دولي

تحذير من تفشي فيروس نادر في أوروبا.. يسبب مرضا مميتا


كشـ24 - وكالات نشر في: 10 يونيو 2022

على غرار جائحة كورونا، حذر خبراء من احتمال انتشار مرض "نادر جدا" يكون قاتلا في العادة، ويمكن أن يسبب التهابا في الدماغ.وأصدرت السلطات الصحية في ألمانيا تحذيرا مروعا، حيث تم اكتشاف حالة جديدة من مرض نادر جدا يعرف باسم مرض "بورنا"، كما يُعرف أيضا باسم مرض الحصان الحزين.ويأتي من فيروس مرض "بورنا" (BDV) وهو متلازمة عصبية معدية تصيب الحيوانات ذوات الدم الحار، وعلى الرغم من أن هذا المرض قاتل للغاية، إلا أنه نادر جدا، ولم يُكتشف سابقا إلا بعد بضع مرات من ظهوره في ألمانيا في أواخر القرن التاسع عشر.وفي مقاطعة بافاريا، أبلغ عن حالتين أخريين من الفيروس الذي أصاب البشر خلال السنوات الثلاث الماضية.ويمكن أن يسبب "بورنا" التهابا في الدماغ بعد الإصابة، ما يؤدي إلى الوفاة في جميع الحالات تقريبا، بينما يُعاني من نجوا من الفيروس من أضرار طويلة الأمد، وفقا لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.وفي المتوسط، تبلغ ألمانيا عن إصابتين كل عام، على الرغم من أن الخبراء يفترضون أن عدد الحالات غير المبلغ عنها في البلاد قد يصل إلى 6 حالات سنويا.ووفقا لمكتب ولاية بافاريا للصحة وسلامة الغذاء، أبلغ عن 7 إصابات بمرض "بورنا" في جميع أنحاء ألمانيا في عام 2021، 5 منها في بافاريا.ويمكن لفيروسات مرض "بورنا"، التي تأتي في متغيرات من النوع 1 والنوع 2، أن تؤثر على مجموعة كبيرة من الثدييات بخلاف البشر.واكتشف (BDV-1) و(BDV-2) سابقا في الخيول والماشية والأغنام والكلاب والثعالب.وفي عام 1995، تمكن الباحثون من عزل (BDV-1) من القطط في السويد التي عانت من المرض، وبعد ذلك تم اكتشاف المرض أيضا في القطط في اليابان والمملكة المتحدة.وقد ينتهي الأمر بالمصابين بمرض "بورنا" بالتهاب السحايا، وهو عدوى تصيب الأغشية الواقية التي تحيط بالمخ والحبل الشوكي.ووفقا لهيئة الصحة البريطانية، يمكن أن يؤثر التهاب السحايا على أي شخص، ولكنه أكثر شيوعا عند الرضع والأطفال الصغار والمراهقين والشباب.ويمكن أن يكون التهاب السحايا خطيرا للغاية إذا لم يتم علاجه بسرعة، حيث يمكن أن يسبب تسمم الدم الذي يهدد الحياة، ويؤدي إلى تلف دائم في الدماغ أو الأعصاب.ولحسن الحظ، يتوفر عدد من اللقاحات التي يمكن أن توفر بعض الحماية ضد أمراض الدماغ.ويعتقد العلماء أن انتقال فيروسات "بورنا" يحدث من خلال تعرض الأنف للعاب الملوث أو إفرازات الأنف، ووجد الخبراء بعض الروابط للإنسان المصاب بالعدوى والأمراض النفسية.وفي عام 1990، اكتشف الباحثون أن الأجسام المضادة لبروتين تم ترميزه بواسطة جينوم (BDV-1)، عثر عليها في دم المرضى الذين يعانون من اضطرابات سلوكية.

على غرار جائحة كورونا، حذر خبراء من احتمال انتشار مرض "نادر جدا" يكون قاتلا في العادة، ويمكن أن يسبب التهابا في الدماغ.وأصدرت السلطات الصحية في ألمانيا تحذيرا مروعا، حيث تم اكتشاف حالة جديدة من مرض نادر جدا يعرف باسم مرض "بورنا"، كما يُعرف أيضا باسم مرض الحصان الحزين.ويأتي من فيروس مرض "بورنا" (BDV) وهو متلازمة عصبية معدية تصيب الحيوانات ذوات الدم الحار، وعلى الرغم من أن هذا المرض قاتل للغاية، إلا أنه نادر جدا، ولم يُكتشف سابقا إلا بعد بضع مرات من ظهوره في ألمانيا في أواخر القرن التاسع عشر.وفي مقاطعة بافاريا، أبلغ عن حالتين أخريين من الفيروس الذي أصاب البشر خلال السنوات الثلاث الماضية.ويمكن أن يسبب "بورنا" التهابا في الدماغ بعد الإصابة، ما يؤدي إلى الوفاة في جميع الحالات تقريبا، بينما يُعاني من نجوا من الفيروس من أضرار طويلة الأمد، وفقا لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.وفي المتوسط، تبلغ ألمانيا عن إصابتين كل عام، على الرغم من أن الخبراء يفترضون أن عدد الحالات غير المبلغ عنها في البلاد قد يصل إلى 6 حالات سنويا.ووفقا لمكتب ولاية بافاريا للصحة وسلامة الغذاء، أبلغ عن 7 إصابات بمرض "بورنا" في جميع أنحاء ألمانيا في عام 2021، 5 منها في بافاريا.ويمكن لفيروسات مرض "بورنا"، التي تأتي في متغيرات من النوع 1 والنوع 2، أن تؤثر على مجموعة كبيرة من الثدييات بخلاف البشر.واكتشف (BDV-1) و(BDV-2) سابقا في الخيول والماشية والأغنام والكلاب والثعالب.وفي عام 1995، تمكن الباحثون من عزل (BDV-1) من القطط في السويد التي عانت من المرض، وبعد ذلك تم اكتشاف المرض أيضا في القطط في اليابان والمملكة المتحدة.وقد ينتهي الأمر بالمصابين بمرض "بورنا" بالتهاب السحايا، وهو عدوى تصيب الأغشية الواقية التي تحيط بالمخ والحبل الشوكي.ووفقا لهيئة الصحة البريطانية، يمكن أن يؤثر التهاب السحايا على أي شخص، ولكنه أكثر شيوعا عند الرضع والأطفال الصغار والمراهقين والشباب.ويمكن أن يكون التهاب السحايا خطيرا للغاية إذا لم يتم علاجه بسرعة، حيث يمكن أن يسبب تسمم الدم الذي يهدد الحياة، ويؤدي إلى تلف دائم في الدماغ أو الأعصاب.ولحسن الحظ، يتوفر عدد من اللقاحات التي يمكن أن توفر بعض الحماية ضد أمراض الدماغ.ويعتقد العلماء أن انتقال فيروسات "بورنا" يحدث من خلال تعرض الأنف للعاب الملوث أو إفرازات الأنف، ووجد الخبراء بعض الروابط للإنسان المصاب بالعدوى والأمراض النفسية.وفي عام 1990، اكتشف الباحثون أن الأجسام المضادة لبروتين تم ترميزه بواسطة جينوم (BDV-1)، عثر عليها في دم المرضى الذين يعانون من اضطرابات سلوكية.



اقرأ أيضاً
ترامب يؤكد عزمه مواصلة العمل مع موسكو وكييف لإنهاء الحرب
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أنه يعتزم "مواصلة العمل" مع موسكو وكييف سعيا للتوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب، مشيدا بما قد يكون "يوما عظيما" للطرفين بعد اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته تروث سوشال "قد يكون هذا يوما عظميا لروسيا وأوكرانيا" من دون أن يحدد السبب المباشر لذلك. وأضاف الرئيس الأمريكي "فكروا بمئات الآلاف من الأرواح التي سيتم إنقاذها مع اقتراب "حمام الدم" اللامتناهي هذا من نهايته... سأواصل العمل مع الطرفين لضمان حصول ذلك".
دولي

إسرائيل تستعد لـ”هجوم ضخم” في غزة وتستدعي آلاف الجنود
في تطور لافت لحرب غزة، بدأ الجيش الإسرائيلي استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، وسط مؤشرات على تصعيد بري وجوي وبحري غير مسبوق منذ أشهر. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، بتجنيد 5 ألوية احتياط في إطار الاستعدادات الجارية لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. كما نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن هيئة الأركان العامة، قولها إن الجيش يعتزم تنفيذ عملية تعبئة منظمة تهدف إلى ضمان التزود بالمعدات اللازمة والاستعداد لكافة السيناريوهات المحتملة، بما في ذلك "ممارسة ضغوط عسكرية تهدف إلى دفع حركة حماس نحو طاولة المفاوضات" بشأن الرهائن. وبحسب التقرير ذاته، فإن العمليات العسكرية المرتقبة ستشمل هجمات من البر والبحر والجو، ويتوقع أن تكون "الأعنف منذ أشهر".وفي سياق متصل، يتوقع أن يجري الجيش الإسرائيلي تقييما للأوضاع نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية تطبيق نموذج رفح في مناطق أخرى من القطاع، بما يشمل توزيع المساعدات الإنسانية في مناطق "خالية من حماس". وفي وقت سابق، قررت إسرائيل توسيع نطاق عملياتها العسكرية والسيطرة على غزة، بينما تحذر الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة من كارثة إنسانية، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المطبق على القطاع. جدير بالذكر أن سكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون شخص نزحوا تقريبا مرة واحدة على الأقل، خلال الحرب التي اندلعت في أكتوبر 2023.
دولي

للمرة الأولى في التاريخ.. امرأة تترأس الاستخبارات البريطانية
كشفت صحيفة "تايمز" البريطانية أن جهاز الاستخبارات (MI6) يستعد لتولي امرأة منصبه القيادي لأول مرة في تاريخه. وجاء في التقرير أن إدارة الجهاز تدرس حاليا اختيار إحدى المرشحات الثلاث اللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية من المقابلات. وأوضحت الصحيفة أن جميع المرشحين النهائيين للمنصب هم من النساء، بينهم ضابطتان تعملان حاليا في جهاز MI6. ولفتت إلى أن المقابلات النهائية جرت الأسبوع الماضي، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الجهاز الاستخباري العريق. وعلى صعيد متصل، كشفت "تايمز" هوية إحدى المرشحات الثلاث، وهي الدبلوماسية المخضرمة باربرا وودوارد التي شغلت منصب السفير البريطاني في الصين سابقا، وتعد الآن أعلى مسؤولة في وزارة الخارجية البريطانية. لكن التقرير أشار إلى أن ترشيح وودوارد يواجه انتقادات بسبب مواقفها التي يراها البعض متعاطفة مع الصين. ويأتي هذا التطور في وقت يستعد فيه رئيس MI6 الحالي ريتشارد مور لمغادرة منصبه مع حلول خريف هذا العام، بعد أن قاد الجهاز لمدة خمس سنوات.   نوفوستي
دولي

اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي
كشف النائب الأمريكي تيم مور عن وجود شبكة سرية من الأنفاق تحت مبنى الكابيتول في واشنطن، واصفا إياها بـ"الممرات المخفية" التي ظلت مجهولة لعقود.وفي مقطع فيديو نشره على منصة "اكس"، رفع مور لوحا من الأرضية ليظهر تحته سلم حاد يؤدي إلى نفق قديم، حيث ظهرت كتابات وجداريات على الجدران والأدراج. وأشار إلى أن بعض هذه الأنفاق قد يعود تاريخها إلى حرب 1812، عندما اجتاحت القوات البريطانية واشنطن وأحرقت مبنى الكابيتول. وقال مور: "هذه من الأشياء المثيرة في مبنى الكابيتول، الذي بدأ بناؤه في القرن الثامن عشر. هناك العديد من الممرات السرية التي لا يعرفها الكثيرون". وتستخدم هذه الأنفاق حاليا من قبل أعضاء الكونغرس للتنقل بين أجزاء المبنى، لكنها تظل منطقة محظورة على الزوار. ولا يزال الغموض يحيط بالاستخدامات التاريخية الكاملة لهذه الأنفاق، مما يثير فضولا حول ما تخفيه تحت قلب العاصمة الأمريكية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة