تجار يتهمون منظم المعرض التجاري والترفيهي بالقرب من مرجان المسيرة بمراكش بالنصب
كشـ24
نشر في: 12 مايو 2015 كشـ24
اتهم مجموعة من التجار منظم المعرض التجاري والترفيهي بالقرب من مرجان المسيرة بمراكش بالنصب والإحتيال.
وقال المتضررون في تصريح لـ"كشـ24"، إن المعني بالأمر أكترى لهم بدون عقود مكنوبة أروقة بالفضاء العمومي المذكور مقابل 8500 درهم لكل عارض لمدة 50 يوما تبتدأ من فاتح ابريل 2015 .
وأوضح المعنيون أنهم تفاجأوا يوم 6 ماي الجاري بالمكتري يخبرهم بضرورة إخلاء المكان مع ضرورة أداء سومة الكراء عن الفترة التي التي لم تنتهي بعد، علما أن المعني بالأمر كان يتوصل بمبلغ الكراء بالتقسيط مقابل وصولات لا تحمل اسم اية جهة معنوية او شخصية وتشير فقط إلى عنوان منزل بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش.
واضاف التجار المتبقين والذين يناهز عددهم نحو 24 عارضا أن المكتري وأمام تشبثهم بحقهم في اتمام المدة المتفق عليها لعرض منتوجاتهم لجأ إلى قطع الماء والكهرباء عنهم وإغلاق المراحيض في وجههم مما جعلهم بعيشون ظروفا مزرية في ظل حصار حقيقي بعد اغلاق الفضاء المحاط بالسياج.
واستطرد المتضررون أن العديد من التجار أجبروا على ترك أروقتهم وأداء مستحقات الكراء عن المدة بكاملها هروبا من التعامل الانتقامي لصاحب المعرض معهم.
واشار التجار الذين ينحدرون من مدن مختلفة إلى أنهم توجهوا أمس لقائد مقاطعة المسيرة لتسوية مشكلهم دون نتيجة تذكر.
إلى ذلك، أعرب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمراكش المنارة عن خشيته من المس بحقوق التجار في غياب أي عقد قانوني يوضح شروط كل طرف، وأن يتم استغلال الملك العمومي بأوجه مخلة بالقانون.
وأضاف الفرع في بلاغ له أن التحقيق والتحري من طرف السلطات العمومية والجهات المختصة هو الكفيل بتبيان الحقيقة وضمان الحقوق، مشيرا إلى أن المكان اصبح يهدد البيئة نتيجة تراكم النفايات والازبال وقد يضر بصحة المواطنين.
اتهم مجموعة من التجار منظم المعرض التجاري والترفيهي بالقرب من مرجان المسيرة بمراكش بالنصب والإحتيال.
وقال المتضررون في تصريح لـ"كشـ24"، إن المعني بالأمر أكترى لهم بدون عقود مكنوبة أروقة بالفضاء العمومي المذكور مقابل 8500 درهم لكل عارض لمدة 50 يوما تبتدأ من فاتح ابريل 2015 .
وأوضح المعنيون أنهم تفاجأوا يوم 6 ماي الجاري بالمكتري يخبرهم بضرورة إخلاء المكان مع ضرورة أداء سومة الكراء عن الفترة التي التي لم تنتهي بعد، علما أن المعني بالأمر كان يتوصل بمبلغ الكراء بالتقسيط مقابل وصولات لا تحمل اسم اية جهة معنوية او شخصية وتشير فقط إلى عنوان منزل بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بمراكش.
واضاف التجار المتبقين والذين يناهز عددهم نحو 24 عارضا أن المكتري وأمام تشبثهم بحقهم في اتمام المدة المتفق عليها لعرض منتوجاتهم لجأ إلى قطع الماء والكهرباء عنهم وإغلاق المراحيض في وجههم مما جعلهم بعيشون ظروفا مزرية في ظل حصار حقيقي بعد اغلاق الفضاء المحاط بالسياج.
واستطرد المتضررون أن العديد من التجار أجبروا على ترك أروقتهم وأداء مستحقات الكراء عن المدة بكاملها هروبا من التعامل الانتقامي لصاحب المعرض معهم.
واشار التجار الذين ينحدرون من مدن مختلفة إلى أنهم توجهوا أمس لقائد مقاطعة المسيرة لتسوية مشكلهم دون نتيجة تذكر.
إلى ذلك، أعرب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بمراكش المنارة عن خشيته من المس بحقوق التجار في غياب أي عقد قانوني يوضح شروط كل طرف، وأن يتم استغلال الملك العمومي بأوجه مخلة بالقانون.
وأضاف الفرع في بلاغ له أن التحقيق والتحري من طرف السلطات العمومية والجهات المختصة هو الكفيل بتبيان الحقيقة وضمان الحقوق، مشيرا إلى أن المكان اصبح يهدد البيئة نتيجة تراكم النفايات والازبال وقد يضر بصحة المواطنين.