إقتصاد

تجاوز أمريكا.. المغرب رابع أكبر مصدر للتوت في العالم


كشـ24 نشر في: 16 مارس 2023

أفاد تقرير لموقع " إيست فروت"، بأن المغرب احتل المغرب الرتبة الرابعة في قائمة أكبر مصدري التوت الأزرق الطازج في العالم لسنة 2022، متجاوزا الولايات المتحدة.ووفق المصدر ذاته، قام المصدرون المغاربة بتصدير ما مجموعه 53000 طن من التوت البري الطازج خلال العام الماضي، فيما تمكنت ثلاث دول فقط من تجاوز هذا الحجم، متقدمة على المغرب حيث صدرت البيرو (277000 طن)، وشيلي (105000 طن)، وإسبانيا (87000 طن).وتجدر الإشارة إلى أن الصادرات الهولندية خلال الـ11 شهرًا من العام الماضي كانت أعلى من صادرات المغرب، حيث بلغت 104 آلاف طن، ومع ذلك، إذا أخذنا بعين الاعتبار حجم إعادة التصدير، فإن النتيجة الحقيقية لهولندا ستكون أقل بكثير حيث أنها استوردت 130 ألف طن من التوت الأزرق الطازج خلال هذه الفترة.وكانت صادرات التوت الأزرق من كندا والولايات المتحدة أعلى أيضًا من الصادرات المغربية ، ولكن فقط إذا أخذنا في الاعتبار حجم إمدادات التوت البري. وهكذا ، من بين 77000 طن من صادرات التوت الأزرق من كندا ، تم زراعة 18800 طن فقط من العنب البري. وفي الوقت نفسه ، بلغت صادرات التوت الأزرق المزروع في الولايات المتحدة 45200 طن في عام 2022.ويشار إلى أن المغرب، احتل في العام 2017، المركز السابع كأكبر مصدر للتوت البري المزروع في العالم بعد أن أصبحت، في تلك الفترة، الصادرات السنوية من التوت البري تصل 15600 طن، وهو ما يؤكد أن صادرات المغرب من الفاكهة قد ارتفعت بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية.وذكر التقرير أن وصفة النجاح التي حققها المغرب في زراعة التوت الأزرق مشابهة لتلك التي سبق وأن تناولتها تقارير أخرى عن الفراولة الطازجة، ففي البداية، ذهبت أكثر من 90٪ من صادرات المغرب إلى إسبانيا، التي أعادت تصدير التوت الأزرق المغربي، مما أدى إلى إطالة موسم مبيعاتها.ومع ذلك، انخفضت حصة إسبانيا في الصادرات المغربية إلى 36٪ من 2017 إلى 2022، ويتجه الجزء الأكبر من الصادرات الآن مباشرة إلى البلدان المستهلكة للتوت البري. الوجهة الرئيسية لمبيعات التوت الأزرق من المغرب هي دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك المملكة المتحدة والنرويج.بالإضافة إلى سوق الاتحاد الأوروبي، اعتمد المغرب في السنوات الأخيرة على فتح أسواق خارج أوروبا، وبالتالي منذ عام 2017، زاد إجمالي صادرات التوت الأزرق الطازج من المغرب إلى دول الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا بمقدار 9.5 مرات، ليصل إلى 1900 طن.وحتى عام 2022، كانت روسيا أيضًا وجهة مثيرة للإهتمام لمصدري التوت البري المغاربة، ولكن بسبب غزو أوكرانيا والعقوبات اللاحقة والركود الاقتصادي، استوردت روسيا 400 طن فقط العام الماضي، وللمقارنة، كانت الصادرات السنوية في 2020-2021 من المغرب إلى السوق الروسية 1200-1 300 طن.ولفت المصدر نفسه، إلى أنه من بين أكثر الوجهات غير المتوقعة لتصدير التوت الأزرق المغربي، يمكن أن نلاحظ التسليم التجريبي من العنب البري إلى القارة، التي تعتبر مسقط رأس التوت الأزرق أي إلى أمريكا الشمالية، حيث في عام، استوردت كندا 100 طن من التوت الأزرق الطازج من المغرب، وتم توريد 130 طنًا من التوت المغربي إلى السوق الأمريكية في عام 2021. 

أفاد تقرير لموقع " إيست فروت"، بأن المغرب احتل المغرب الرتبة الرابعة في قائمة أكبر مصدري التوت الأزرق الطازج في العالم لسنة 2022، متجاوزا الولايات المتحدة.ووفق المصدر ذاته، قام المصدرون المغاربة بتصدير ما مجموعه 53000 طن من التوت البري الطازج خلال العام الماضي، فيما تمكنت ثلاث دول فقط من تجاوز هذا الحجم، متقدمة على المغرب حيث صدرت البيرو (277000 طن)، وشيلي (105000 طن)، وإسبانيا (87000 طن).وتجدر الإشارة إلى أن الصادرات الهولندية خلال الـ11 شهرًا من العام الماضي كانت أعلى من صادرات المغرب، حيث بلغت 104 آلاف طن، ومع ذلك، إذا أخذنا بعين الاعتبار حجم إعادة التصدير، فإن النتيجة الحقيقية لهولندا ستكون أقل بكثير حيث أنها استوردت 130 ألف طن من التوت الأزرق الطازج خلال هذه الفترة.وكانت صادرات التوت الأزرق من كندا والولايات المتحدة أعلى أيضًا من الصادرات المغربية ، ولكن فقط إذا أخذنا في الاعتبار حجم إمدادات التوت البري. وهكذا ، من بين 77000 طن من صادرات التوت الأزرق من كندا ، تم زراعة 18800 طن فقط من العنب البري. وفي الوقت نفسه ، بلغت صادرات التوت الأزرق المزروع في الولايات المتحدة 45200 طن في عام 2022.ويشار إلى أن المغرب، احتل في العام 2017، المركز السابع كأكبر مصدر للتوت البري المزروع في العالم بعد أن أصبحت، في تلك الفترة، الصادرات السنوية من التوت البري تصل 15600 طن، وهو ما يؤكد أن صادرات المغرب من الفاكهة قد ارتفعت بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الماضية.وذكر التقرير أن وصفة النجاح التي حققها المغرب في زراعة التوت الأزرق مشابهة لتلك التي سبق وأن تناولتها تقارير أخرى عن الفراولة الطازجة، ففي البداية، ذهبت أكثر من 90٪ من صادرات المغرب إلى إسبانيا، التي أعادت تصدير التوت الأزرق المغربي، مما أدى إلى إطالة موسم مبيعاتها.ومع ذلك، انخفضت حصة إسبانيا في الصادرات المغربية إلى 36٪ من 2017 إلى 2022، ويتجه الجزء الأكبر من الصادرات الآن مباشرة إلى البلدان المستهلكة للتوت البري. الوجهة الرئيسية لمبيعات التوت الأزرق من المغرب هي دول الاتحاد الأوروبي، وكذلك المملكة المتحدة والنرويج.بالإضافة إلى سوق الاتحاد الأوروبي، اعتمد المغرب في السنوات الأخيرة على فتح أسواق خارج أوروبا، وبالتالي منذ عام 2017، زاد إجمالي صادرات التوت الأزرق الطازج من المغرب إلى دول الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا بمقدار 9.5 مرات، ليصل إلى 1900 طن.وحتى عام 2022، كانت روسيا أيضًا وجهة مثيرة للإهتمام لمصدري التوت البري المغاربة، ولكن بسبب غزو أوكرانيا والعقوبات اللاحقة والركود الاقتصادي، استوردت روسيا 400 طن فقط العام الماضي، وللمقارنة، كانت الصادرات السنوية في 2020-2021 من المغرب إلى السوق الروسية 1200-1 300 طن.ولفت المصدر نفسه، إلى أنه من بين أكثر الوجهات غير المتوقعة لتصدير التوت الأزرق المغربي، يمكن أن نلاحظ التسليم التجريبي من العنب البري إلى القارة، التي تعتبر مسقط رأس التوت الأزرق أي إلى أمريكا الشمالية، حيث في عام، استوردت كندا 100 طن من التوت الأزرق الطازج من المغرب، وتم توريد 130 طنًا من التوت المغربي إلى السوق الأمريكية في عام 2021. 



اقرأ أيضاً
مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

المجلس الاقتصادي والاجتماعي: المخطط الأخضر أهمل الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة
شدد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بأن السياسات العمومية في مجالات التنمية الفلاحية والقروية لم تستهدف بالقدر الكافي والناجع فاعلي الاستغلاليات الفلاحية الصغيرة والمتوسطة، معتبرا أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تظل “الحلقة الضعيفة” في المقاربات المعتمدة سواء من حيث الدعم التقني أو التمويل أو المواكبة. وتمثل هذه الاستغلاليات نحو 70 بالمائة من مجموع الاستغلاليات الفلاحية بالمغرب. وقدم المجلس، اليوم الأربعاء بالرباط، مخرجات رأيه حول موضوع “الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة : من أجل مقاربة أكثر ملاءمة، مبتكرة، دامجة، مستدامة، وذات بعد ترابي”. وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، عبد القادر اعمارة، أنه تم إعداد هذا الرأي وفق المقاربة التشاركية المعتمدة من قبل المجلس. وأكد اعمارة أن معطيات مخطط المغرب الأخضر تظهر أن حجم الاستثمارات الموجهة لمشاريع الفلاحة التضامنية، التي يمارسها في الغالب فلاحون عائليون، لم يتجاوز 14.5 مليار درهم، مقابل حوالي 99 مليار درهم خصصت للفلاحة ذات القيمة المضافة العالية. وأوصى المجلس بوضع خطة عمل خاصة بهذا النمط الفلاحي تأخذ في الاعتبار خصوصيات كل مجال ترابي، وينبغي أن تتضمن هذه الخطة إجراءات للدعم يتجاوز نطاقها الأنشطة الفلاحية لتشمل مواصلة تطوير البنيات التحتية الملائمة، وتنويع الأنشطة المدرة للدخل، وتحسين الولوج إلى الخدمات العمومية. كما أوصى بتشجيع الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين على اعتماد ممارسات فلاحية مستدامة، والعمل، مع مراعاة الخصوصيات الفلاحية-الإيكولوجية لكل منطقة، على تطوير زراعات مقاومة للتغيرات المناخية وذات قيمة مضافة عالية واستهلاك منخفض للمياه، وتعزيز انتظام الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة في إطار تعاونيات ومجموعات ذات نفع اقتصادي وجمعيات، وتهيئة فضاءات رعوية في إطار تعاوني مع الحرص على استغلالها وفق مبدأ التناوب، بما يكفل المحافظة على الموارد النباتية وتجنب الرعي الجائر مع ترصيد التجارب الناجحة في هذا المجال. ودعا، في السياق ذاته، إلى مواصلة وتعزيز دعم الكسابة الصغار والمتوسطين للمحافظة على السلالات المحلية من الماشية في مجالاتها الترابية، وتأطيرهم وتقوية قدراهم في عمليات التهجينِ مع سلالات مستوردة ذاتِ مردودية مرتفعة وملائمة للظروفِ المحلية، وذلك للإسهام بفعالية في إعادة تشكيل القطيع الوطني والارتقاء بجودته، وتعزيز تحويل المنتجات ذات الأصل النباتي والحيواني المتأتية، وكذا تعزيز آلية الاستشارة الفلاحية لفائدةِ الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة، وتحسين ولوج الفلاحين العائليين الصغار والمتوسطين إلى التمويل، والاعتراف بالوظائف البيئية للفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة وتثمينها.  
إقتصاد

حجيرة: صادرات المغرب نحو مصر ستبلغ 5 مليارات درهم
كشف كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والتجارة المكلف بالتجارة الخارجية، عمر حجيرة، أمس الاثنين، أن أنه من المتوقع أن تشهد قيمة الصادرات المغربية نحو السوق المصرية ارتفاعا، لتنتقل من 755 مليون درهم حاليا إلى 5 مليارات درهم، في أفق 2027. وأوضح حجيرة، في معرض رده على سؤال شفهي حول " نتائج المباحثات مع جمهورية مصر العربية بشأن تعزيز الصادرات المغربية"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن وفدا مغربيا هاما، يضم أزيد من 40 من رجال ونساء الأعمال والمصدرين، قام بزيارة عمل إلى جمهورية مصر العربية، نهاية الأسبوع المنصرم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة "أثمرت نتائج أولية مهمة، من أبرزها عقد أكثر من 200 لقاء مباشر بين الفاعلين الاقتصاديين من الجانبين، توجت باتفاقات مرحلية في أفق تفعيلها بشكل موسع على المدى القريب". وأضاف أن هناك إرادة قوية لتحسين الميزان التجاري بين البلدين، مبرزا بخصوص قطاع صناعة السيارات "وجود تطور ملحوظ، حيث انتقل عدد السيارات المغربية المصدرة إلى مصر من 400 وحدة إلى 3000 وحدة حاليا، مع إمكانية بلوغ 5000 وحدة خلال السنة الجارية، و8000 وحدة في أفق سنة 2026". وأكد حجيرة أن العلاقات التجارية بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية "تشكل نموذجا للتعاون العربي ، حيث أن البلدين الشقيقين تجمعها روابط تاريخية ومصالح اقتصادية متبادلة".
إقتصاد

احتضان المغرب “لمونديال 2030” يسيل لعاب الشركات التركية
كشفت تقارير إعلامية أن كأس العالم 2030 المنظم بين إسبانيا والبرتغال والمغرب يثير اهتمام العديد من الشركات التركية التي تطمح لتوسيع نشاطها التصديري وترسيخ حضورها في مشاريع البنية التحتية والإنشاءات. وأوضح موقع "Hürriyet Daily News" التركي أن الشركات التركية تسعى إلى تأمين حصة من الاستثمارات والنفقات الكبيرة التي يُخطط لها المغرب وإسبانيا والبرتغال استعداداً لكأس العالم 2030. وأضاف الموقع أن مجموعة من شركات البناء التركية أرسلت وفودا إلى إسبانيا، كما أقامت ورش عمل في البرتغال، إلا أن التركيز الأكبر موجه نحو المغرب. وأكد عدنان أصلان، رئيس رابطة مصدري الفولاذ، أن المغرب يشكل فرصة ذهبية للشركات التركية في ظل الاستعدادات الحثيثة لاستضافة المونديال، حيث يتم تمديد خط القطار فائق السرعة لمسافة 200 كيلومتر، كما يجري بناء ملاعب جديدة، ومن المتوقع البدء في إنشاء فنادق ومجمعات سكنية جديدة. وأشار المتحدث إلى أن تركيا صدرت 150 ألف طن من الفولاذ إلى المغرب في عام 2024، إلا أن هذا الرقم ارتفع بشكل كبير خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام ليصل إلى أكثر من 291 ألف طن، بفضل الزخم المرتبط بالتحضيرات لكأس العالم. ومن جهة أخرى، أبرز جتين تكدلي أوغلو من رابطة مصدري المعادن والمعادن في إسطنبول (İMMİB) أن هناك طلباً كبيراً من السوق المغربية على مواد البناء والتجهيزات والأدوات. وقال: "نقوم بإرسال شركات عاملة في مجال مواد البناء والأثاث والتجهيزات لاستكشاف الفرص المتاحة."
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة