مراكش

تجمع للمبدعين بمراكش يطلق المشروع السوسيو-اقتصادي “ثلاثي النجاح”


كشـ24 نشر في: 25 أغسطس 2022

أطلقت "مراكش كرييتيف إنتريورز كلاستر"، (تجمع الإبداع للتأثيت الداخلي بمراكش)، المنصة الشاملة لمهنيي التزيين والتأثيث المحليين، "ثلاثي النجاح"، المشروع السوسيو-اقتصادي غير المسبوق والرامي إلى ربط الصلة بين المعرفة والابتكار بين المعلمين- والمعلمين والمصممين المستقبليين.وأكد التجمع، في بلاغ له، أنه يطمح، من خلال هذه المبادرة، إلى خلق جيل جديد من المصممين والصناع التقليديين عبر الارتكاز على المدارك الأصيلة للمعلمين والمصنعين المشهود لهم بالكفاءة من أجل إرساء ثلاثي نجاح بمستطاعه الصمود زمنيا.ويأتي إحداث هذا المشروع، حسب المنظمين، في أفق إحداث حركة قوية تنبني على الإبداع الفني في مجال الصناعة التقليدية مع مسايرة التوجهات العالمية بشأن التسويق حتى تصير صناعة إبداعية قائمة الذات. كما تتوخى هذه المبادرة التنقيب عن المواهب الشابة بجهة مراكش - آسفي، بغرض تأطيرها وتوجيهها نحو شعبة التصميم، مع الحفاظ على الطابع الأصيل للصناعة التقليدية المغربية. وقالت رئيسة "تجمع الإبداع للتأثيت الداخلي بمراكش"، وفاء كيران، "بصفتي رئيسة للمجموعة، أنا فخورة بأنني كنت دوما داعمة لهذا الشغف لسنوات عديدة، هذا الشغف هو الذي ألهم أوساط الإبداع الفني. لقد تمكنا بالفعل من إنجاز مشاريع جميلة سويا، من أجل دعم المقاولات الإبداعية العاملة في مجال الصناعة التقليدية بجهة مراكش والراغبة اليوم في قيادة رؤية أكبر وشمولية لما نحن قادرون على القيام به معا، وهذه المنصة هي فرصة لإعطاء مساحة جميلة لإبراز قدراتنا، كما أنها مناسبة لإحداث شبكة استثنائية من حولنا والقيم التي ندافع عنها كل يوم في مهننا، وتكشف عن ذكاء اليد وقوة المجموعة".وأشار المصدر ذاته إلى أن المرحلة الأولى أنجزت سلفا خلال الفترة الممتدة من 14 يونيو إلى 08 يوليوز، وارتكزت على تنظيم ورشات عمل وتكوينات تتأسس على تحفيز المترشحين الشباب، والتكوين الإداري والمهارات الناعمة.وسيتم، خلال شتنبر المقبل، استئناف ورشات العمل هاته مع الحرفيين المرموقين والحرفيين الشباب والمصممين. وستركز هذه التكوينات على أهمية الأدوات الحديثة في الصناعة التقليدية، وتنظيم عملية تصنيع المنتوج بإنشاء سلسلة إنتاج حقيقية واستخدام عمليات تسويق فعالة، وإقامة مسابقات عملية تطبيقية تستند إلى محاكاة حقيقية للمبيعات المباشرة للزبون، حيث يتعين على المجموعات المستفيدة أن تطبق فعليا جميع المعلومات المكتسبة في الميدان. وفي الختام، سيتم تنظيم تظاهرة في دجنبر المقبل، لتقديم المجموعات المتأهلة للتصفيات النهائية للبرنامج، وسيتم إزائها منح 3 جوائز من طرف لجنة تحكيم مرموقة تضم مصممين مشهورين وطنيا ودوليا والجهات المانحة وشركات التصميم وعمد الصناعة التقليدية والحرف في مدينة مراكش.وتم إنشاء التجمع في عام 2016، وهو عبارة عن منصة شاملة تضم المتخصصين المحليين في التصميم والتأثيث بالإضافة إلى الفاعلين الاقتصاديين العاملين في هذا المجال حول مشروع مشترك يروم تعزيز القدرة التنافسية لمقاولاتها وتحسين مبادلاتها التجارية على المستوى الجهوي والوطني والدولي. ويتألف هذا التجمع مقاولات تنشط في المجالات الخمس للمنتوجات التي يتكون منها عالم السكن، وهي الأثاث ومتعلقات التزيين، وفنون المائدة، والإضاءة والستائر.ويضم أيضا ضمن شبكة أعضائه مقاولات رائدة وديناميكية، تعتبر محركات هذه الشعبة في ما يتصل بالتكنولوجيا وتطوير المنتوجات والابتكار والمعرفة.وتتجه استراتيجية هذا التجمع نحو تنويع منتجاته وعروضه من خلال إبراز التصميم والخدمات، إضافة إلى تطوير العلامات والمنتوجات المصنوعة ذات القمية المضافة العالية.

أطلقت "مراكش كرييتيف إنتريورز كلاستر"، (تجمع الإبداع للتأثيت الداخلي بمراكش)، المنصة الشاملة لمهنيي التزيين والتأثيث المحليين، "ثلاثي النجاح"، المشروع السوسيو-اقتصادي غير المسبوق والرامي إلى ربط الصلة بين المعرفة والابتكار بين المعلمين- والمعلمين والمصممين المستقبليين.وأكد التجمع، في بلاغ له، أنه يطمح، من خلال هذه المبادرة، إلى خلق جيل جديد من المصممين والصناع التقليديين عبر الارتكاز على المدارك الأصيلة للمعلمين والمصنعين المشهود لهم بالكفاءة من أجل إرساء ثلاثي نجاح بمستطاعه الصمود زمنيا.ويأتي إحداث هذا المشروع، حسب المنظمين، في أفق إحداث حركة قوية تنبني على الإبداع الفني في مجال الصناعة التقليدية مع مسايرة التوجهات العالمية بشأن التسويق حتى تصير صناعة إبداعية قائمة الذات. كما تتوخى هذه المبادرة التنقيب عن المواهب الشابة بجهة مراكش - آسفي، بغرض تأطيرها وتوجيهها نحو شعبة التصميم، مع الحفاظ على الطابع الأصيل للصناعة التقليدية المغربية. وقالت رئيسة "تجمع الإبداع للتأثيت الداخلي بمراكش"، وفاء كيران، "بصفتي رئيسة للمجموعة، أنا فخورة بأنني كنت دوما داعمة لهذا الشغف لسنوات عديدة، هذا الشغف هو الذي ألهم أوساط الإبداع الفني. لقد تمكنا بالفعل من إنجاز مشاريع جميلة سويا، من أجل دعم المقاولات الإبداعية العاملة في مجال الصناعة التقليدية بجهة مراكش والراغبة اليوم في قيادة رؤية أكبر وشمولية لما نحن قادرون على القيام به معا، وهذه المنصة هي فرصة لإعطاء مساحة جميلة لإبراز قدراتنا، كما أنها مناسبة لإحداث شبكة استثنائية من حولنا والقيم التي ندافع عنها كل يوم في مهننا، وتكشف عن ذكاء اليد وقوة المجموعة".وأشار المصدر ذاته إلى أن المرحلة الأولى أنجزت سلفا خلال الفترة الممتدة من 14 يونيو إلى 08 يوليوز، وارتكزت على تنظيم ورشات عمل وتكوينات تتأسس على تحفيز المترشحين الشباب، والتكوين الإداري والمهارات الناعمة.وسيتم، خلال شتنبر المقبل، استئناف ورشات العمل هاته مع الحرفيين المرموقين والحرفيين الشباب والمصممين. وستركز هذه التكوينات على أهمية الأدوات الحديثة في الصناعة التقليدية، وتنظيم عملية تصنيع المنتوج بإنشاء سلسلة إنتاج حقيقية واستخدام عمليات تسويق فعالة، وإقامة مسابقات عملية تطبيقية تستند إلى محاكاة حقيقية للمبيعات المباشرة للزبون، حيث يتعين على المجموعات المستفيدة أن تطبق فعليا جميع المعلومات المكتسبة في الميدان. وفي الختام، سيتم تنظيم تظاهرة في دجنبر المقبل، لتقديم المجموعات المتأهلة للتصفيات النهائية للبرنامج، وسيتم إزائها منح 3 جوائز من طرف لجنة تحكيم مرموقة تضم مصممين مشهورين وطنيا ودوليا والجهات المانحة وشركات التصميم وعمد الصناعة التقليدية والحرف في مدينة مراكش.وتم إنشاء التجمع في عام 2016، وهو عبارة عن منصة شاملة تضم المتخصصين المحليين في التصميم والتأثيث بالإضافة إلى الفاعلين الاقتصاديين العاملين في هذا المجال حول مشروع مشترك يروم تعزيز القدرة التنافسية لمقاولاتها وتحسين مبادلاتها التجارية على المستوى الجهوي والوطني والدولي. ويتألف هذا التجمع مقاولات تنشط في المجالات الخمس للمنتوجات التي يتكون منها عالم السكن، وهي الأثاث ومتعلقات التزيين، وفنون المائدة، والإضاءة والستائر.ويضم أيضا ضمن شبكة أعضائه مقاولات رائدة وديناميكية، تعتبر محركات هذه الشعبة في ما يتصل بالتكنولوجيا وتطوير المنتوجات والابتكار والمعرفة.وتتجه استراتيجية هذا التجمع نحو تنويع منتجاته وعروضه من خلال إبراز التصميم والخدمات، إضافة إلى تطوير العلامات والمنتوجات المصنوعة ذات القمية المضافة العالية.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة