مراكش

تتابع العطلة الصيفية وعيد الأضحى والدخول المدرسي يثقل كاهل الأسر


محمد الهزيم نشر في: 7 أغسطس 2019

تتعرض ميزانية الأسر المغربية لضغط كبير يفقدها موازنتها في غالب الأحيان ويربك حسابات الأسر لاسيما في هاته الفترة من السنة التي تتوالي فيها مصاريف العطلة الصيفية وعيد الأضحى المتبوع بالدخول المدرسي.وفي ظل هذه الإكراهات وارتفاع المصاريف مقارنة بالمداخيل تضطر الأسر المغربية إلى التوجه للإستدانة من الأبناك ومؤسسات القروض الصغرى لتغطية هذا العجز، لتجد نفسها رهينة دوامة تسديد الأقساط التي قد تستمر للعام الموالي.وفي هذا الصدد أوصى عبد الصادق الفرواي رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بجهة مراكش أسفي، في تصريح لـ"كشـ24" الأسر بضرورة عقلنة تدبير ميزانياتها وتجنب الإسراف والإلتزام بالضروريات بعيدا عن الكماليات تجنبا لأي اختلال قد تكون له انعكاسات سلبية على وضعية المستهلكين.وقال الفراوي في تصريح للجريدة، إن تزامن وتقارب العطلة الصيفية وعيد الأضحى والدخول المدرسي على غرار الأعوام الأخيرة، يؤثر بطبيعة الحال على القدرة الشرائية بالنسبة للمستهلكين لاسيما الذين يعانون من ضعف في تدبير المداخيل، والذي يكون له تأثير سلبي على ميزانية الأسر.وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بجهة مراكش أسفي، أنه يتوجب على المستهلكين أخذ تزامن المناسبات الثلاث بعين الإعتبار والعمل على عقلنة المصاريف وتجنب البذخ والإسراف في مصاريف عيد الأضحى حتى يتأتى للأسر تدبير الدخول المدرسي بشكل سليم وسلس، لأن مظاهر الإنفاق العشوائي تظهر تجلياته بعد العيد، لذلك يتوجب على المستهلكين تجنب الكماليات ومحاولة الإقتصار على الضروريات سواء بالنسبة للعطلة الصيفية أو عيد الأضحى أو الدخول المدرسي.وارتباطا بعيد الأضحى أكد عبد الصادق الفراوي أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وعلى غرار السنوات الفارطة قام بعملية ترقيم الأضاحي ومراقبة اسطبلات تسمين المواشي، حيث ترقيم القطيع الموجه للذبح في عيد الأضحى بشكل كلي، لهذا يجب على المستهلك الانتباه لشراء الأضاحي المرقمة من طرف مصالح المكتب الوطني.و أوصى الفراوي المستهلكين بضرورة الإحتفاظ "بحلقات الترقيم" لليوم الثالث أو الرابع لعيد الأضحى تحسبا لظهور أي مشكل في لحم الأضحية مثلما حدث في الأعوام الماضية، وذلك حتى يتمكن مراقبو المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من تحديد هوية صاحب الإسطبل ومكانه واتخاذ الاجراءات القانونية في حقه والتي قد تصل إلى إغلاق الإسطبل ومنعه من التسمين في حال تبوث تورطه في استعمال مواد أو أعلاف فاسدة مثل فضلات الدجاج والتي تبتت في إفساد لحوم الأضاحي التي اعتراها الإخضرار بعد الذبح.

تتعرض ميزانية الأسر المغربية لضغط كبير يفقدها موازنتها في غالب الأحيان ويربك حسابات الأسر لاسيما في هاته الفترة من السنة التي تتوالي فيها مصاريف العطلة الصيفية وعيد الأضحى المتبوع بالدخول المدرسي.وفي ظل هذه الإكراهات وارتفاع المصاريف مقارنة بالمداخيل تضطر الأسر المغربية إلى التوجه للإستدانة من الأبناك ومؤسسات القروض الصغرى لتغطية هذا العجز، لتجد نفسها رهينة دوامة تسديد الأقساط التي قد تستمر للعام الموالي.وفي هذا الصدد أوصى عبد الصادق الفرواي رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بجهة مراكش أسفي، في تصريح لـ"كشـ24" الأسر بضرورة عقلنة تدبير ميزانياتها وتجنب الإسراف والإلتزام بالضروريات بعيدا عن الكماليات تجنبا لأي اختلال قد تكون له انعكاسات سلبية على وضعية المستهلكين.وقال الفراوي في تصريح للجريدة، إن تزامن وتقارب العطلة الصيفية وعيد الأضحى والدخول المدرسي على غرار الأعوام الأخيرة، يؤثر بطبيعة الحال على القدرة الشرائية بالنسبة للمستهلكين لاسيما الذين يعانون من ضعف في تدبير المداخيل، والذي يكون له تأثير سلبي على ميزانية الأسر.وأكد رئيس الجمعية المغربية لحماية وتوجيه المستهلك بجهة مراكش أسفي، أنه يتوجب على المستهلكين أخذ تزامن المناسبات الثلاث بعين الإعتبار والعمل على عقلنة المصاريف وتجنب البذخ والإسراف في مصاريف عيد الأضحى حتى يتأتى للأسر تدبير الدخول المدرسي بشكل سليم وسلس، لأن مظاهر الإنفاق العشوائي تظهر تجلياته بعد العيد، لذلك يتوجب على المستهلكين تجنب الكماليات ومحاولة الإقتصار على الضروريات سواء بالنسبة للعطلة الصيفية أو عيد الأضحى أو الدخول المدرسي.وارتباطا بعيد الأضحى أكد عبد الصادق الفراوي أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وعلى غرار السنوات الفارطة قام بعملية ترقيم الأضاحي ومراقبة اسطبلات تسمين المواشي، حيث ترقيم القطيع الموجه للذبح في عيد الأضحى بشكل كلي، لهذا يجب على المستهلك الانتباه لشراء الأضاحي المرقمة من طرف مصالح المكتب الوطني.و أوصى الفراوي المستهلكين بضرورة الإحتفاظ "بحلقات الترقيم" لليوم الثالث أو الرابع لعيد الأضحى تحسبا لظهور أي مشكل في لحم الأضحية مثلما حدث في الأعوام الماضية، وذلك حتى يتمكن مراقبو المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من تحديد هوية صاحب الإسطبل ومكانه واتخاذ الاجراءات القانونية في حقه والتي قد تصل إلى إغلاق الإسطبل ومنعه من التسمين في حال تبوث تورطه في استعمال مواد أو أعلاف فاسدة مثل فضلات الدجاج والتي تبتت في إفساد لحوم الأضاحي التي اعتراها الإخضرار بعد الذبح.



اقرأ أيضاً
هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة