

مراكش
تتوفر على حارس أمن فقط.. غياب الأطر الإدارية والتربوية عن إعدادية بمراكش يثير التساؤلات
وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، مراسلة إلى المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمراكش، بخصوص وضعية الثانوية الاعدادية كوكو بجماعة تسلطانت.
وأوضحت الجمعية، عبر نص المراسلة الصادرة عنها، أن الثانوية الإعدادية كوكو بتسلطانت تعرف غيابا تاما للطاقم الإداري و التربوي في ظل معاناة الأمهات والآباء لتسجيل أبنائهم بالسنة الأولى إعدادي، مؤكدة أن المؤسسة التعليمية المذكورة لا يتواجد بها سوى حارس أمن إضافة لكونها غير مزودة بالماء والكهرباء.
وأبرزت الهيئة الحقوقية ذاتها أن هذه “الوضعية تساهم في هدر الزمن المدرسي، وتعطيل الإعمال الفعلي والسليم للحق في التعليم، وتقوض الشروط المناسبة للعملية التعليمية والتعلمية الواجب توفرها في المؤسسات العمومية”.
وفي هذا السياق، دعت الجمعية الحقوقية، المدير الاقليمي إلى التدخل الفوري والعاجل لإتمام تجهيز المؤسسة وربطها بالشبكة الكهربائية والماء الصالح للشرب، والإسراع في تمكين الثانوية من كافة الأطر الإدارية والتربوية، وتسجيل التلاميذ والتلميذات، ووضع حد لهدر الزمن المدرسي ومعاناة أباء وأمهات التلاميذ.
هذا وقد أعلنت الجمعية، وفق ذات المصدر، أنها توصلت بإفادات ومعطيات تؤكد حرمان بعض الأطفال من حقهم غير قابل للتصرف في التمدرس، بعد رفض تسجيلهم من طرف إدارة المدرسة الابتدائية بالعزوزية بمبرر الاكتضاض، محملة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية المسؤولية عن هذه الوضعية.
وطالبت الجمعية بالإسراع في حل المشكل وتمتيع الأطفال بحقهم في التعليم طبقا لما هو منصوص عليه في الاتفاقيات و المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، مراسلة إلى المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمراكش، بخصوص وضعية الثانوية الاعدادية كوكو بجماعة تسلطانت.
وأوضحت الجمعية، عبر نص المراسلة الصادرة عنها، أن الثانوية الإعدادية كوكو بتسلطانت تعرف غيابا تاما للطاقم الإداري و التربوي في ظل معاناة الأمهات والآباء لتسجيل أبنائهم بالسنة الأولى إعدادي، مؤكدة أن المؤسسة التعليمية المذكورة لا يتواجد بها سوى حارس أمن إضافة لكونها غير مزودة بالماء والكهرباء.
وأبرزت الهيئة الحقوقية ذاتها أن هذه “الوضعية تساهم في هدر الزمن المدرسي، وتعطيل الإعمال الفعلي والسليم للحق في التعليم، وتقوض الشروط المناسبة للعملية التعليمية والتعلمية الواجب توفرها في المؤسسات العمومية”.
وفي هذا السياق، دعت الجمعية الحقوقية، المدير الاقليمي إلى التدخل الفوري والعاجل لإتمام تجهيز المؤسسة وربطها بالشبكة الكهربائية والماء الصالح للشرب، والإسراع في تمكين الثانوية من كافة الأطر الإدارية والتربوية، وتسجيل التلاميذ والتلميذات، ووضع حد لهدر الزمن المدرسي ومعاناة أباء وأمهات التلاميذ.
هذا وقد أعلنت الجمعية، وفق ذات المصدر، أنها توصلت بإفادات ومعطيات تؤكد حرمان بعض الأطفال من حقهم غير قابل للتصرف في التمدرس، بعد رفض تسجيلهم من طرف إدارة المدرسة الابتدائية بالعزوزية بمبرر الاكتضاض، محملة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية المسؤولية عن هذه الوضعية.
وطالبت الجمعية بالإسراع في حل المشكل وتمتيع الأطفال بحقهم في التعليم طبقا لما هو منصوص عليه في الاتفاقيات و المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
ملصقات
