

دولي
تحذيرات من إعادة فتح الحدود البرية بين المغرب وإسبانيا
تحاول السلطات الإسبانية فتح معابر سبتة ومليلية المحتلتين مع المغرب بشكل استعجالي، الثلاثاء القادم، لإعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة، إلا أن حرس الحدود التابعين لوزارة الداخلية، حذروا من أن الخطوة لن تكون سهلة بسبب النقص الكبير في العناصر الأمنية المدربة، حسبما ذكرت جريدة "إل موندو".وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أن حرس الحدود انتقدوا قرار الحكومة الإسبانية بفتح الحدود لعدم قدرتهم على ضبط الوضع، في وقت يتوقع فيه أن تشهد المعابر عبور 30 ألف شخص يوميا، حيث يتسبب نقص عناصر الشرطة في صعوبة مراجعة جوازت السفر والوثائق والبضائع المنقولة عبر المعابر.وقالت هيئة حرس الحدود إن عملية إعادة فتح الحدود ستتم بنفس "أوجه القصور" التي كانت قبل إغلاقها، وفق الصحيفة، فيما تزيد صعوبة العمل بسبب الخلافات أحيانا مع العابرين وضغوط رجال الشرطة المغاربة على نظرائهم الإسبان من أجل مراجعة وثائق تسجيل السيارات العابرة.وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق بين المغرب وإسبانيا يعيد الحياة الطبيعية إلى الحدود، لكن مطالب حرس الحدود لا تزال قائمة، وتشتكي القوات من نقص عناصر الشرطة الوطنية والحرس المدني على الحدود.وأحدث إعلان إعادة فتح الحدود ضجة في أوساط الشرطة والحرس المدني، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن الحكومة أرسلت مئة عنصر من الشرطة الوطنية بشكل استعجالي إلى المنطقة. وتقول قوات حرس الحدود إنه يجب إرسال مزيد من عناصر الشرطة وعملاء الحرس المدني، وأن يقتصر الأمر على المختصين في قضايا المعابر.
تحاول السلطات الإسبانية فتح معابر سبتة ومليلية المحتلتين مع المغرب بشكل استعجالي، الثلاثاء القادم، لإعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة، إلا أن حرس الحدود التابعين لوزارة الداخلية، حذروا من أن الخطوة لن تكون سهلة بسبب النقص الكبير في العناصر الأمنية المدربة، حسبما ذكرت جريدة "إل موندو".وأضافت الصحيفة الإيبيرية، أن حرس الحدود انتقدوا قرار الحكومة الإسبانية بفتح الحدود لعدم قدرتهم على ضبط الوضع، في وقت يتوقع فيه أن تشهد المعابر عبور 30 ألف شخص يوميا، حيث يتسبب نقص عناصر الشرطة في صعوبة مراجعة جوازت السفر والوثائق والبضائع المنقولة عبر المعابر.وقالت هيئة حرس الحدود إن عملية إعادة فتح الحدود ستتم بنفس "أوجه القصور" التي كانت قبل إغلاقها، وفق الصحيفة، فيما تزيد صعوبة العمل بسبب الخلافات أحيانا مع العابرين وضغوط رجال الشرطة المغاربة على نظرائهم الإسبان من أجل مراجعة وثائق تسجيل السيارات العابرة.وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق بين المغرب وإسبانيا يعيد الحياة الطبيعية إلى الحدود، لكن مطالب حرس الحدود لا تزال قائمة، وتشتكي القوات من نقص عناصر الشرطة الوطنية والحرس المدني على الحدود.وأحدث إعلان إعادة فتح الحدود ضجة في أوساط الشرطة والحرس المدني، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى أن الحكومة أرسلت مئة عنصر من الشرطة الوطنية بشكل استعجالي إلى المنطقة. وتقول قوات حرس الحدود إنه يجب إرسال مزيد من عناصر الشرطة وعملاء الحرس المدني، وأن يقتصر الأمر على المختصين في قضايا المعابر.
ملصقات
