وطني

تحديد موعد الشروع في ترقيم 7 ملايين رأس


كشـ24 نشر في: 17 مارس 2023

أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن المصالح المختصة ستشرع في عملية ترقيم الأغنام والماعز برسم الموسم الحالي، والتي تهدف إلى ترقيم 7 ملايين رأس، خلال شهر مارس الجاري بمشاركة المنظمات المهنية.أوضحت الوزارة، أنها شرعت، استعدادا لعيد الأضحى المبارك لهذه السنة، ابتداء من 2 يناير 2023، في تسجيل وحدات تسمين الأغنام والماعز على صعيد المصالح البيطرية الإقليمية التابعة للمديريات الجهوية للمكتب.وفي إطار المجهودات المبذولة لتسهيل هذه العملية، أبرزت الوزارة، في جواب على سؤال كتابي حول عملية ترقيم الماعز والأغنام والأبقار والإبل بمجلس المستشارين، أنه سيتم تسجيل الكسابة كذلك بالأسواق الأسبوعية من طرف المصالح البيطرية التابعة للمكتب والمنظمات البيمهنية، مشيرة إلى أن المكتب وضع رهن إشارة الجميع رقما أزرقا للاستفسار.وفي السياق ذاته، قدم وزير الفلاحة محمد صديقي، حصيلة عملية الترقيم للسنة الماضية والتي تم إطلاقها في أوائل شهر أبريل 2022، مبرزا أنها تميزت بترقيم ما يفوق 7,2 مليون رأس من الأغنام والماعز (6,7 مليون رأس من الأغنام، و500 ألف رأس من الماعز)، التي تم إعدادها لعيد الأضحى المبارك سنة 2022.وعلى مستوى ترقيم الأبقار والإبل، أوضحت الوزارة أن هذه العملية يتم إنجازها طيلة السنة، وليست فقط رهينة بظرفية عيد الأضحى، بحيث تم خلال سنة 2022، وفق معطيات الجواب، ترقيم حوالي 1,18 مليون رأس من الأبقار و32 ألف رأس من الإبل.وذكّر الوزير، في هذا الإطار، بأن النظام الوطني للترقيم وتتبع مسار الحيوانات الذي وضعه المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، يهدف أساسا إلى تحسين سلامة القطيع الوطني وتتبع مسار الحيوانات ومنتجاتها.ويعتبر هذا النظام، الذي أعطيت انطلاقته الرسمية في 3 فبراير 2015 في بركان، وسيلة أساسية للتدبير الصحي والتقني للقطيع ولتتبع تحركاته ومسار المنتوجات المشتقة منه.كما تكمن أهميته، وفق جواب الوزير، في كونه شرطا أساسيا لاتخاذ أي إجراء صحي أو تقني خاص بتربية الحيوانات، وأداة لتدبير وتأطير القطيع وتتبع مسار الحيوانات ومنتجاتها.ويعد هذا النظام، كذلك، وسيلة لرصد ومراقبة الأمراض الحيوانية خاصة المعدية منها، ووسيلة لضمان السيطرة على الإجراءات والتدخلات في مجال تربية الحيوانات (معرفة النسب وتقييم الإنتاج..)، كما يعد أداة لضمان الشفافية في المعاملات التجارية المتعلقة بالقطيع (الجودة والحالة الصحية).

أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن المصالح المختصة ستشرع في عملية ترقيم الأغنام والماعز برسم الموسم الحالي، والتي تهدف إلى ترقيم 7 ملايين رأس، خلال شهر مارس الجاري بمشاركة المنظمات المهنية.أوضحت الوزارة، أنها شرعت، استعدادا لعيد الأضحى المبارك لهذه السنة، ابتداء من 2 يناير 2023، في تسجيل وحدات تسمين الأغنام والماعز على صعيد المصالح البيطرية الإقليمية التابعة للمديريات الجهوية للمكتب.وفي إطار المجهودات المبذولة لتسهيل هذه العملية، أبرزت الوزارة، في جواب على سؤال كتابي حول عملية ترقيم الماعز والأغنام والأبقار والإبل بمجلس المستشارين، أنه سيتم تسجيل الكسابة كذلك بالأسواق الأسبوعية من طرف المصالح البيطرية التابعة للمكتب والمنظمات البيمهنية، مشيرة إلى أن المكتب وضع رهن إشارة الجميع رقما أزرقا للاستفسار.وفي السياق ذاته، قدم وزير الفلاحة محمد صديقي، حصيلة عملية الترقيم للسنة الماضية والتي تم إطلاقها في أوائل شهر أبريل 2022، مبرزا أنها تميزت بترقيم ما يفوق 7,2 مليون رأس من الأغنام والماعز (6,7 مليون رأس من الأغنام، و500 ألف رأس من الماعز)، التي تم إعدادها لعيد الأضحى المبارك سنة 2022.وعلى مستوى ترقيم الأبقار والإبل، أوضحت الوزارة أن هذه العملية يتم إنجازها طيلة السنة، وليست فقط رهينة بظرفية عيد الأضحى، بحيث تم خلال سنة 2022، وفق معطيات الجواب، ترقيم حوالي 1,18 مليون رأس من الأبقار و32 ألف رأس من الإبل.وذكّر الوزير، في هذا الإطار، بأن النظام الوطني للترقيم وتتبع مسار الحيوانات الذي وضعه المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، يهدف أساسا إلى تحسين سلامة القطيع الوطني وتتبع مسار الحيوانات ومنتجاتها.ويعتبر هذا النظام، الذي أعطيت انطلاقته الرسمية في 3 فبراير 2015 في بركان، وسيلة أساسية للتدبير الصحي والتقني للقطيع ولتتبع تحركاته ومسار المنتوجات المشتقة منه.كما تكمن أهميته، وفق جواب الوزير، في كونه شرطا أساسيا لاتخاذ أي إجراء صحي أو تقني خاص بتربية الحيوانات، وأداة لتدبير وتأطير القطيع وتتبع مسار الحيوانات ومنتجاتها.ويعد هذا النظام، كذلك، وسيلة لرصد ومراقبة الأمراض الحيوانية خاصة المعدية منها، ووسيلة لضمان السيطرة على الإجراءات والتدخلات في مجال تربية الحيوانات (معرفة النسب وتقييم الإنتاج..)، كما يعد أداة لضمان الشفافية في المعاملات التجارية المتعلقة بالقطيع (الجودة والحالة الصحية).



اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة