دولي

تحذير من “النبرة والمضمون” لبايدن.. والرابحون “خصوم أميركا”


كشـ24 - وكالات نشر في: 4 مارس 2021

حذر مسؤول سابق بوزارة الدفاع الأميركية، من تبعات السياسات الخارجية للرئيس جو بايدن، التي قد تدفع إلى خسارة الولايات المتحدة لحلفائها في منطقة الشرق الأوسط لمصلحة روسيا والصين.وحلل الباحث الأميركي المقيم في معهد "أميركان إنتربرايز" والمسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مايكل روبين، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، سياسة الرئيس بايدن الخارجية.وأشار إلى أن ثمة مكونين رئيسييين لسياسة بايدن الخارجية: "النبرة والمضمون".أما فيما يتعلق بـالنبرة أو اللهجة، فإن "الرئيس بايدن سعى من أجل إبقاء الدبلوماسية الأميركية هادئة ومهنية، وذلك في تناقض حاد مع الجدل والتضارب الذي اتسمت به حقبة الرئيس السابق دونالد ترامب"، بينما من حيث الجوهر أو المضمون "العملي"، فإن "سياسة بايدن مختلفة أكثر بكثير مما صرح به".وأشار إلى بايدن اتخذت مواقف غير مبررة تجاه الحلفاء، وفي المقابل، كان أكثر ليونة من ترامب حيال روسيا، لا سيما فيما يتعلق بالحد من التسلح.الملف الإيراني وبخصوص الموقف الأميركي من إيران، لفت روبين، إلى أن فريق بايدن ضيق وساذج في الفكر، وتُحركه المصالح الأميركية أكثر من أي تقييم موضوعي بشأن التداعيات السياسية في المنطقة.وهاجم المسؤول الأميركي السابق سياسة الرئيس بايدن حيال طهران، واصفاً إياها بـ "الساذجة بشكل خطير"، التي ستؤدي إلى "تقوية الحرس الثوري"، فضلاً عن "تقويض حلفاء الولايات المتحدة".واعتبر الباحث الأميركي المقيم في معهد "أميركان إنتربرايز"، أن سياسة بايدن تعرض العلاقات مع الشركاء في المنطقة والخليج إلى الخطر، محذرا من تداعيات تلك السياسات في خسارة أميركا لحلفائها لصالح روسيا والصين.روسيا والصينوتابع: "بصفتي أميركيا، أكره أن أقول ذلك، لكنهم (روسيا والصين) أظهرا أنهما أكثر استقرارا وجدارة بالثقة في السنوات الأخيرة مما فعلته الولايات المتحدة في عهد أوباما أو ترامب أو بايدن".وحول استخدام الديمقراطيين لملف "حقوق الإنسان" كوسيلة ضغط في المنطقة، وما إن كان ذلك يشكل نُذر أزمة للعلاقات الأميركية مع دول الشرق الأوسط، أقر روبين بذلك.وتابع: "في حين أن بعض الانتقادات قد تكون عادلة، فإن وضع حقوق الإنسان في إيران أسوأ بكثير، بينما البيت الأبيض صامت إلى حد كبير".واعتبر الباحث الأميركي أن إدارة بايدن لا تعي حجم التهديدات التي تلاحق حلفاءها في المنطقة. وأردف: "نحن في الولايات المتحدة لا نفهم شيئين؛ أولا: التهديدات التي يواجهها حلفاؤنا في الشرق الأوسط من إيران وتركيا والإخوان".وثانيا: "ننسى أنه من السهل الضغط من أجل الإصلاح عندما نكون حلفاء موثوق بهم، والصعب إذا نحن نتجاهل حقيقة أنه إذا كنا متعاليين للغاية وغير متسامحين، فيمكن لحلفائنا ببساطة تحويل ولائهم لروسيا والصين".الداخل الأميركيوحول تقييم الداخل الأميركي لسياسات الرئيس بايدن ومدى الرضا عنها، قال الباحث الأميركي: "أعتقد بأن العديد من المحافظين أصيبوا بخيبة أمل؛ لأنهم كانوا يأملون أن يكون بايدن وبلينكين من بناة الجسور".وأوضح أن "معظم الأميركيين لا يفكرون حقًا في السياسة الخارجية، ويهتمون فقط بالقضايا المحلية".

حذر مسؤول سابق بوزارة الدفاع الأميركية، من تبعات السياسات الخارجية للرئيس جو بايدن، التي قد تدفع إلى خسارة الولايات المتحدة لحلفائها في منطقة الشرق الأوسط لمصلحة روسيا والصين.وحلل الباحث الأميركي المقيم في معهد "أميركان إنتربرايز" والمسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، مايكل روبين، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، سياسة الرئيس بايدن الخارجية.وأشار إلى أن ثمة مكونين رئيسييين لسياسة بايدن الخارجية: "النبرة والمضمون".أما فيما يتعلق بـالنبرة أو اللهجة، فإن "الرئيس بايدن سعى من أجل إبقاء الدبلوماسية الأميركية هادئة ومهنية، وذلك في تناقض حاد مع الجدل والتضارب الذي اتسمت به حقبة الرئيس السابق دونالد ترامب"، بينما من حيث الجوهر أو المضمون "العملي"، فإن "سياسة بايدن مختلفة أكثر بكثير مما صرح به".وأشار إلى بايدن اتخذت مواقف غير مبررة تجاه الحلفاء، وفي المقابل، كان أكثر ليونة من ترامب حيال روسيا، لا سيما فيما يتعلق بالحد من التسلح.الملف الإيراني وبخصوص الموقف الأميركي من إيران، لفت روبين، إلى أن فريق بايدن ضيق وساذج في الفكر، وتُحركه المصالح الأميركية أكثر من أي تقييم موضوعي بشأن التداعيات السياسية في المنطقة.وهاجم المسؤول الأميركي السابق سياسة الرئيس بايدن حيال طهران، واصفاً إياها بـ "الساذجة بشكل خطير"، التي ستؤدي إلى "تقوية الحرس الثوري"، فضلاً عن "تقويض حلفاء الولايات المتحدة".واعتبر الباحث الأميركي المقيم في معهد "أميركان إنتربرايز"، أن سياسة بايدن تعرض العلاقات مع الشركاء في المنطقة والخليج إلى الخطر، محذرا من تداعيات تلك السياسات في خسارة أميركا لحلفائها لصالح روسيا والصين.روسيا والصينوتابع: "بصفتي أميركيا، أكره أن أقول ذلك، لكنهم (روسيا والصين) أظهرا أنهما أكثر استقرارا وجدارة بالثقة في السنوات الأخيرة مما فعلته الولايات المتحدة في عهد أوباما أو ترامب أو بايدن".وحول استخدام الديمقراطيين لملف "حقوق الإنسان" كوسيلة ضغط في المنطقة، وما إن كان ذلك يشكل نُذر أزمة للعلاقات الأميركية مع دول الشرق الأوسط، أقر روبين بذلك.وتابع: "في حين أن بعض الانتقادات قد تكون عادلة، فإن وضع حقوق الإنسان في إيران أسوأ بكثير، بينما البيت الأبيض صامت إلى حد كبير".واعتبر الباحث الأميركي أن إدارة بايدن لا تعي حجم التهديدات التي تلاحق حلفاءها في المنطقة. وأردف: "نحن في الولايات المتحدة لا نفهم شيئين؛ أولا: التهديدات التي يواجهها حلفاؤنا في الشرق الأوسط من إيران وتركيا والإخوان".وثانيا: "ننسى أنه من السهل الضغط من أجل الإصلاح عندما نكون حلفاء موثوق بهم، والصعب إذا نحن نتجاهل حقيقة أنه إذا كنا متعاليين للغاية وغير متسامحين، فيمكن لحلفائنا ببساطة تحويل ولائهم لروسيا والصين".الداخل الأميركيوحول تقييم الداخل الأميركي لسياسات الرئيس بايدن ومدى الرضا عنها، قال الباحث الأميركي: "أعتقد بأن العديد من المحافظين أصيبوا بخيبة أمل؛ لأنهم كانوا يأملون أن يكون بايدن وبلينكين من بناة الجسور".وأوضح أن "معظم الأميركيين لا يفكرون حقًا في السياسة الخارجية، ويهتمون فقط بالقضايا المحلية".



اقرأ أيضاً
مطالب بتطبيق قوانين صارمة للحد من الضجيج في إسبانيا
يشهد الرأي العام الإسباني انقساماً متزايداً حول مشكلة الضجيج في البلاد، لاسيما خلال فصل الصيف، حيث تتحول السهرات والمهرجانات إلى مصدر إزعاج دائم في الشوارع والأحياء السكنية، وسط مطالب شعبية متزايدة بتطبيق قوانين صارمة للحد من التلوث السمعي. ضجيج لا يُحتمل في المقاهي والشوارع مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف، يُفضّل الإسبان والسياح السهر في الهواء الطلق حتى ساعات متأخرة، ما يحوّل باحات المقاهي والحانات إلى بؤر ضجيج مزعجة، تترافق مع أحاديث صاخبة، نقاشات حادة، وموسيقى مرتفعة. في مدن كمدريد وبرشلونة، يصعب التمييز أحياناً بين النقاشات الحادة والمشاجرات، خصوصاً بالنسبة للسياح، ما يعكس حجم التوتر الصوتي الذي تعانيه بعض الأحياء. احتفالات الصيف تزيد الوضع سوءاً تتزامن هذه الظاهرة مع موسم الأعياد والمهرجانات الشعبية؛ مثل عيد القديس يوحنا و«سان فيرمين»، حيث تُقام مواكب مزوّدة بمكبرات صوت وتُطلق الألعاب النارية والمفرقعات، ما يفاقم الضجيج ليلاً ونهاراً. السكان: من المستحيل النوم في أحياء مثل تشويكا ومالاسانيا بمدريد، أو إل بورن وغراسيا في برشلونة، يُعاني السكان صعوبة النوم بسبب الضوضاء، خصوصاً في منازل قديمة تفتقر إلى التكييف، ما يُجبر الناس على ترك النوافذ مفتوحة. يقول توني فرنانديز، البالغ من العمر 58 عاماً، والمقيم قبالة حانة في حي تشويكا منذ 15 عاماً: إذا كنت من ذوي النوم الخفيف، فمن المستحيل أن تنام. أحلم بتغيير سكني قريباً.
دولي

سانشيز يدعو إلى تعليق الشراكة فورا بين أوروبا وإسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، إلى تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل "على خلفية ارتكابها إبادة جماعية". وانتقد سانشيز في تصريحاته داخل البرلمان الإسباني حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن ممارساتها "ستظل في الأذهان باعتبارها أحد أحلك فصول القرن الحادي والعشرين". ولفت أن إسبانيا وأيرلندا طلبتا من الاتحاد الأوروبي في فبراير 2024 تقييم مدى التزام إسرائيل باتفاقية الشراكة مع الاتحاد. وتطرق سانشيز إلى تقرير ممثلة الاتحاد للشؤون الخارجية والأمنية، كايا كالاس، الصادر في 23 يونيو بشأن الاتفاقية: "خلص التقرير إلى أن هناك أدلة أكثر من كافية على أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من الاتفاقية، التي تقوم على احترام حقوق الإنسان". وقال رئيس الوزراء الإسباني إن الاتحاد الأوروبي لم يتخذ حتى الآن أي خطوات ضد إسرائيل. وتابع: "لا يمكن لمن يدوس على المبادئ التأسيسية للاتحاد الأوروبي ويستخدم الجوع في غزة سلاحا للقضاء على دولة شرعية (فلسطين) أن يكون شريكا للاتحاد الأوروبي". وأردف: "لا يمكننا أن نكون شركاء في أكبر إبادة جماعية شهدها هذا القرن بالخضوع للامبالاة أو للتردد أو للحسابات السياسية". وتم توقيع اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل في 20 نوفمبر 1995 بالعاصمة البلجيكية بروكسل، ودخلت حيز التنفيذ في 1 يونيو 2000 بعد مصادقة البرلمان الأوروبي والكنيست الإسرائيلي وبرلمانات الدول الأعضاء في الاتحاد. وتنص المادة الثانية من الاتفاق على أن العلاقات بين الجانبين "يجب أن تبنى على الاحترام المتبادل لحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية مما يجعل هذه المادة مرجعية قانونية لأي تقييم سياسي أو حقوقي بشأن التزام الأطراف بالاتفاقية".
دولي

واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة