إقتصاد

تتويج المغرب بجائزة الالتزام من أجل السياحة المستدامة


كشـ24 نشر في: 23 يناير 2017

وج المغرب بجائزة الالتزام من أجل السياحة المستدامة، التي تمنحها المجلة الإسبانية المتخصصة في السياحة الريفية والمغامرة "إير ليبر"، في إطار الدورة 37 لمعرض مدريد الدولي للسياحة (فيتور 2017، من 18 إلى 22 يناير).
 
وتم تسليم هذه الجائزة، التي تندرج في إطار إعلان الأمم المتحدة لـ 2017 سنة دولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية، للمغرب، ممثلا في المكتب الوطني المغربي للسياحة، لتنظيمه بنجاح المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب22)، الذي مكن من اعتماد إطار عمل شامل لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
 
وأشار المدير التنفيذي لأوتيسد كومينيكاسيون، الشركة الناشرة لمجلة (إير ليبر)، خوسيه اغناسيو فرنانديز غارسيا، في كلمة في حفل تسليم هذه الجائزة، إلى أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعل من التنمية المستدامة هدفا وطنيا، ووضع الإنسان في صلب السياسات التنموية.
 
وذكر، في هذا السياق، بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تعمل منذ سنة 2005 على مكافحة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، وكذا الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة التي تسعى للحفاظ على التراث البيئي، بالنظر لأهمية التنوع البيولوجي في التنمية المستدامة.
 
كما أشار إلى مشاريع التشجير بالمغرب التي همت أزيد من 500 ألف هكتار بأنواع مختلفة، والسياسة الوطنية للماء التي تروم ضمان حق جميع المواطنين في الماء، وإقامة بنية تحتية مائية حديثة، إضافة إلى الجهود المبذولة لجعل الأقاليم الجنوبية نموذجا للتنمية الجهوية المتكاملة من خلال التنمية المستدامة وتشجيع الاستثمار.
 
من جهته، ابرز مدير مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة بإسبانيا، محمد الصوفي، التزام جميع الأطراف المعنية بجعل المغرب وجهة سياحية مستدامة ومسؤولة، مضيفا أن هذا الالتزام تجلى على الخصوص في تنظيم مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب22).
 
وشدد على أن التزام السياح ضروري لكسب رهان السياحة المستدامة، مضيفا أن التنوع الطبيعي الكبير للمغرب يشكل عاملا لزيادة اقبال السياح على وجهة المغرب، قائلا "سنستمر على هذا النهج وهذه الاستراتيجية لجعل المملكة وجهة نموذجية عالميا في مجال السياحة المستدامة والمسؤولة".
 
وتميز حفل تسليم هذه الجوائز بإطلاق مبادرة برعاية مجلة (إير ليبر) تروم المساهمة في حماية وتنمية غابات الأركان بالمغرب، التي ترمز للاستدامة المساهمة في التنمية السوسيو اقتصادية للساكنة المحلية.
 
وكرست الدورة الـ 37 لمعرض مدريد الدولي للسياحة، التي يسدل الستار على فعالياتها اليوم الأحد، مكانة هذه التظاهرة كإحدى الفعاليات الرئيسية في عالم السياحة، بمشاركة آلاف المهنيين والشركات من مختلف أنحاء العالم.
 
وعرف رواق المغرب بالمعرض، الذي مثل جميع المناطق السياحية بالمملكة، إقبالا كبيرا منذ افتتاح هذه التظاهرة السياحية الدولية الأربعاء الماضي. وأبدى زوار المعرض اهتماما كبيرا بالمؤهلات والعروض السياحية الغنية والمتنوعة للمغرب.
 
كما عقد الوفد المغربي، بالمناسبة، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من المهنيين الدوليين من القطاع، لاسيما وكالات الأسفار وشركات الطيران والمواقع الاكترونية المتخصصة، وذلك لإطلاعهم أكثر على المنتوج السياحي المغربي، واستكشاف أسواق جديدة

وج المغرب بجائزة الالتزام من أجل السياحة المستدامة، التي تمنحها المجلة الإسبانية المتخصصة في السياحة الريفية والمغامرة "إير ليبر"، في إطار الدورة 37 لمعرض مدريد الدولي للسياحة (فيتور 2017، من 18 إلى 22 يناير).
 
وتم تسليم هذه الجائزة، التي تندرج في إطار إعلان الأمم المتحدة لـ 2017 سنة دولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية، للمغرب، ممثلا في المكتب الوطني المغربي للسياحة، لتنظيمه بنجاح المؤتمر الثاني والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب22)، الذي مكن من اعتماد إطار عمل شامل لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.
 
وأشار المدير التنفيذي لأوتيسد كومينيكاسيون، الشركة الناشرة لمجلة (إير ليبر)، خوسيه اغناسيو فرنانديز غارسيا، في كلمة في حفل تسليم هذه الجائزة، إلى أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، جعل من التنمية المستدامة هدفا وطنيا، ووضع الإنسان في صلب السياسات التنموية.
 
وذكر، في هذا السياق، بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تعمل منذ سنة 2005 على مكافحة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي، وكذا الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة التي تسعى للحفاظ على التراث البيئي، بالنظر لأهمية التنوع البيولوجي في التنمية المستدامة.
 
كما أشار إلى مشاريع التشجير بالمغرب التي همت أزيد من 500 ألف هكتار بأنواع مختلفة، والسياسة الوطنية للماء التي تروم ضمان حق جميع المواطنين في الماء، وإقامة بنية تحتية مائية حديثة، إضافة إلى الجهود المبذولة لجعل الأقاليم الجنوبية نموذجا للتنمية الجهوية المتكاملة من خلال التنمية المستدامة وتشجيع الاستثمار.
 
من جهته، ابرز مدير مندوبية المكتب الوطني المغربي للسياحة بإسبانيا، محمد الصوفي، التزام جميع الأطراف المعنية بجعل المغرب وجهة سياحية مستدامة ومسؤولة، مضيفا أن هذا الالتزام تجلى على الخصوص في تنظيم مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب22).
 
وشدد على أن التزام السياح ضروري لكسب رهان السياحة المستدامة، مضيفا أن التنوع الطبيعي الكبير للمغرب يشكل عاملا لزيادة اقبال السياح على وجهة المغرب، قائلا "سنستمر على هذا النهج وهذه الاستراتيجية لجعل المملكة وجهة نموذجية عالميا في مجال السياحة المستدامة والمسؤولة".
 
وتميز حفل تسليم هذه الجوائز بإطلاق مبادرة برعاية مجلة (إير ليبر) تروم المساهمة في حماية وتنمية غابات الأركان بالمغرب، التي ترمز للاستدامة المساهمة في التنمية السوسيو اقتصادية للساكنة المحلية.
 
وكرست الدورة الـ 37 لمعرض مدريد الدولي للسياحة، التي يسدل الستار على فعالياتها اليوم الأحد، مكانة هذه التظاهرة كإحدى الفعاليات الرئيسية في عالم السياحة، بمشاركة آلاف المهنيين والشركات من مختلف أنحاء العالم.
 
وعرف رواق المغرب بالمعرض، الذي مثل جميع المناطق السياحية بالمملكة، إقبالا كبيرا منذ افتتاح هذه التظاهرة السياحية الدولية الأربعاء الماضي. وأبدى زوار المعرض اهتماما كبيرا بالمؤهلات والعروض السياحية الغنية والمتنوعة للمغرب.
 
كما عقد الوفد المغربي، بالمناسبة، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من المهنيين الدوليين من القطاع، لاسيما وكالات الأسفار وشركات الطيران والمواقع الاكترونية المتخصصة، وذلك لإطلاعهم أكثر على المنتوج السياحي المغربي، واستكشاف أسواق جديدة


ملصقات


اقرأ أيضاً
خط جوي جديد نحو مراكش انطلاقًا من مطار بياريتز
أعلن مطار بياريتز بايز باسك، يومه الخميس 15 ماي الجاري، عن إطلاق خط جوي جديد نحو مدينة مراكش، ابتداءً من 21 أكتوبر المقبل. وسيشهد هذا الخط، الذي يُعد الأول من نوعه خارج القارة الأوروبية انطلاقًا من المطار، رحلتين أسبوعيًا تؤمنهما شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة "إير فرانس - كيه إل إم" والمتخصصة في الرحلات منخفضة التكلفة. ويأتي هذا القرار في سياق تنويع وجهات مطار بياريتز، الذي كانت جميع رحلاته الـ24 تقتصر حتى الآن على مدن داخل فرنسا أو تقع في شمال وغرب أوروبا. ويُرتقب أن يُساهم هذا الخط الجديد في تعزيز الربط الجوي بين جنوب غرب فرنسا والمغرب، خاصة مع الإقبال المتزايد على مدينة مراكش كوجهة سياحية عالمية.
إقتصاد

تنصيب المديرة العامة الجديدة لصندوق محمد السادس للاستثمار
ترأست نادية فتاح، وزيرة الاقتصاد والمالية، يومه الخميس 15 ماي الجاري بالرباط، حفل تنصيب نزهة حياة، التي تفضل الملك محمد السادس، بتعيينها مديرة عامة لصندوق محمد السادس للاستثمار. وقد حضر هذا الحفل كذلك محمد بنشعبون، المدير العام السابق للصندوق إلى جانب بعض أعضاء الحكومة، وهم رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة ونزار بركة، وزير التجهيز والماء وفاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وكريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، وكذا عبد اللطيف زغنون، المدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة وتتبع نجاعة أداء المؤسسات والمقاولات العمومية.
إقتصاد

مزور: إزالة الكربون تمر عبر تقليص البصمة الطاقية
كشف رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، أمس الأربعاء بالرباط، أن إزالة الكربون، إضافة إلى الجانب الطاقي، تمر أيضا عبر تقليص البصمة غير الطاقية. وأوضح مزور، خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية من منتدى "REACT – Sustainable Industry Forum Meeting: Rethink Carbon Impact"، أن "الأمر يتعلق خصوصا بدورة الموارد، والنجاعة المائية، وترشيد استعمال المواد الأولية، باعتبارها روافع أساسية لتعزيز التنافسية الصناعية". وأبرز أن المغرب يتوفر اليوم، ولأول مرة، على طاقة وفيرة وبأسعار مناسبة، مما يفتح المجال لتحول عميق لا يشمل فقط الصناعة، بل أيضا الأمن الغذائي وتدبير الموارد المائية. وذكر أن "الطلب واضح في الوقت الراهن، فجميع المقاولات الصناعية تبحث عن الولوج إلى طاقة منخفضة الكربون بأقل تكلفة، إلا أن العائق الأساسي يكمن اليوم في قدرة الشبكة على نقل هذه الطاقة، ما يجعل البنية التحتية القيد الأكبر الذي يستدعي تركيز الجهود الاستثمارية". ومن جهة أخرى، أكد الكاتب العام بالنيابة لقطاع الانتقال الطاقي بوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، محمد أوحمد، أن إزالة الكربون من القطاع الصناعي تندرج ضمن سياسات الوزارة، بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة، مذكرا بالاتفاقية التي تم توقيعها تحت رئاسة رئيس الحكومة، والتي تجسد الالتزام بتوفير طاقة منخفضة الكربون وبأسعار تنافسية للمقاولات الصناعية. وأكد أوحمد أن الوزارة تحدد عدة روافع كبرى لإنجاح إزالة الكربون في القطاع الصناعي، من بينها توسيع الولوج إلى الطاقات المتجددة عبر الاستثمارات، وتحسين النجاعة الطاقية بهدف تقليص الاستهلاك بنسبة 20 في المائة في أفق 2030، إلى جانب الاعتماد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقة مرن يواكب تطور الطاقات المتجددة. وأضاف أن الهيدروجين الأخضر، الذي يتم هيكلته حاليا عبر "عرض المغرب"، مدعو إلى أن يضطلع بدور محوري في إزالة الكربون العميقة للنسيج الصناعي. من جهتها، شددت مؤسسة "REACT" والرئيسة المديرة العامة لـ "H2O Hub"، حكمت الحضري، على أن الانتقال نحو الاستدامة يبنى من خلال الابتكار، إلا أنه يتجذر في الحوار، والثقة، والتعاون، والذكاء الجماعي، وهي كلها روافع أساسية لإيجاد حلول عملية ومشتركة. وقالت أنه في وقت يشهد فيه مسار الانتقال انطلاق عدة مشاريع مهمة وإزالة الكربون عن عدد من القطاعات، يظل التساؤل المطروح هو حول كيفية المضي قدما، وتحويل المزيد من الأفكار إلى أفعال، والحوار إلى حلول، والابتكار إلى أثر ملموس. وجدير بالذكر أن الجلسة عقدت تحت شعار "فتح الطريق: استراتيجيات والتزامات من أجل صناعة خالية من الكربون"، بمشاركة، على الخصوص، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، ورئيس مجلس إدارة القرض الفلاحي للمغرب، محمد فكرات. وقد بادرت "H2O Hub" إلى تنظيم هذا المنتدى، تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليشكل فضاء للحوار والالتزام، يضم مقاولات ومؤسسات وشركات ناشئة وباحثين وفاعلين ماليين للتفكير الجماعي، وتقاسم تجارب ميدانية، وابتكار حلول مستدامة، ودائرية، وتنافسية.
إقتصاد

مستجدات مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي “نيجيريا-المغرب”
يشهد مشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي يربط نيجيريا والمغرب عبر العديد من الدول الساحلية في غرب إفريقيا، تطورات مهمة تقربه من حيز التنفيذ. فبعد الإنهاء من إنجاز دراسات الجدوى والدراسات الهندسية الأولية التي مكنت من تحديد المسار الأمثل للأنبوب، تتسارع الخطوات حاليًا نحو المرحلة الحاسمة المتمثلة في اتخاذ القرار الاستثماري النهائي، المتوقع صدوره بحلول نهاية العام الجاري. وتشير آخر المستجدات إلى أن العمل جاري لإحداث "شركة ذات غرض خاص" بين الجانبين المغربي والنيجيري. هذه الخطوة المؤسسية تعتبر حجر الزاوية في تفعيل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وستضطلع الشركة الجديدة بمهام الإشراف على مراحل الإنشاء والتشغيل المستقبلي لهذا المشروع الضخم، الذي تقدر كلفته الاستثمارية بنحو 25 مليار دولار. ويعتبر المشروع المذكور، حجر الزاوية في تعزيز التعاون الطاقي بين إفريقيا وأوروبا، حيث سيوفر مصدرًا مستدامًا وموثوقًا للطاقة إلى الأسواق الأوروبية. أما بالنسبة لإفريقيا، سيعزز المشروع من الأمن الطاقي في المنطقة، ويعزز القدرة على تصدير الغاز الطبيعي إلى أسواق جديدة، كما سيساهم في تنمية اقتصادات الدول التي سيمر عبرها الأنبوب، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ضخمة في مختلف المجالات المرتبطة بالمشروع.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة