تجار ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها يستغيثون … فهل مغيث؟
كشـ24
نشر في: 18 أبريل 2013 كشـ24
هكذا أصبح حال ساحة جامع الفنا ... يقول احد زوارها ... فينك يا ساحة جامع الفنا أيام زمان ؟ صحيح أصبح حالها وحال تجارها وحرفييها يدعو إلى وقفة تأمل من طرف جميع الجهات المسؤولة محليا، كيف ذلك ياترى ؟ الفوضى. والتسيب. ظاهرتين أصبحتا متجليتين فيها، أفقدتها بريقها ولمعانها التاريخي والحضاري، بسبب تهافت جهات على الكسب المادي بطرق غير سليمة، ( اللي دارت لباس من ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها )وضدا على القانون، تجارها على حافة الإفلاس ، بل منهم من أفلست تجارته وأغلق أبواب متجره ، متجها نحو وجهة اخرى ، السبب هو : الإحباط واليأس والتحسر جراء معاناة تجارتهم من شيء اسمه، (الملابس المهربة بمعنى غير خاضعة للرسوم الجبائية) سواء تقليدية او عصرية ، والتي يتم تشجيع عرضها ضدا على التجار بالساحة وأسواقها من طرف جهات إدارية وغير إدارية محليا ، وجهويا ، بل وطنيا كل هذه الأساليب الغير السليمة واللاقانونية جعلت التجار يفكرون في إغلاق محلاتهم التجارية ، إن بقيت الأمور على حالها.
ان ساحة جامع الفنا فقدت تسميتها من طرف الأولين، ساحة الربح ...الى ساحة المتناقضات، بفعل المتناقضات في كل شيء في الشكل وفي المضمون ، ( اسيدي حنا ما بقينا كنبيعو حتى شي حاجة راه عايشين في الكساد ) هكذا صرح ل"كش24" احد التجار بسوق الجديد ..
انها عبارات تحمل اليأس والقنوط والحسرة لهذا التاجر وباقي تجار الساحة والاسواق المحيطة بها . إلا أن المهتمين والمتتبيعين للشأن المحلي بالمدينة ، يطرحون سؤالا عريضا حول من المستفيد من مايجري لتجار الساحة والأسواق المحيطة بها ؟ ولماذا لم تلتفت الجهات المسؤولة محليا ومركزيا نحو معاناة تجار الساحة وأسواقها رغم نداءاتهم ومراسلاتهم ولقاءاتهم المتوالية والمتكررة مع جميع الجهات ؟
الم يحن الوقت بعد كي يتدخل والي جهة مراكش محمد فوزي ، ورئيسة المجلس الجماعي ورئيس مجلس جهة مراكش ، ومندوبية السياحة ، ومندوبية الثقافة ، ومندوبية التجارة والصناعة والخدمات ، ومندوبية الصناعة التقليدية ، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات ، وغرفة الصناعة التقليدية لمراكش وقلعة السراغنة ، والمجلس الجهوي للسياحة ، وجميع المصالح التي لها ارتباط بالتدبير المحلي والتجاري بمراكش ؟ كون تجار الساحة والأسواق المحيطة بها يستغيثون ... فهل من مغيث ؟؟؟
مع فتح تحقيق نحو المستفيدين من الفوضى والتسيب والمشجعين على تنامي ظاهرة الباعة المتجولين وباقي الظواهر السلبية التي تنخر الساحة والأسواق المحيطة بها ؟
هكذا أصبح حال ساحة جامع الفنا ... يقول احد زوارها ... فينك يا ساحة جامع الفنا أيام زمان ؟ صحيح أصبح حالها وحال تجارها وحرفييها يدعو إلى وقفة تأمل من طرف جميع الجهات المسؤولة محليا، كيف ذلك ياترى ؟ الفوضى. والتسيب. ظاهرتين أصبحتا متجليتين فيها، أفقدتها بريقها ولمعانها التاريخي والحضاري، بسبب تهافت جهات على الكسب المادي بطرق غير سليمة، ( اللي دارت لباس من ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها )وضدا على القانون، تجارها على حافة الإفلاس ، بل منهم من أفلست تجارته وأغلق أبواب متجره ، متجها نحو وجهة اخرى ، السبب هو : الإحباط واليأس والتحسر جراء معاناة تجارتهم من شيء اسمه، (الملابس المهربة بمعنى غير خاضعة للرسوم الجبائية) سواء تقليدية او عصرية ، والتي يتم تشجيع عرضها ضدا على التجار بالساحة وأسواقها من طرف جهات إدارية وغير إدارية محليا ، وجهويا ، بل وطنيا كل هذه الأساليب الغير السليمة واللاقانونية جعلت التجار يفكرون في إغلاق محلاتهم التجارية ، إن بقيت الأمور على حالها.
ان ساحة جامع الفنا فقدت تسميتها من طرف الأولين، ساحة الربح ...الى ساحة المتناقضات، بفعل المتناقضات في كل شيء في الشكل وفي المضمون ، ( اسيدي حنا ما بقينا كنبيعو حتى شي حاجة راه عايشين في الكساد ) هكذا صرح ل"كش24" احد التجار بسوق الجديد ..
انها عبارات تحمل اليأس والقنوط والحسرة لهذا التاجر وباقي تجار الساحة والاسواق المحيطة بها . إلا أن المهتمين والمتتبيعين للشأن المحلي بالمدينة ، يطرحون سؤالا عريضا حول من المستفيد من مايجري لتجار الساحة والأسواق المحيطة بها ؟ ولماذا لم تلتفت الجهات المسؤولة محليا ومركزيا نحو معاناة تجار الساحة وأسواقها رغم نداءاتهم ومراسلاتهم ولقاءاتهم المتوالية والمتكررة مع جميع الجهات ؟
الم يحن الوقت بعد كي يتدخل والي جهة مراكش محمد فوزي ، ورئيسة المجلس الجماعي ورئيس مجلس جهة مراكش ، ومندوبية السياحة ، ومندوبية الثقافة ، ومندوبية التجارة والصناعة والخدمات ، ومندوبية الصناعة التقليدية ، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات ، وغرفة الصناعة التقليدية لمراكش وقلعة السراغنة ، والمجلس الجهوي للسياحة ، وجميع المصالح التي لها ارتباط بالتدبير المحلي والتجاري بمراكش ؟ كون تجار الساحة والأسواق المحيطة بها يستغيثون ... فهل من مغيث ؟؟؟
مع فتح تحقيق نحو المستفيدين من الفوضى والتسيب والمشجعين على تنامي ظاهرة الباعة المتجولين وباقي الظواهر السلبية التي تنخر الساحة والأسواق المحيطة بها ؟