دولي

تتويج مدرسة مغربية بمعرض أسبوع الابتكار في إفريقيا 2020


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 20 سبتمبر 2020

تمكنت المدرسة المغربية لعلوم المهندس (الإمسي) من خلال مختبراتها للبحث والتطوير والابتكار (SMARTiLab" و "LPRI) من الفوز بالجائزة الكبرى وبأربع ميداليات ذهبية خلال المعرض الدولي "أسبوع الابتكار في إفريقيا 2020 " .وأوضحت المدرسة المغربية لعلوم المهندس (الإمسي) ، في بلاغ لها، أن الاختراعات المتوجة تجسد انخراط طلبة ومختبرات المدرسة المغربية لعلوم المهندس في تطوير العلوم والبحث العلمي وكذا الانخراط في الجهود الوطنية المبذولة من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد وتداعياته .وأضاف المصدر ذاته أنه خلال هذه التظاهرة ، المنظمة عن بعد بالمغرب من طرف "أوفيد" تحت رعاية الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (IFIA) وبتعاون مع فرع الرباط للاتحاد العام لمقاولات المغرب ومجموعة أكسفورد للأعمال ، تمكن الاختراع الأول "خط أنابيب مياه عبقرية للمباني "، من الفوز بالميدالية الذهبية موضحا أن هذا الابتكار يهدف إلى توفير حل لمصدر مساعد للطاقة الكهربائية الإيجابية داخل المباني من خلال إدخال نظام هجين يتكون من ثلاث كتل تسمح بالجمع والتحويل والاستغلال للطاقة الهيدروليكية أو طاقة الرياح.أما الاختراع الثاني، والذي حصل بدوره على الميدالية الذهبية الثانية، فيهم -بحسب المصدر ذاته- " إدارة المستشفيات الذكية " حيث يتعلق الأمر بنظام بيئي ذكي لإدارة المستشفى لمريض في حالة حرجة ، مشيرا إلى أن الحل المقترح يضمن مراقبة المريض من خلال إنشاء سجل طبي رقمي فعال وآمن، والذي يعزز التبادل والأرشفة والملخصات الطبية لتحسين المراقبة واتخاذ القرار في الوقت الحقيقي للمريض من خلال طبيبه ، إذ يساهم الاختراع بشكل كبير في تحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية مع زيادة الكفاءة وتحسين الأداء اليومي للطبيب أو مؤسسة الرعاية الصحية.وبخصوص الابتكار الثالث المتوج بالميدالية الذهبية الثالثة بالإضافة إلى جائزة كبرى، فهو عبارة عن ابتكار "الرياح الصغيرة الذكية للطرق السريعة" و هو حل لمصدر الطاقة الكهربائية على مستوى الطرق السريعة أو غيرها ، من خلال إدخال نظام يدمج نوعين من توربينات الرياح ويسمح بتحويل واستغلال الطاقة من تدفق الهواء.أما الاختراع الرابع، والذي يندرج في إطار اهتمام مختبرات المدرسة المغربية لعلوم المهندس بتطوير ابتكارات تهم فيروس كوفيد19، فقد حصل هو الآخر على ميدالية ذهبية رابعة، ويتعلق الأمر بنظام معقم ذكي وموزع مواد التنظيف ( SMART-DPH ) .وأشار البلاغ إلى أن هذا المشروع عبارة عن نظام ذكي قادر على توزيع الجل الكحولي بطريقة تلقائية وذكية مبرزا أن شكله الصناعي الذكي والمدمج يسمح بتقديم منتجات النظافة بطريقة تلقائية ومتحكم فيها. وأبرز البلاغ إلى أن الاختراع المقترح يهدف إلى حماية المواطنات والمواطنين من انتشار الأوبئة، ويجعل منتجات التنظيف في متناول الجميع ومحمية بتقنيات التعقيم المتقدمة مضيفا أنه يحمي أيضا الفرد وجميع أفراد الاسرة أو بيئة العمل أثناء كل خروج أو دخول إلى بيئة مهنية أو شخصية كما ان الذكاء المدمج في النظام يجعله فعالا وذكيا من حيث تقنيات التوزيع وأيض ا الدفع.وذكر البلاغ بأن المدرسة المغربية لعلوم المهندس سبق وأن أطلقت خلال بداية الجائحة مسابقة كوفيد شالانج مساهمة منها في جهود البحث عن حلول مبتكرة لمعالجة القضايا المتعلقة بالأزمة الصحية الحالية مشيرا إلى أنه تم توشيح الدكتور المغربي كمال الديساوي، رئيس المدرسة المغربية لعلوم المهندس بوسام ضابط عن مساهمته في تقدم العلوم والاختراعات في العالم ، وتتويج المدرسة بثلاث ميداليات ذهبية بالمعرض الاوروبي للإبداع والابتكار برومانيا ليرتفع العدد الاجمالي للتتويجات لحد الآن إلى 75 ميدالية في مختلف المسابقات الدولية الكبرى للاختراع والابتكار.

تمكنت المدرسة المغربية لعلوم المهندس (الإمسي) من خلال مختبراتها للبحث والتطوير والابتكار (SMARTiLab" و "LPRI) من الفوز بالجائزة الكبرى وبأربع ميداليات ذهبية خلال المعرض الدولي "أسبوع الابتكار في إفريقيا 2020 " .وأوضحت المدرسة المغربية لعلوم المهندس (الإمسي) ، في بلاغ لها، أن الاختراعات المتوجة تجسد انخراط طلبة ومختبرات المدرسة المغربية لعلوم المهندس في تطوير العلوم والبحث العلمي وكذا الانخراط في الجهود الوطنية المبذولة من أجل التصدي لفيروس كورونا المستجد وتداعياته .وأضاف المصدر ذاته أنه خلال هذه التظاهرة ، المنظمة عن بعد بالمغرب من طرف "أوفيد" تحت رعاية الاتحاد الدولي لجمعيات المخترعين (IFIA) وبتعاون مع فرع الرباط للاتحاد العام لمقاولات المغرب ومجموعة أكسفورد للأعمال ، تمكن الاختراع الأول "خط أنابيب مياه عبقرية للمباني "، من الفوز بالميدالية الذهبية موضحا أن هذا الابتكار يهدف إلى توفير حل لمصدر مساعد للطاقة الكهربائية الإيجابية داخل المباني من خلال إدخال نظام هجين يتكون من ثلاث كتل تسمح بالجمع والتحويل والاستغلال للطاقة الهيدروليكية أو طاقة الرياح.أما الاختراع الثاني، والذي حصل بدوره على الميدالية الذهبية الثانية، فيهم -بحسب المصدر ذاته- " إدارة المستشفيات الذكية " حيث يتعلق الأمر بنظام بيئي ذكي لإدارة المستشفى لمريض في حالة حرجة ، مشيرا إلى أن الحل المقترح يضمن مراقبة المريض من خلال إنشاء سجل طبي رقمي فعال وآمن، والذي يعزز التبادل والأرشفة والملخصات الطبية لتحسين المراقبة واتخاذ القرار في الوقت الحقيقي للمريض من خلال طبيبه ، إذ يساهم الاختراع بشكل كبير في تحسين سلامة المرضى وجودة الرعاية مع زيادة الكفاءة وتحسين الأداء اليومي للطبيب أو مؤسسة الرعاية الصحية.وبخصوص الابتكار الثالث المتوج بالميدالية الذهبية الثالثة بالإضافة إلى جائزة كبرى، فهو عبارة عن ابتكار "الرياح الصغيرة الذكية للطرق السريعة" و هو حل لمصدر الطاقة الكهربائية على مستوى الطرق السريعة أو غيرها ، من خلال إدخال نظام يدمج نوعين من توربينات الرياح ويسمح بتحويل واستغلال الطاقة من تدفق الهواء.أما الاختراع الرابع، والذي يندرج في إطار اهتمام مختبرات المدرسة المغربية لعلوم المهندس بتطوير ابتكارات تهم فيروس كوفيد19، فقد حصل هو الآخر على ميدالية ذهبية رابعة، ويتعلق الأمر بنظام معقم ذكي وموزع مواد التنظيف ( SMART-DPH ) .وأشار البلاغ إلى أن هذا المشروع عبارة عن نظام ذكي قادر على توزيع الجل الكحولي بطريقة تلقائية وذكية مبرزا أن شكله الصناعي الذكي والمدمج يسمح بتقديم منتجات النظافة بطريقة تلقائية ومتحكم فيها. وأبرز البلاغ إلى أن الاختراع المقترح يهدف إلى حماية المواطنات والمواطنين من انتشار الأوبئة، ويجعل منتجات التنظيف في متناول الجميع ومحمية بتقنيات التعقيم المتقدمة مضيفا أنه يحمي أيضا الفرد وجميع أفراد الاسرة أو بيئة العمل أثناء كل خروج أو دخول إلى بيئة مهنية أو شخصية كما ان الذكاء المدمج في النظام يجعله فعالا وذكيا من حيث تقنيات التوزيع وأيض ا الدفع.وذكر البلاغ بأن المدرسة المغربية لعلوم المهندس سبق وأن أطلقت خلال بداية الجائحة مسابقة كوفيد شالانج مساهمة منها في جهود البحث عن حلول مبتكرة لمعالجة القضايا المتعلقة بالأزمة الصحية الحالية مشيرا إلى أنه تم توشيح الدكتور المغربي كمال الديساوي، رئيس المدرسة المغربية لعلوم المهندس بوسام ضابط عن مساهمته في تقدم العلوم والاختراعات في العالم ، وتتويج المدرسة بثلاث ميداليات ذهبية بالمعرض الاوروبي للإبداع والابتكار برومانيا ليرتفع العدد الاجمالي للتتويجات لحد الآن إلى 75 ميدالية في مختلف المسابقات الدولية الكبرى للاختراع والابتكار.



اقرأ أيضاً
فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة