وطني

تحذيرات من انتشار “الذاكرة السوداء” لابتزاز الناس وسرقة ذكرياتهم!


كشـ24 نشر في: 2 نوفمبر 2018

توصل باحثو جامعة أكسفورد إلى أن الرقاقات الكهربائية المستخدمة لمساعدة المصابين بمرض باركنسون، ستصبح في يوم من الأيام متطورة بما يكفي لسرقة الذكريات.ومع تطور التكنولوجيا ومعرفة كيفية تكوين الذكريات، يشعر الخبراء بالقلق من أن هذا الأمر قد يسمح للقراصنة بالتلاعب بالناس.ومن المتوقع أن يتمكن الناس من تسجيل وتعزيز الذكريات في غضون 5 سنوات، وشراء رقاقات الذاكرة خلال عشر سنوات، وكذلك السيطرة على الذكريات بحلول عام 2038، وفقا للتقرير الجديد.وبهذا الصدد، تضمنت حلقة من البرنامج الشهير "Black Mirror"، زراعة رقاقة دماغية تسمح للمستخدمين بتسجيل وإعادة كل ما يرونه ويسمعونه. ووجد استطلاع حديث أجرته YouGov، أن 29% من المشاهدين سيكونون على استعداد لاستخدام التكنولوجيا إن وجدت.ويمكن أن تكون هذه التكنولوجيا متواجدة عبر برامج التلفاز فقط في الوقت الحالي، ولكنها تتوسع بسرعة لدرجة اعتقاد العلماء بأن استخدامها قد يكون ممكنا قريبا.وتعد الرقاقات المدمجة حاليا عبارة عن مولدات نبضة صغيرة، تعالج المرضى الذين يعانون من أمراض عصبية، مثل مرض باركنسون أو الرعاش الأساسي أو الاكتئاب الشديد.ويتم نقل البيانات من هذه الأجهزة عبر البلوتوث، حتى يتمكن الأطباء من مراقبة حالة المريض بسهولة على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي. ويمكن لقراصنة المستقبل أن يتلاعبوا بنقل البيانات، لمسح الذكريات أو تغييرها أو زرعها واستخدامها كوسيلة ضغط للابتزاز أو الفدية.ويقول التقرير الصادر عن شركة الأمن الإلكتروني، Kaspersky، وجامعة أكسفورد لجراحة الأعصاب الوظيفية، إن المتسللين يمكنهم استخدام الاتصال اللاسلكي لاعتراض البيانات المنقولة، ليتمكنوا من السيطرة على الجهاز نفسه.وقال العلماء: "يمكن أن يؤدي التلاعب إلى تغيير الإعدادات، ما يسبب الألم أو الشلل أو سرقة البيانات الشخصية الخاصة والسرية".ويتوقع العلماء أن يكونوا قادرين على تسجيل إشارات الدماغ الإلكترونية، التي تبني الذكريات وتسمح بإعادة الكتابة الاصطناعية قبل إعادة إدخالها في الدماغ خلال 5 سنوات فقط.وفي غضون عقد من الزمان، يتوقع الباحثون أن تكون الذاكرة المزروعة متاحة للاستخدام التجاري. كما يمكن تقديم التقنية في غضون 20 عاما، بحيث يمكن التحكم في ذكريات الناس.وتقول Kaspersky إن تأثير الرعاية الصحية لهذه التكنولوجيا الناشئة سيكون "هاما"، ولكنها قد تكون عرضة "للتسويق والاستغلال وإساءة الاستخدام".ديلي ميل

توصل باحثو جامعة أكسفورد إلى أن الرقاقات الكهربائية المستخدمة لمساعدة المصابين بمرض باركنسون، ستصبح في يوم من الأيام متطورة بما يكفي لسرقة الذكريات.ومع تطور التكنولوجيا ومعرفة كيفية تكوين الذكريات، يشعر الخبراء بالقلق من أن هذا الأمر قد يسمح للقراصنة بالتلاعب بالناس.ومن المتوقع أن يتمكن الناس من تسجيل وتعزيز الذكريات في غضون 5 سنوات، وشراء رقاقات الذاكرة خلال عشر سنوات، وكذلك السيطرة على الذكريات بحلول عام 2038، وفقا للتقرير الجديد.وبهذا الصدد، تضمنت حلقة من البرنامج الشهير "Black Mirror"، زراعة رقاقة دماغية تسمح للمستخدمين بتسجيل وإعادة كل ما يرونه ويسمعونه. ووجد استطلاع حديث أجرته YouGov، أن 29% من المشاهدين سيكونون على استعداد لاستخدام التكنولوجيا إن وجدت.ويمكن أن تكون هذه التكنولوجيا متواجدة عبر برامج التلفاز فقط في الوقت الحالي، ولكنها تتوسع بسرعة لدرجة اعتقاد العلماء بأن استخدامها قد يكون ممكنا قريبا.وتعد الرقاقات المدمجة حاليا عبارة عن مولدات نبضة صغيرة، تعالج المرضى الذين يعانون من أمراض عصبية، مثل مرض باركنسون أو الرعاش الأساسي أو الاكتئاب الشديد.ويتم نقل البيانات من هذه الأجهزة عبر البلوتوث، حتى يتمكن الأطباء من مراقبة حالة المريض بسهولة على الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي. ويمكن لقراصنة المستقبل أن يتلاعبوا بنقل البيانات، لمسح الذكريات أو تغييرها أو زرعها واستخدامها كوسيلة ضغط للابتزاز أو الفدية.ويقول التقرير الصادر عن شركة الأمن الإلكتروني، Kaspersky، وجامعة أكسفورد لجراحة الأعصاب الوظيفية، إن المتسللين يمكنهم استخدام الاتصال اللاسلكي لاعتراض البيانات المنقولة، ليتمكنوا من السيطرة على الجهاز نفسه.وقال العلماء: "يمكن أن يؤدي التلاعب إلى تغيير الإعدادات، ما يسبب الألم أو الشلل أو سرقة البيانات الشخصية الخاصة والسرية".ويتوقع العلماء أن يكونوا قادرين على تسجيل إشارات الدماغ الإلكترونية، التي تبني الذكريات وتسمح بإعادة الكتابة الاصطناعية قبل إعادة إدخالها في الدماغ خلال 5 سنوات فقط.وفي غضون عقد من الزمان، يتوقع الباحثون أن تكون الذاكرة المزروعة متاحة للاستخدام التجاري. كما يمكن تقديم التقنية في غضون 20 عاما، بحيث يمكن التحكم في ذكريات الناس.وتقول Kaspersky إن تأثير الرعاية الصحية لهذه التكنولوجيا الناشئة سيكون "هاما"، ولكنها قد تكون عرضة "للتسويق والاستغلال وإساءة الاستخدام".ديلي ميل



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة