مراكش

تجاوزات مقاهي ومطاعم بمراكش تفرض تواتر حملات المراقبة لضمان جودة الخدمات


كشـ24 نشر في: 23 أكتوبر 2020

باشرت مصالح الأمن بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية بمدينة مراكش، في الآونة الأخيرة، عمليات أمنية موسعة، شملت مجموعة من المطاعم والمقاهي، وهي العمليات التي تهدف إلى ضمان جودة الخدمات المقدمة من طرف هذه المطاعم، سيما وأن خصوصيات مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية تستدعي التعامل الصارم مع مجموعة من الخروقات التي رصدتها هذه العملية.وأفادت مصادر، بأن العملية الامنية المذكورة مكنت من رصد جملة من الخروقات المتعلقة بعدم احترام مطاعم ومقاهي مصنفة للإجراءات الاحترازية التي تفرضها حالة الطوارئ الصحية، كما مكنت من رصد جملة من المخالفات المتعلقة باستغلال رخص تقديم المواد الغذائية والمشروبات الكحولية والممزوجة بالكحول، وذلك بعدما تم ضبط كميات مهمة منها منتهية الصلاحية، وأخرى غير صالحة للاستهلاك بمستودعات معدة خصيصا لهذا الغرض بمناطق مدارية ضواحي مدينة مراكش، وهي الخروقات التي وجب معها اتخاذ قرارات بالإغلاق المؤقت أو النهائي في حق أكثر من 56 من المطاعم التي ثبت خرقها للضوابط القانونية، ومن بينهما محلات في ملكية مغاربة، وأخرى يملكها ويسيرها مواطنون أجانب مقيمون بالمغرب، تم إخضاعهم للأبحاث التمهيدية التي أمرت بها النيابة العامة طبقا للقانون.وأكدت المصادر ذاتها، أن  هذه العمليات اتسمت بالطابع الشمولي والالتزام الصارم بالحياد، حيث لم تستثن أيا من المطاعم المصنفة الخاضعة للإطار القانوني المتعلق بتقديم المشروبات الكحولية، كما أنها تحرت الموضوعية واحترام خصوصيات مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية، فضلا عن استحضار الإكراهات المرتبطة بالسياق الراهن المطبوع بتدبير جائحة تفشي وباء كورونا المستجد.ومن بين المؤسسات التي شملتها عمليات المراقبة وتبعها قرار الإغلاق المؤقت بعض من أبرز المطاعم والمقاهي بالمدينة الحمراء، ومن بينها سلسلة من النوادي الليلية التي حولت نشاطها بالكامل إلى حانات، بالإضافة إلى مطعم فرنسي شهير بالقرب من مركز البريد التاريخي بمنطقة “جليز”، إذ ضبطت لجان المراقبة التي حلت به جملة من المخالفات التي تتمثل أساسا في عدم احترام صنف رخصة تقديم المشروبات الكحولية وتوظيف مستخدمين دون تحصيل التراخيص الضرورية، فضلا عن التغاضي عمدا عن احترام إلزامية إشهار الإطار القانوني، والذي تقرر إغلاقه إسوة بباقي المطاعم المصنفة التي تقرر إخضاعها للقانون.وخلف قرار إغلاق هذه المطاعم، تباينا في الآراء بين مهنيي قطاع السياحة، حيث أكد مصدر مقرب من مهنيي القطاع أن هذه العمليات الصارمة والدقيقة وما تبعها من قرارات الإغلاق خلقت حالة من الارتياح لدى فئات عريضة من المهنيين، وذاك لأنها أرست قواعد جديدة لتقييم الخدمات السياحية بالمدينة، قوامها ترسيخ الجودة واحترام القانون كمعيار أساسي للتنافسية بين المؤسسات السياحية.وفي مقابل هذه الرؤية الإيجابية، عبرت بعض مالكي المطاعن التي طالها قرار الإغلاق عن استيائهم من هذا الأخير، ويعملون جاهدين لجعل السلطات المختصة تتراجع عن القرار، او تقوم بتعديل قرارات الإغلاق.

باشرت مصالح الأمن بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية بمدينة مراكش، في الآونة الأخيرة، عمليات أمنية موسعة، شملت مجموعة من المطاعم والمقاهي، وهي العمليات التي تهدف إلى ضمان جودة الخدمات المقدمة من طرف هذه المطاعم، سيما وأن خصوصيات مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية تستدعي التعامل الصارم مع مجموعة من الخروقات التي رصدتها هذه العملية.وأفادت مصادر، بأن العملية الامنية المذكورة مكنت من رصد جملة من الخروقات المتعلقة بعدم احترام مطاعم ومقاهي مصنفة للإجراءات الاحترازية التي تفرضها حالة الطوارئ الصحية، كما مكنت من رصد جملة من المخالفات المتعلقة باستغلال رخص تقديم المواد الغذائية والمشروبات الكحولية والممزوجة بالكحول، وذلك بعدما تم ضبط كميات مهمة منها منتهية الصلاحية، وأخرى غير صالحة للاستهلاك بمستودعات معدة خصيصا لهذا الغرض بمناطق مدارية ضواحي مدينة مراكش، وهي الخروقات التي وجب معها اتخاذ قرارات بالإغلاق المؤقت أو النهائي في حق أكثر من 56 من المطاعم التي ثبت خرقها للضوابط القانونية، ومن بينهما محلات في ملكية مغاربة، وأخرى يملكها ويسيرها مواطنون أجانب مقيمون بالمغرب، تم إخضاعهم للأبحاث التمهيدية التي أمرت بها النيابة العامة طبقا للقانون.وأكدت المصادر ذاتها، أن  هذه العمليات اتسمت بالطابع الشمولي والالتزام الصارم بالحياد، حيث لم تستثن أيا من المطاعم المصنفة الخاضعة للإطار القانوني المتعلق بتقديم المشروبات الكحولية، كما أنها تحرت الموضوعية واحترام خصوصيات مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية، فضلا عن استحضار الإكراهات المرتبطة بالسياق الراهن المطبوع بتدبير جائحة تفشي وباء كورونا المستجد.ومن بين المؤسسات التي شملتها عمليات المراقبة وتبعها قرار الإغلاق المؤقت بعض من أبرز المطاعم والمقاهي بالمدينة الحمراء، ومن بينها سلسلة من النوادي الليلية التي حولت نشاطها بالكامل إلى حانات، بالإضافة إلى مطعم فرنسي شهير بالقرب من مركز البريد التاريخي بمنطقة “جليز”، إذ ضبطت لجان المراقبة التي حلت به جملة من المخالفات التي تتمثل أساسا في عدم احترام صنف رخصة تقديم المشروبات الكحولية وتوظيف مستخدمين دون تحصيل التراخيص الضرورية، فضلا عن التغاضي عمدا عن احترام إلزامية إشهار الإطار القانوني، والذي تقرر إغلاقه إسوة بباقي المطاعم المصنفة التي تقرر إخضاعها للقانون.وخلف قرار إغلاق هذه المطاعم، تباينا في الآراء بين مهنيي قطاع السياحة، حيث أكد مصدر مقرب من مهنيي القطاع أن هذه العمليات الصارمة والدقيقة وما تبعها من قرارات الإغلاق خلقت حالة من الارتياح لدى فئات عريضة من المهنيين، وذاك لأنها أرست قواعد جديدة لتقييم الخدمات السياحية بالمدينة، قوامها ترسيخ الجودة واحترام القانون كمعيار أساسي للتنافسية بين المؤسسات السياحية.وفي مقابل هذه الرؤية الإيجابية، عبرت بعض مالكي المطاعن التي طالها قرار الإغلاق عن استيائهم من هذا الأخير، ويعملون جاهدين لجعل السلطات المختصة تتراجع عن القرار، او تقوم بتعديل قرارات الإغلاق.



اقرأ أيضاً
ينذر بكارثة.. موقف عشوائي للشاحنات يهدد الأرواح ويشوّه مدخل مراكش + صور
في وقت تستعد فيه مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، ما يزال مشهد الفوضى والعشوائية يُخيم على مجموعة من المناطق بالمدينة، على غرار مدخل المدينة من جهة طريق الصويرة، وتحديدًا بأبواب مراكش الضحى، حيث تحوّل المكان إلى موقف غير قانوني للشاحنات واليات الأشغال الكبيرة، ضمنها شاحنات نقل قنينات الغاز والوقود، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المختصة التي تقف موقف المتفرج على هذه الفوضى.الوضع لم يعد يُطاق، حسب ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فالمكان يعيش منذ سنوات على وقع فوضى كبيرة، شاحنات ضخمة مركونة عشوائيًا، صراخ، ضجيج، و"كريساج"، في ظل انعدام المراقبة. الأخطر من ذلك، وجود شاحنات محملة بمواد خطيرة مثل قنينات الغاز في قلب منطقة حيوية ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين، خاصة في حال وقوع أي حادث عرضي أو تماس كهربائي بسيط قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، صمت الجهات المعنية، أمام هذه الفوضى مسجلين غياب أي تحرك يُذكر من طرف السلطات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري والجاد من أجل إنهاء هذه الفوضى، وإعادة النظام إلى هذا المدخل الحيوي، قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية أو فضيحة حضرية تسيء لصورة المدينة وسُمعتها.
مراكش

بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة