسي بإنجليزية ومتابعة في حالة سراح.. هكذا تتم الإساءة للسياحة بمراكش
كشـ24
نشر في: 6 أكتوبر 2017 كشـ24
تعرّضت سائحة تحمل الجنسية البريطانية لتحرش جنسي من طرف مستخدم بأحد الفنادق المصنفة بالمنطقة السياحية أكدال بتراب مقاطعة المشور القصبة بمراكش.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن فصول الواقعة تعود إلى يوم الثلاثاء الأخير حينما اتصلت السائحة المسماة "نتالي" والبالغة من العمو نحو 25 عاما بالمصلحة التقنية للفندق من أجل إصلاح عطب بأحد الصنابير في غرفتها، حيث تم إرسال مستخدم للقيام بهذه العملية غير أنه لم انتهى من مهمته، انقضّ على السائحة وضمها إلى صدره محاولا تقبيلها بالقوة.
وتضيف مصادرنا، أن الضحية اتصلت بمسؤولي قنصلية بلدها لإخبارها بما تعرضت له داخل غرفتها بالفندق المذكور، فاتصلوا بعناصر الأمن الذين انتقلوا إلى عين المكان، إلى جانب السلطة المحلية حيث تم توقيف المتهم الساعة الخامسة صباحا وإحالته على النيابة العامة التي قررت متابعته في حالة سراح بتهمة التحرش الجنسي.
الغريب في الأمر تستطرد المصادر ذاتها، أن المستخدم الذي يدّعي أنه مناضل نقابي يدافع عن مصالح العمال، عاد إلى مزاولة عمله و واصل استفزازاته وتهمكه بالضحية قبل أن تتدخل إدارة الفندق التي قررت توقيفه وعرضه على المجلس التأديبي.
السلوك الشنيع الذي اقترفه من يدّعي النضال النقابي أكيد أنه يشكل ضربة أخرى لسمعة السياحة بمراكش وسيكون له ما بعده، سيما وأن طريقة التعاطي مع الواقعة زادت الطين بلة، فماذا لوقع نفس الأمر في فندق بالمملكة المتحدة أعرق بلد ديمقراطي في العالم، هل سيتم التعامل مع المعتدي الجنسي بهذه الطريقة،، أكيد أن الأمر سيكون مختلفا وسيندم على اليوم الذي سوّلت له فيه نفسه ارتكاب فعله الشنيع.
تعرّضت سائحة تحمل الجنسية البريطانية لتحرش جنسي من طرف مستخدم بأحد الفنادق المصنفة بالمنطقة السياحية أكدال بتراب مقاطعة المشور القصبة بمراكش.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن فصول الواقعة تعود إلى يوم الثلاثاء الأخير حينما اتصلت السائحة المسماة "نتالي" والبالغة من العمو نحو 25 عاما بالمصلحة التقنية للفندق من أجل إصلاح عطب بأحد الصنابير في غرفتها، حيث تم إرسال مستخدم للقيام بهذه العملية غير أنه لم انتهى من مهمته، انقضّ على السائحة وضمها إلى صدره محاولا تقبيلها بالقوة.
وتضيف مصادرنا، أن الضحية اتصلت بمسؤولي قنصلية بلدها لإخبارها بما تعرضت له داخل غرفتها بالفندق المذكور، فاتصلوا بعناصر الأمن الذين انتقلوا إلى عين المكان، إلى جانب السلطة المحلية حيث تم توقيف المتهم الساعة الخامسة صباحا وإحالته على النيابة العامة التي قررت متابعته في حالة سراح بتهمة التحرش الجنسي.
الغريب في الأمر تستطرد المصادر ذاتها، أن المستخدم الذي يدّعي أنه مناضل نقابي يدافع عن مصالح العمال، عاد إلى مزاولة عمله و واصل استفزازاته وتهمكه بالضحية قبل أن تتدخل إدارة الفندق التي قررت توقيفه وعرضه على المجلس التأديبي.
السلوك الشنيع الذي اقترفه من يدّعي النضال النقابي أكيد أنه يشكل ضربة أخرى لسمعة السياحة بمراكش وسيكون له ما بعده، سيما وأن طريقة التعاطي مع الواقعة زادت الطين بلة، فماذا لوقع نفس الأمر في فندق بالمملكة المتحدة أعرق بلد ديمقراطي في العالم، هل سيتم التعامل مع المعتدي الجنسي بهذه الطريقة،، أكيد أن الأمر سيكون مختلفا وسيندم على اليوم الذي سوّلت له فيه نفسه ارتكاب فعله الشنيع.