مراكش

تجاهل التشوير يحول ممراً للدراجات وشارعاً لموقف سيارات عشوائي


رشيد حدوبان نشر في: 31 مايو 2025

يشهد حي الإزدهار بمراكش مؤخراً تناقضاً واضحاً بين علامات التشوير الطرقي وسلوك السائقين على أرض الواقع، حيث لوحظ خرق صارخ لقواعد المرور في أحد شوارع الحي.

وتظهر صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الرصيف الجانبي مطلي بالأحمر والأبيض، دلالة على منع الوقوف أو التوقف، كما وضعت علامات تشوير مخصصة للممر الأيمن من الطريق للدراجات الهوائية والنارية الخفيفة فقط.،إلا أن الواقع جاء مغايراً، إذ تم رصد عدد من السيارات مركونة بشكل غير قانوني في مسار الدراجات وعلى الرصيف المحظور الوقوف عليه.

هذه المخالفات تثير تساؤلات بشأن فعالية المراقبة والتطبيق، وما إذا كان السبب يعود إلى خلل في التخطيط الحضري أو قلة وعي السائقين بقواعد التشوير.

ويشكل هذا الوضع خطراً حقيقياً على سلامة مستعملي الطريق، خاصة راكبي الدراجات، الذين يفقدون مسارهم الآمن، ما قد يؤدي إلى حوادث مرورية وفوضى في حركة السير.

وتدعو المصادر المختصة السلطات المحلية إلى التدخل الفوري لمراجعة الوضع، وتعزيز الرقابة، واتخاذ إجراءات حاسمة لضمان احترام علامات التشوير وحماية سلامة الجميع.

يشهد حي الإزدهار بمراكش مؤخراً تناقضاً واضحاً بين علامات التشوير الطرقي وسلوك السائقين على أرض الواقع، حيث لوحظ خرق صارخ لقواعد المرور في أحد شوارع الحي.

وتظهر صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الرصيف الجانبي مطلي بالأحمر والأبيض، دلالة على منع الوقوف أو التوقف، كما وضعت علامات تشوير مخصصة للممر الأيمن من الطريق للدراجات الهوائية والنارية الخفيفة فقط.،إلا أن الواقع جاء مغايراً، إذ تم رصد عدد من السيارات مركونة بشكل غير قانوني في مسار الدراجات وعلى الرصيف المحظور الوقوف عليه.

هذه المخالفات تثير تساؤلات بشأن فعالية المراقبة والتطبيق، وما إذا كان السبب يعود إلى خلل في التخطيط الحضري أو قلة وعي السائقين بقواعد التشوير.

ويشكل هذا الوضع خطراً حقيقياً على سلامة مستعملي الطريق، خاصة راكبي الدراجات، الذين يفقدون مسارهم الآمن، ما قد يؤدي إلى حوادث مرورية وفوضى في حركة السير.

وتدعو المصادر المختصة السلطات المحلية إلى التدخل الفوري لمراجعة الوضع، وتعزيز الرقابة، واتخاذ إجراءات حاسمة لضمان احترام علامات التشوير وحماية سلامة الجميع.



اقرأ أيضاً
رغم أوراش الإصلاح.. حفر وترقيعات تثير استياء مستعملي شوارع بمراكش
تشهد العديد من أحياء مراكش، خاصة تلك البعيدة والهامشية والمتواجدة على أطراف المدينة، حالة من التدهور في البنية التحتية لشبكة الطرق، حيث تنتشر فيها حفر متفرقة تشكل تهديدًا على سلامة الراجلين والسائقين، فضلاً عن إلحاق أضرار بالعربات. على الرغم من المشاريع وأوراش الإصلاح التي تعززها المدينة على المحاور الرئيسية، يبدو أن هذه الحفر في الشوارع الهامشية لم تُعالج بشكل نهائي، حيث تعتمد التدخلات غالبًا على عمليات ترقيع مؤقتة لا تلبي الحاجة إلى حلول جذرية ومستدامة. وتعكس عدة شكاوى من سكان الأحياء المتضررة استيائهم من الوضع الراهن، مطالبين بوضع خطط إصلاح شاملة تتناسب مع طبيعة المدينة التاريخية والسياحية، وتسهم في تحسين جودة حياة المواطنين وسلامتهم.كما تُعبر بعض الأصوات على مواقع التواصل الاجتماعي عن القلق من استمرار هذه الظاهرة، داعية إلى تكثيف الجهود والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية لتوفير طرق بحالة جيدة لجميع ساكنة المدينة.
مراكش

الإهمال والنسيان ينخران تراثًا في قلب مراكش العتيقة
في قلب المدينة الحمراء، وتحديداً داخل أسوار حي باب دكالة، يقبع درب الدقاق كأحد الأزقة التاريخية التي كانت ذات يوم تنبض بالحياة والثقافة والمقاومة، غير أن هذا الدرب، الذي احتضن وجوهاً بارزة من رجالات التعليم، والرياضة، والحركة الوطنية، صار اليوم مجرد أثر باهت لزمنٍ جميل أكلت ملامحه عوامل الإهمال والنسيان. زيارة قصيرة إلى هذا الحي تكشف واقعاً صادماً: أرضيات متشققة، منازل متصدعة وأخرى مهددة بالسقوط، وأزقة تفتقر لأبسط مقومات العيش الكريم، فالزلزال الأخير لم يكن سوى القشة التي كشفت هشاشة البنية التحتية، وجعلت من الخطر مشهداً يومياً يعيشه السكان المتشبثون بالبقاء. اللافت أن هذه الوضعية تحمل، حسب شهادات متطابقة من السكان، ما آل اليه الوضع إلى الجهات المنتخبة، وعلى رأسها مجلس مقاطعة المدينة، الأمر الذي يطرح تساؤلات عديدة حول أولويات التدبير المحلي، خصوصاً في مدينة يُفترض أنها تُراهن على تراثها لجذب الزوار والاستثمار. اليوم، لا يطالب أبناء الدرب بحلول مؤقتة أو ترقيعات، بل بإعادة الاعتبار لمكانٍ كان يوماً شاهداً على إشعاع ثقافي ومجتمعي أصيل، فهل من يلتفت إلى درب الدقاق قبل أن يُطوى نهائياً في ذاكرة النسيان؟
مراكش

الأمن يداهم شقة ويوقف خمسة أشخاص بتهمة الإخلال بالآداب العامة بمراكش
داهمت عناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 20 بمدينة مراكش، مساء اليوم الإثنين، شقة سكنية تقع بإحدى الإقامات السكنية بمنطقة المحاميد الجنوبي، وذلك إثر إشعار توصلت به المصالح الأمنية من قاطني الإقامة، بسبب شبهات تتعلق بممارسات مخلة بالآداب العامة. وقد أسفرت العملية عن توقيف خمسة أشخاص، من بينهم ثلاث شابات وشابين، جرى اقتيادهم إلى مقر الدائرة الأمنية قصد إخضاعهم للتحقيقات الأولية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن ملابسات القضية وتحديد طبيعة الأفعال المرتكبة.
مراكش

حصري.. توقيف ألماني من أصل تركي مبحوث عنه دوليا ووطنيا داخل ڤيلا بمراكش
محمد الأصفرفي عملية نوعية ودقيقة، تمكنت دورية تابعة لمركز الدرك الملكي بتاسلطانت، مساء اليومه الإثنين 2 من الشهر الجاري، من توقيف مواطن ألماني من أصل تركي، يشكل موضوع مذكرة بحث وطنية صادرة عن مصالح الأمن بميناء طنجة المتوسط، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بتهريب المخدرات. وبحسب معلومات حصلت عليها "كشـ24"، فقد تم تحديد مكان إقامة المعني بالأمر داخل إحدى الفيلات الواقعة بإقامة سكنية بمنطقة الشريفية، حيث تم تنفيذ عملية التدخل بسرعة وفعالية مكنت من ضبط المشتبه فيه دون أية مقاومة. وقد جرى اقتياد الموقوف إلى مركز الدرك الملكي من أجل استكمال الإجراءات القانونية الأولية، قبل أن يتم تسليمه بشكل رسمي إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في أفق نقله إلى الجهة الأمنية التي أصدرت مذكرة البحث. وتندرج هذه العملية في إطار التنسيق الأمني المستمر بين مختلف الأجهزة الأمنية، بهدف التصدي لشبكات الجريمة المنظمة، وعلى رأسها الاتجار الدولي بالمخدرات، وتوقيف الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيدين الجهوي والوطني.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 03 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة