يعيش السوق البلدي الحي المحمدي حالة من الغليان بعد إقدام عدد من التجار زوال يومه السبت 19 ماي الجاري على إغلاق أبوابه في وجه المواطنين في ثالث أيام رمضان وحرمانهم من التبضع.وبحسب مصادر لـ"كشـ24"، فإن ردة الفعل الغاضبة من التجار تأتي ردا على استباحة محيط السوق من طرف الباعة المتجولين الذين تنامت أعدادهم دون تدخل الجهات المعنية، مما يطرح الباب للتساؤل عن مدى شرعية هاته الخطوة، ومن أعطى لهؤلاء الحق في إغلاق مرفق عمومي في وجه المواطنين، دون التوجه الى الجهات المعنية.وأضافت المصادر ذاتها، أن مجموعة من الشكايات والتي لم تفعل القرارات الولائية الصادرة بشأنها، عجلت بهذا الإحتقان في غياب السلطة المحلية ومجلس مقاطعة جليز الذي تتوجه إليه أصابع الإتهام في حالة الفوضى التي يعرفها السوق المذكور.