وحصلت أسماء برادة على الميدالية الذهبية، كما حظيت بإشادة لجنة التحكيم الدولية، في سابقة من نوعها بالنسبة للجامعة الدولية للرباط، وذلك عن مشروعها لـ"تخزين طاقة الجاذبية الهجينة" (HyGES).

ويتعلق الأمر بنظام مبتكر لتخزين الطاقة يعتمد على الجمع بين الجاذبية باستخدام نظام البكرات والأنظمة الهيدروليكية (أليات تعتمد ضغط السوائل لنقل الطاقة أو توليد الحركة). ويقدم نظام "HyGES " حلا معياريا وموثوقا وذا تكلفة منخفضة لتخزين الكهرباء.

من جهتهما، حصل المخترعان أحمد الزغار وماوينا فونغبيدجي على الميدالية الفضية عن مشروعهما "FootStep Guard".

ويتعلق الأمر بطرف صناعي ذكي مزود بنظام تنبيه اهتزازي، يحذر المستخدم عند اقتراب قدمه من الأرض لتفادي الصدمات المفاجئة. وهو ابتكار صمم من أجل إعادة تأهيل أكثر أمانا وراحة بعد العمليات الجراحية.

وهنأ محسن بويا، مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة الدولية للرباط، المخترعين وحاملي المشاريع على مواهبهم وعملهم ومساهمتهم في إشعاع المغرب على الساحة الدولية.

وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن "هذا النجاح المزدوج يعد تتويجا حقيقيا للبحث والابتكار في الجامعة الدولية للرباط، ويؤكد التزامها المتواصل في هذا المجال، بفضل 650 براءة اختراع، ما يجعلها الجامعة الأولى على الصعيد الإفريقي في تطوير حلول تكنولوجية ذات أثر كبير".

كما أعرب عن اعتزازه باستمرار تصنيف الجامعة الدولية للرباط في المرتبة الأولى إفريقيا من حيث عدد براءات الاختراع (650 براءة)، حسب المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو).

ويعد هذا المعرض الدولي، الذي يمثل موعدا لا غنى عنه لعشاق الابتكار، منصة تجمع مشاركين من أكثر من 40 بلدا ومنطقة، لتسليط الضوء على تكنولوجيا المستقبل.

وتشهد هذه الدورة الاستثنائية عرض ما يقارب 1050 اختراعا، قدمها مشاركون من مختلف أنحاء العالم.