وطني

تتويج التلميذة ملاك عمراني بطلة المغرب لتحدي القراءة العربي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 24 يوليو 2023

توجت التلميذة ملاك عمراني، من مدينة سلا، بطلة لمسابقة "تحدي القراءة العربي" على المستوى الوطني في نسختها السابعة.

وجاء تتويج التلميذة ملاك عمراني، التي تتابع دراستها بالسادس ابتدائي بمؤسسة "الأمانة" بالمديرية الإقليمية لسلا التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الرباط سلا القنيطرة، بموجب نتائج المسابقة الوطنية للدورة السابعة "لتحدي القراءة العربي"، التي تم الإعلان عنها اليوم الاثنين بالرباط، خلال حفل ترأسه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، وحضره سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، العصري سعيد الظاهري.

وقد ظفرت التلميذة عمراني بلقب بطلة "تحدي القراءة العربي" على المستوى الوطني، لتمثل بذلك المملكة في التصفيات النهائية للمسابقة، التي ستحتضها مدينة دبي الإمارتية شهر أكتوبر المقبل.

وفي ما يخص جائزة "المشرف المتميز" لهذه السنة، التي تنافس عليها ثلاثة مشرفين على مستوى المملكة، فقد عادت للأستاذ لحسن بوزكراوي من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين درعة تافيلالت.

أما مسابقة ذوي الهمم، فقد فاز بالمرتبة الأولى التلميذ عثمان أوبريك، الذي يتابع دراسته بالثانية بكالوريا بثانوية "الليمون" (الرباط) التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الرباط سلا القنيطرة.

وحصلت الثانوية الإعدادية الشريف الإدريسي بجهة العيون الساقية الحمراء على المرتبة الأولى في مسابقة "المؤسسة المتميزة".

وفي كلمة بالمناسبة، أكد بنموسى أن مشاركة المملكة في هذه المسابقة تندرج في إطار منظور تربوي وبيداغوجي من مرتكزاته إيلاء القراءة أهمية مركزية في سيرورة التعلم، والحرص على تجويد أنشطتها، ودعم التعلم بأنشطة قرائية أخرى تتوخى تنمية المهارات القرائية، وتعزيز أدوار أندية القراءة على صعيد المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن النتائج المحصل عليها على المستوى الوطني، وعلى مستوى الوطن العربي ودول إقامة الجاليات العربية ومنهم مغاربة العالم، وكذا أعداد المشاركين من التلميذات والتلاميذ والمؤسسات التعليمية، مك ن المغرب خلال النسخة الحالية من مشاركة أزيد من خمسة آلاف (5000) مؤسسة تعليمية.

وأضاف أن هذا الاهتمام يبرزه "تطور المشاركة المغربية التي أضحت مجالا للفخر والاعتزاز"، مذكرا بتتويج مدرسة ابتدائية عمومية في الدورة السادسة من المسابقة وهي مدرسة "المختار جازوليت" عن أكاديمية جهة الرباط-سلا -القنيطرة بجائزة "المؤسسة المتميزة" بعد منافستها لأكثر من 92 ألف مدرسة على مستوى العالم العربي".

واعتبر الوزير أن مشروع " تحدي القراءة العربي" يتقاطع مع مشاريع وبرامج وطنية أخرى رائدة انطلاقا من قناعة راسخة مفادها أن القراءة مفتاح للتعلم والتحصيل والجودة، وسبيل لمعالجة تدني مستوى ومنسوب الثقافة ومواكبة مجتمع المعرفة.

من جهة أخرى، أكد بنموسى أنه تمت برمجة أنشطة اعتيادية يومية للقراءة بسلك التعليم الابتدائي مدرجة داخل الزمن الدراسي للمتعلمات والمتعلمين، مضيفا أن هذه الأنشطة تروم الإسهام في الرفع من فرص التحكم في التعلمات الأساس التي تضمن الانخراط في سيرورة التعلم بدون تعثرات، وتوفير أنشطة تضمن الترفيه عن الطفل وتحببه في المدرسة، ثم خلق عادة القراءة لدى المتعلم وتقريبه من الكتاب.

ومن أجل ترصيد المكاسب التي تحققت بفضل المشاركة في هذه المسابقة وتطويرها، والارتقاء بأنشطة القراءة بمختلف صيغها، وجعلها تسهم في تحسين تدريس القراءة، حث الوزير على ضرورة إجراء تقويم لتجربة السنوات الماضية قصد رصد المكتسبات وتعزيزها، وإعطاء اهتمام أكبر للجانب البيداغوجي في العملية، وخاصة مواكبة التلاميذ في عملية القراءة، ومساعدتهم على التمكن من مهارات استثمار المقروء في سياق التعلمات الصفية في كل المجالات المعرفية وفي المواد اللغوية والأدبية بشكل خاص.

كما دعا إلى خلق الجسور بين القراءة الإثرائية والقراءة الحرة، وبين أنشطة القراءة التي تتم في إطار تنفيذ البرامج الدراسية لمادة اللغة العربية في مختلف المستويات، واستثمار مشاركة التلاميذ في مسابقة "تحدي القراءة العربي" من أجل تعزيز الأنشطة المندمجة وتطويرها، والحرص على تنويع اهتمامات المشاركين في مختلف مراحل التأهيل، وتربيتهم على قيم السلوك المدني والمواطنة المسؤولة.

من جانبه، عبّر المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عبد الكريم سلطان العلماء، عن تقديره لما أظهره أكثر من 416 ألف تلميذ مغربي من اهتمام بتقديم مستويات متميزة في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها على مستوى العالم، مضيفا أن النجاح الذي تحقق في تصفيات الدورة السابعة حصل بمجهودات حوالي 8500 مشرف ومشرفة مثلوا حوالي 5000 مؤسسة تعليمية على مستوى المملكة المغربية.

كما نوه بالتعاون الوثيق بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الأمر الذي أسهم في انجاز تصفيات الدورة السابعة على مستوى المملكة المغربية وإنجاحها تنظيميا.

واعتبر عبد الكريم العلماء أن مبادرة تحدي القراءة العربي، التي أطلقت سنة 2015، تعبر عن اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة ببناء أجيال جديدة تمتلك المعارف والعلوم لبناء مستقبل عربي أفضل، لافتا إلى أن هذه المبادرة النوعية وجدت تفاعلا هائلا على امتداد الوطن العربي منذ دورتها الأولى التي استقطبت 3 ملايين و 600 ألف طالب من 19 دولة.

وتابع أن الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي سجلت اليوم أرقاما قياسية جديدة من خلال مشاركة أكثر من 24 مليون و800 ألف طالب وطالبة من أكثر من 46 دولة حول العالم، وهو ما يمثل انجازا جديدا يعكس اهتمام الأجيال الصاعدة بالقراءة وتعزيز مكانة اللغة العربية.

ومن جهة أخرى، عبرّت التلميذة ملاك عمراني، بطلة تحدي القراءة وممثلة المغرب في هذه المسابقة الدولية، في تصريح صحفي، عن سعادتها لحصولها على المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، داعية كافة الطلاب للإقبال على القراءة لما لها من منافع على المرء.

وأعربت عن طموحها لتشريف المملكة خلال النهائيات التي ستحتضنها مدينة دبي الإماراتية في أكتوبر المقبل، معتبرة أن التلاميذ المغاربة بصموا هذه المسابقة المرموقة بعطائهم وانجازاتهم الكبيرة.

ويهدف مشروع "تحدي القراءة العربي" إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير.

كما يتوخى تمكين الأسر من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة، فضلا عن سعيه إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في المشروع حول القراءة الإثرائية لدى الناشئة والكفايات التي يتم تثمينها من جراء ذلك.

توجت التلميذة ملاك عمراني، من مدينة سلا، بطلة لمسابقة "تحدي القراءة العربي" على المستوى الوطني في نسختها السابعة.

وجاء تتويج التلميذة ملاك عمراني، التي تتابع دراستها بالسادس ابتدائي بمؤسسة "الأمانة" بالمديرية الإقليمية لسلا التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الرباط سلا القنيطرة، بموجب نتائج المسابقة الوطنية للدورة السابعة "لتحدي القراءة العربي"، التي تم الإعلان عنها اليوم الاثنين بالرباط، خلال حفل ترأسه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، وحضره سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، العصري سعيد الظاهري.

وقد ظفرت التلميذة عمراني بلقب بطلة "تحدي القراءة العربي" على المستوى الوطني، لتمثل بذلك المملكة في التصفيات النهائية للمسابقة، التي ستحتضها مدينة دبي الإمارتية شهر أكتوبر المقبل.

وفي ما يخص جائزة "المشرف المتميز" لهذه السنة، التي تنافس عليها ثلاثة مشرفين على مستوى المملكة، فقد عادت للأستاذ لحسن بوزكراوي من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين درعة تافيلالت.

أما مسابقة ذوي الهمم، فقد فاز بالمرتبة الأولى التلميذ عثمان أوبريك، الذي يتابع دراسته بالثانية بكالوريا بثانوية "الليمون" (الرباط) التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الرباط سلا القنيطرة.

وحصلت الثانوية الإعدادية الشريف الإدريسي بجهة العيون الساقية الحمراء على المرتبة الأولى في مسابقة "المؤسسة المتميزة".

وفي كلمة بالمناسبة، أكد بنموسى أن مشاركة المملكة في هذه المسابقة تندرج في إطار منظور تربوي وبيداغوجي من مرتكزاته إيلاء القراءة أهمية مركزية في سيرورة التعلم، والحرص على تجويد أنشطتها، ودعم التعلم بأنشطة قرائية أخرى تتوخى تنمية المهارات القرائية، وتعزيز أدوار أندية القراءة على صعيد المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى أن النتائج المحصل عليها على المستوى الوطني، وعلى مستوى الوطن العربي ودول إقامة الجاليات العربية ومنهم مغاربة العالم، وكذا أعداد المشاركين من التلميذات والتلاميذ والمؤسسات التعليمية، مك ن المغرب خلال النسخة الحالية من مشاركة أزيد من خمسة آلاف (5000) مؤسسة تعليمية.

وأضاف أن هذا الاهتمام يبرزه "تطور المشاركة المغربية التي أضحت مجالا للفخر والاعتزاز"، مذكرا بتتويج مدرسة ابتدائية عمومية في الدورة السادسة من المسابقة وهي مدرسة "المختار جازوليت" عن أكاديمية جهة الرباط-سلا -القنيطرة بجائزة "المؤسسة المتميزة" بعد منافستها لأكثر من 92 ألف مدرسة على مستوى العالم العربي".

واعتبر الوزير أن مشروع " تحدي القراءة العربي" يتقاطع مع مشاريع وبرامج وطنية أخرى رائدة انطلاقا من قناعة راسخة مفادها أن القراءة مفتاح للتعلم والتحصيل والجودة، وسبيل لمعالجة تدني مستوى ومنسوب الثقافة ومواكبة مجتمع المعرفة.

من جهة أخرى، أكد بنموسى أنه تمت برمجة أنشطة اعتيادية يومية للقراءة بسلك التعليم الابتدائي مدرجة داخل الزمن الدراسي للمتعلمات والمتعلمين، مضيفا أن هذه الأنشطة تروم الإسهام في الرفع من فرص التحكم في التعلمات الأساس التي تضمن الانخراط في سيرورة التعلم بدون تعثرات، وتوفير أنشطة تضمن الترفيه عن الطفل وتحببه في المدرسة، ثم خلق عادة القراءة لدى المتعلم وتقريبه من الكتاب.

ومن أجل ترصيد المكاسب التي تحققت بفضل المشاركة في هذه المسابقة وتطويرها، والارتقاء بأنشطة القراءة بمختلف صيغها، وجعلها تسهم في تحسين تدريس القراءة، حث الوزير على ضرورة إجراء تقويم لتجربة السنوات الماضية قصد رصد المكتسبات وتعزيزها، وإعطاء اهتمام أكبر للجانب البيداغوجي في العملية، وخاصة مواكبة التلاميذ في عملية القراءة، ومساعدتهم على التمكن من مهارات استثمار المقروء في سياق التعلمات الصفية في كل المجالات المعرفية وفي المواد اللغوية والأدبية بشكل خاص.

كما دعا إلى خلق الجسور بين القراءة الإثرائية والقراءة الحرة، وبين أنشطة القراءة التي تتم في إطار تنفيذ البرامج الدراسية لمادة اللغة العربية في مختلف المستويات، واستثمار مشاركة التلاميذ في مسابقة "تحدي القراءة العربي" من أجل تعزيز الأنشطة المندمجة وتطويرها، والحرص على تنويع اهتمامات المشاركين في مختلف مراحل التأهيل، وتربيتهم على قيم السلوك المدني والمواطنة المسؤولة.

من جانبه، عبّر المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عبد الكريم سلطان العلماء، عن تقديره لما أظهره أكثر من 416 ألف تلميذ مغربي من اهتمام بتقديم مستويات متميزة في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها على مستوى العالم، مضيفا أن النجاح الذي تحقق في تصفيات الدورة السابعة حصل بمجهودات حوالي 8500 مشرف ومشرفة مثلوا حوالي 5000 مؤسسة تعليمية على مستوى المملكة المغربية.

كما نوه بالتعاون الوثيق بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة مبادرات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الأمر الذي أسهم في انجاز تصفيات الدورة السابعة على مستوى المملكة المغربية وإنجاحها تنظيميا.

واعتبر عبد الكريم العلماء أن مبادرة تحدي القراءة العربي، التي أطلقت سنة 2015، تعبر عن اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة ببناء أجيال جديدة تمتلك المعارف والعلوم لبناء مستقبل عربي أفضل، لافتا إلى أن هذه المبادرة النوعية وجدت تفاعلا هائلا على امتداد الوطن العربي منذ دورتها الأولى التي استقطبت 3 ملايين و 600 ألف طالب من 19 دولة.

وتابع أن الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي سجلت اليوم أرقاما قياسية جديدة من خلال مشاركة أكثر من 24 مليون و800 ألف طالب وطالبة من أكثر من 46 دولة حول العالم، وهو ما يمثل انجازا جديدا يعكس اهتمام الأجيال الصاعدة بالقراءة وتعزيز مكانة اللغة العربية.

ومن جهة أخرى، عبرّت التلميذة ملاك عمراني، بطلة تحدي القراءة وممثلة المغرب في هذه المسابقة الدولية، في تصريح صحفي، عن سعادتها لحصولها على المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، داعية كافة الطلاب للإقبال على القراءة لما لها من منافع على المرء.

وأعربت عن طموحها لتشريف المملكة خلال النهائيات التي ستحتضنها مدينة دبي الإماراتية في أكتوبر المقبل، معتبرة أن التلاميذ المغاربة بصموا هذه المسابقة المرموقة بعطائهم وانجازاتهم الكبيرة.

ويهدف مشروع "تحدي القراءة العربي" إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم العربي، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير.

كما يتوخى تمكين الأسر من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة، فضلا عن سعيه إلى تطوير مناهج تعليم اللغة العربية بالإفادة من نتائج تقويم البيانات المتوافرة في المشروع حول القراءة الإثرائية لدى الناشئة والكفايات التي يتم تثمينها من جراء ذلك.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة