

مراكش
تجدد المطالب بإنجاز مشاريع سياحية تعود بالنفع على الطبقة الهشة بمراكش
تعيش مدينة مراكش، إحدى أهم الوجهات السياحية في المغرب، مرحلة دقيقة تتسم بارتفاع كبير في تكلفة المعيشة، هذا الارتفاع لم يؤثر فقط على سكان المدينة، بل ألقى بظلاله على قطاع السياحة، مما دفع العديد من الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين إلى تجديد مطالبهم بإنجاز مشاريع سياحية تركز على دعم الطبقة الهشة وتقديم حلول ملموسة لتحسين ظروف عيشها.
لطالما كانت السياحة في مراكش مصدرًا رئيسيًا للدخل وفرص العمل، لكن في ظل ارتفاع الأسعار وتزايد تكلفة المعيشة، بدأت الطبقة الأكثر هشاشة تعاني من آثار اقتصادية سلبية متزايدة، حيث أن هذه الفئة، التي تعتمد بشكل كبير على قطاع السياحة سواء من خلال العمل في الفنادق، المطاعم، أو في الصناعات التقليدية، تجد نفسها اليوم في مواجهة تحديات كبيرة تجعل من الضروري التفكير في حلول مبتكرة وشاملة.
وتتعالى الأصوات المطالبة بتوجيه السياسات السياحية نحو مشاريع تضامنية ومستدامة، هذه المشاريع يمكن أن تشمل إنشاء مؤسسات فندقية وسياحية تعطي الأولوية لتوظيف أبناء مراكش من الطبقة الهشة، وتوفير تدريب مهني مستمر لهم، مما سيمكنهم من تحسين مهاراتهم وزيادة دخلهم، كما يُطالب بزيادة الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يشتغل فيها أشخاص أو تعاونيات من هذه الفئات، بهدف إدماجهم في الدورة الاقتصادية.
وإلى جانب ضرورة تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، لتحقيق هذه المطالب، يبرز أيضا دور جمعيات المجتمع المدني في التوعية بأهمية دعم الطبقة الهشة، والمساهمة في بناء قدراتها، وكذلك في مراقبة تنفيذ سياسات تدبير الشأن المحلي في مجال السياحة لضمان أن تعود بالنفع على الجميع، وليس فقط على فئات معينة.
ويأتي تجدد المطالب بإنجاز مشاريع سياحية تعود بالنفع على الطبقة الهشة في مراكش في ظل تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة. لذلك، فإن تطوير هذه المشاريع يتطلب رؤية شاملة ومتعددة الأبعاد، تجمع بين الاهتمام بالجانب الاقتصادي والبعد الاجتماعي، لضمان أن تكون السياحة قاطرة للتنمية الشاملة والعادلة، تسهم في تحسين ظروف عيش جميع سكان المدينة، وخاصة الفئات الأكثر هشاشة.
تعيش مدينة مراكش، إحدى أهم الوجهات السياحية في المغرب، مرحلة دقيقة تتسم بارتفاع كبير في تكلفة المعيشة، هذا الارتفاع لم يؤثر فقط على سكان المدينة، بل ألقى بظلاله على قطاع السياحة، مما دفع العديد من الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين إلى تجديد مطالبهم بإنجاز مشاريع سياحية تركز على دعم الطبقة الهشة وتقديم حلول ملموسة لتحسين ظروف عيشها.
لطالما كانت السياحة في مراكش مصدرًا رئيسيًا للدخل وفرص العمل، لكن في ظل ارتفاع الأسعار وتزايد تكلفة المعيشة، بدأت الطبقة الأكثر هشاشة تعاني من آثار اقتصادية سلبية متزايدة، حيث أن هذه الفئة، التي تعتمد بشكل كبير على قطاع السياحة سواء من خلال العمل في الفنادق، المطاعم، أو في الصناعات التقليدية، تجد نفسها اليوم في مواجهة تحديات كبيرة تجعل من الضروري التفكير في حلول مبتكرة وشاملة.
وتتعالى الأصوات المطالبة بتوجيه السياسات السياحية نحو مشاريع تضامنية ومستدامة، هذه المشاريع يمكن أن تشمل إنشاء مؤسسات فندقية وسياحية تعطي الأولوية لتوظيف أبناء مراكش من الطبقة الهشة، وتوفير تدريب مهني مستمر لهم، مما سيمكنهم من تحسين مهاراتهم وزيادة دخلهم، كما يُطالب بزيادة الدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي يشتغل فيها أشخاص أو تعاونيات من هذه الفئات، بهدف إدماجهم في الدورة الاقتصادية.
وإلى جانب ضرورة تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، لتحقيق هذه المطالب، يبرز أيضا دور جمعيات المجتمع المدني في التوعية بأهمية دعم الطبقة الهشة، والمساهمة في بناء قدراتها، وكذلك في مراقبة تنفيذ سياسات تدبير الشأن المحلي في مجال السياحة لضمان أن تعود بالنفع على الجميع، وليس فقط على فئات معينة.
ويأتي تجدد المطالب بإنجاز مشاريع سياحية تعود بالنفع على الطبقة الهشة في مراكش في ظل تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة. لذلك، فإن تطوير هذه المشاريع يتطلب رؤية شاملة ومتعددة الأبعاد، تجمع بين الاهتمام بالجانب الاقتصادي والبعد الاجتماعي، لضمان أن تكون السياحة قاطرة للتنمية الشاملة والعادلة، تسهم في تحسين ظروف عيش جميع سكان المدينة، وخاصة الفئات الأكثر هشاشة.
ملصقات
