دولي

تحذيرات من احتمال انتقال عدوى كورونا عبر لمس الأسطح الملوثة


كشـ24 نشر في: 30 يناير 2020

حذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) من احتمال انتشار فيروس "كورونا" على الأسطح المختلفة، ما يثير قلقا أكبر حول إمكانية انتقال العدوى بسرعة أكبر.وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، عضو لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن هناك دليلا على أن فيروس "كورونا" يمكن أن ينتشر عن طريق ما يسمى "أداة العدوى"، أي عندما يظل الفيروس على أسطح "غير حية" لفترة قصيرة من الزمن.وفي حال أصبحت هذه الإمكانية مؤكدة، فإن ذلك يمثل مصدرا للقلق بالنسبة إلى إعدادات المستشفيات، حيث قد يلامس المرضى القادمون للتشخيص والعلاج من فيروس "كورونا"، الكراسي والطاولات والأسرّة وغير ذلك.ويحرص مسؤولو WHO على توضيح فكرة أن مدى انتشار الفيروس الجديد غير واضح حاليا، ولكن قدرته على الانتقال من الأسطح إلى الناس قد تزيد انتشاره المقلق بالفعل.وحتى الآن، انتشر فيروس "كورونا" الذي بدأ في الصين الشهر الماضي، إلى أكثر من 6 آلاف فرد في أكثر من 10 بلدان. ولم يُحدد مصدره رسميا، ولكن معظم الأدلة تشير إلى أن الحيوانات، التي تباع في سوق المأكولات البحرية في ووهان، هي المصدر.ويمكن للفيروسات التي تصيب الحيوانات، أن تتحول إلى أشكال يمكن أن تصيب البشر. ويُعتقد أن الفيروس الصيني الجديد بدأ بهذه الطريقة.ويُقدر الخبراء أن فترة حصانة الفيروس تتراوح بين يومين و14 يوما، على الرغم من أن مجموعة فرعية صغيرة من الحالات، تشير إلى أنه قد ينتقل حتى قبل ظهور الأعراض.ويصف العامل الممرض R0، المعروف باسم R-nought، عدد الأشخاص الذين من المحتمل أن يُصابوا بالعدوى من كل مريض. لذا إذا امتلك المرض R1، فمن المحتمل أن تؤدي إحدى حالات الإصابة إلى عدوى واحدة أخرى. وأسفرت محاولة التقدير هذه عن نتائج متغيرة، وتسببت ببعض الالتباس.وفي الوقت الحالي، تقدر منظمة الصحة العالمية الانتشار في فارق بين 1.4 و2.5، وتتراوح معظم التقديرات بين حالتين و3 حالات لكل حالة. وعند تحقيق معدل 3 حالات، قد يكون فيروس "كورونا" في طريقه بالفعل للوصول إلى مستويات الوباء.وتزيد إمكانية ملامسة الإنسان للأسطح الملوثة من هذا الخطر، وأكدت المنظمة في مؤتمر صحفي عُقد يوم الأربعاء 29 يناير، أنه من الصعب للغاية تحديد كيفية انتشار العدوى من مرضى، لا يعانون من أعراض.ومن الصعب، إن لم يكن أصعب، تقدير كيف يمكن أن ينتشر الفيروس من الأشياء غير الحية إلى البشر.وحاولت إحدى الدراسات، التي نشرت في عام 2007، تقدير النسبة المئوية للفيروس الذي يمكن نقله من الكائنات غير الحية. وأشارت النتائج إلى أن 50% من الأفراد الذين لمسوا سطحا ملوثا ببكتيريا معدية، أصيبوا لاحقا بالعدوى.ومع ذلك، تختلف قدرة "أداة العدوى" على نقل فيروسات مختلفة، تبعا لفترة بقاء الجراثيم على سطح معين، قبل أن يقوم شخص ما بلمسه.وحتى الآن، يثير رفض منظمة الصحة العالمية الإعلان عن حالة طوارئ صحية عامة بسبب فيروس "كورونا"، قلقا دوليا. وأشاد مسؤولو الصحة العالميون بجهود الاحتواء التي بذلتها الصين، لكنهم حذروا من أن المرض يجب أن يؤخذ على محمل الجد في جميع أنحاء العالم. 

ديلي ميل

حذرت منظمة الصحة العالمية (WHO) من احتمال انتشار فيروس "كورونا" على الأسطح المختلفة، ما يثير قلقا أكبر حول إمكانية انتقال العدوى بسرعة أكبر.وقالت الدكتورة ماريا فان كيركوف، عضو لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن هناك دليلا على أن فيروس "كورونا" يمكن أن ينتشر عن طريق ما يسمى "أداة العدوى"، أي عندما يظل الفيروس على أسطح "غير حية" لفترة قصيرة من الزمن.وفي حال أصبحت هذه الإمكانية مؤكدة، فإن ذلك يمثل مصدرا للقلق بالنسبة إلى إعدادات المستشفيات، حيث قد يلامس المرضى القادمون للتشخيص والعلاج من فيروس "كورونا"، الكراسي والطاولات والأسرّة وغير ذلك.ويحرص مسؤولو WHO على توضيح فكرة أن مدى انتشار الفيروس الجديد غير واضح حاليا، ولكن قدرته على الانتقال من الأسطح إلى الناس قد تزيد انتشاره المقلق بالفعل.وحتى الآن، انتشر فيروس "كورونا" الذي بدأ في الصين الشهر الماضي، إلى أكثر من 6 آلاف فرد في أكثر من 10 بلدان. ولم يُحدد مصدره رسميا، ولكن معظم الأدلة تشير إلى أن الحيوانات، التي تباع في سوق المأكولات البحرية في ووهان، هي المصدر.ويمكن للفيروسات التي تصيب الحيوانات، أن تتحول إلى أشكال يمكن أن تصيب البشر. ويُعتقد أن الفيروس الصيني الجديد بدأ بهذه الطريقة.ويُقدر الخبراء أن فترة حصانة الفيروس تتراوح بين يومين و14 يوما، على الرغم من أن مجموعة فرعية صغيرة من الحالات، تشير إلى أنه قد ينتقل حتى قبل ظهور الأعراض.ويصف العامل الممرض R0، المعروف باسم R-nought، عدد الأشخاص الذين من المحتمل أن يُصابوا بالعدوى من كل مريض. لذا إذا امتلك المرض R1، فمن المحتمل أن تؤدي إحدى حالات الإصابة إلى عدوى واحدة أخرى. وأسفرت محاولة التقدير هذه عن نتائج متغيرة، وتسببت ببعض الالتباس.وفي الوقت الحالي، تقدر منظمة الصحة العالمية الانتشار في فارق بين 1.4 و2.5، وتتراوح معظم التقديرات بين حالتين و3 حالات لكل حالة. وعند تحقيق معدل 3 حالات، قد يكون فيروس "كورونا" في طريقه بالفعل للوصول إلى مستويات الوباء.وتزيد إمكانية ملامسة الإنسان للأسطح الملوثة من هذا الخطر، وأكدت المنظمة في مؤتمر صحفي عُقد يوم الأربعاء 29 يناير، أنه من الصعب للغاية تحديد كيفية انتشار العدوى من مرضى، لا يعانون من أعراض.ومن الصعب، إن لم يكن أصعب، تقدير كيف يمكن أن ينتشر الفيروس من الأشياء غير الحية إلى البشر.وحاولت إحدى الدراسات، التي نشرت في عام 2007، تقدير النسبة المئوية للفيروس الذي يمكن نقله من الكائنات غير الحية. وأشارت النتائج إلى أن 50% من الأفراد الذين لمسوا سطحا ملوثا ببكتيريا معدية، أصيبوا لاحقا بالعدوى.ومع ذلك، تختلف قدرة "أداة العدوى" على نقل فيروسات مختلفة، تبعا لفترة بقاء الجراثيم على سطح معين، قبل أن يقوم شخص ما بلمسه.وحتى الآن، يثير رفض منظمة الصحة العالمية الإعلان عن حالة طوارئ صحية عامة بسبب فيروس "كورونا"، قلقا دوليا. وأشاد مسؤولو الصحة العالميون بجهود الاحتواء التي بذلتها الصين، لكنهم حذروا من أن المرض يجب أن يؤخذ على محمل الجد في جميع أنحاء العالم. 

ديلي ميل



اقرأ أيضاً
ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة