تتواصل الى حدود الساعة، معاناة التجار والساكنة بمحيط سوق بلبكار مع تردي وضعية الطريق  رغم المراسلات والشكايات الموجهة بهذا الشأن منذ ازيد من سبع سنوات دون فائدة.

وسبق لجمعية التنمية للسوق العصري بلبكار الواقع بتراب ملحقة أمرشيش ان وجهت عدة شكايات بهذا الخصوص ، اخرها شكاية إلى رئيسة المجلس الجماعي لمراكش بخصوص الوضعية الكارثية التي يعيشها المسلك الطرقي المحادي للسوق المذكور مما يهدد سلامة زوار وعاملي هذا الفضاء التجاري.

وأوضحت الجمعية، في نص اخر شكاية توصلت كشـ24 بنسخة منه، أن المسلك الطرقي، الذي يشكل منفذا للإغاثة وولوج السلع والخدمات، يشهد تصدعا بنيويا خطيرا وذلك ناتج عن تسرب المياه إلى باطن المسلك، مما أدى إلى تآكل الأرضية وتخلخل الأساسات، ليشكل خطرا وشيكا على السوق العصري والبنية المحيطة به، مما يعرض حياة الناس للخطر ويهدد سلامة المنشآت التجارية التي يعتمد عليها التجار والمهنيون في معيشتهم اليومية.

وطالبت الجمعية رئيس المجلس الجماعي لمراكش بضرورة تشكيل لجنة تقنية للمعاينة والإصلاح في أقرب الآجال، وذلك بهدف المحافظة على التجهيزات الأساسية للتجار والساكنة.

ورغم ان هذه الوضعية كانت موضوع مجموعة من الشكايات على مدار السنوات القليلة الماضية، إلا أن الجهات الوصية لم تحرك ساكنا ولم تتخذ أي إجراء كفيل بإصلاح هذه الوضعية ورفع الضرر عن التجار مما يثير العديد من التساؤلات حول أسباب هذا التجاهل.

واعتبر العديد من التجار أن الدعاوى القضائية القائمة بين المجلس الجماعي لمراكش واتحاد ملاك السوق هي السبب الرئيسي وراء عدم استجابة المسؤولين لهذه المطالب، معبرين عن أسفهم لهذه الوضعية التي لا تؤثر عليهم فقط بل تؤثر على المواطنين من الساكنة المجاورة كذلك.