دولي

تبدد الأجواء الإيجابية بعد تصويت الجزائر لصالح المغرب في ملف موركو 2026


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 يونيو 2018

أغلقت كوة الأمل في انفراج مغربي – جزائري قريب، التي فتحها التصويت الجزائري لصالح المغرب في التنافس على استضافة مونديال 2026، ورد الفعل المغربي والرسمي، متوجاً برسالة الشكر والتقدير التي بعثها العاهل المغربي الملك محمد السادس للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والحديث عن استضافة ثلاثية (مغربي – جزائري – تونسي) لمونديال 2030، الذي قال المغرب اعتزامه التقدم لاستضافته.وقالت مصادر مغربية أن الملك محمد السادس اقترح في رسالته على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الترشح المشترك لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 وفيما بعد قال مصطفى الخلفي، الوزير المغربي المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المجلس الحكومي المنعقد الخميس لم يتداول في تنظيم كأس العالم بشكل مشترك مع أي دولة.وانطلقت فكرة الاستضافة الثلاثية من تونس، حين تقدم برلماني تونسي باستضافة مشتركة لمونديال 2030، قبل أن يعلن المغرب رسميا انه سيقدم طلبا للاستضافة رغم أنه لم يستطع أن يحقق حلم هذه الاستضافة سنوات 1994 و1998 و2006 و2010 و2026.وقال وزير الشباب والرياضة المغربي، رشيد الطالبي العلمي، مباشرة بعد إقصاء الملف المغربي أمام الملف الثلاثي الامريكي المشترك، إنه بتعليمات من الملك محمد السادس»سيتقدم المغرب بترشيحه لاحتضان كأس العالم لسنة 2030».وأعلن مصطفى الخلفي الخميس أن «الموضوع المرتبط بتنظيم كأس العالم بشكل مشترك لم تتم مدارسته في مجلس الحكومة».وكان السفير المغربي في الجزائر قد أكد في تصريحه للتلفزيون الجزائري أن المغرب تلقى باعتزاز كبير الموقف الجزائري النبيل بالتصويت لصالح الترشح المغربي لتنظيم كأس العالم 2026، موضحا أن الملك محمد السادس عبّر في رسالة إلى الرئيس بوتفليقة عن صادق الشكر والامتنان لتصويت بلاده لصالح الملف المغربي.وقال عبد الخالق إن هذا الموقف الجزائري «يعكس قيم الشهامة والصدق والوفاء التي يتحلى بها بوتفلقية، ويعكس في الوقت نفسه عمق أواصر الأخوة والتضامن بين الشعبين».هذه الأجواء الإيجابية تبددت لأن تسوية نزاع الصحراء في حالة انتظار الاسابيع القادمة وتحركات الامم المتحدة لإعادة الروح للمفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تسعى لفصل الصحراء عن المغرب بدعم الجزائر.ويعتبر المغرب أن الجزائر بدعمها للمطالب الانفصالية للجبهة تضع نفسها طرفا في النزاع، وفي الخطاب الاعلامي والرسمي المغربي، منذ اندلاع النزاع عام 1975، فإن الجزائر هي الطرف الاساسي في النزاع ومعها تكون المفاوضات، ويبرز ما ورد في قرار مجلس الامن الدولي رقم 2414 الصادر نهاية ابريل الماضي من دعوة للجزائر للعب دور أكبر في تسوية النزاع.وتقول الجزائر أنها ليست طرفا وأن النزاع مغربي – صحراوي وأنها تدعم الجبهة من منطلق دعمها للشعوب في تقرير مصيرها.وقال وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الجمعة في «الملتقى الوطني الأول للترافع المدني عن مغربية الصحراء» بمدينة مراكش، الذي تنظمه الوزارة إنه «لا يمكن تصور حل لنزاع الصحراء بدون انخراط حقيقي وفعلي للجزائر، التي لها مسؤولية في استمرار النزاع».وقال إن قضية الصحراء توجد تحت قيادة واحدة وليست هناك قيادات متعددة، مشيراً إلى أن هذا الملف يقوده الملك محمد السادس، تحت تجند الجميع خلفه، مشدداً على أنه لا حل للقضية خارج السيادة المغربية والحكم الذاتي وأن هناك إجماعا على قضية الصحراء داخل المغرب، مع حرية التعبير عن الآراء وأن هذا الملف يشكل السلاح الأساسي للمغاربة للدفاع عن التراب الوطن. واوضح «هذا الإجماع الوطني مبني على بنية وحدوية لا يمكن تكسيرها أو المس بها، والقضية مبنية على أسس ميدانية وهي معركة مستمرة لا تتوقف ولا تنتهي، ولا حل من دون إنخراط فعلي للجزائر كما كان لها دور في افتعاله». ويعرف الملتقى مشاركة أكثر من 200 فاعل جمعوي من ممثلي جمعيات مدنية مهتمة بقضية الصحراء، وفعاليات علمية وأكاديمية وممثلي وسائل الإعلام.واعتبر الخلفي هذا «الحضور الكبير دليل على وجود جهود وتضحيات تبذل في ملف الصحراء، ومنها ما يتم في صمت». وأوضح أنه لا يمكن لمن لا يتوافر على رصيد علمي ومعرفي أن يترافع عن قضية الصحراء، مشدداً على ضرورة وجود استراتيجيات ومعرفة ومعطيات دقيقة ودامغة للدفاع عن القضية، معتبراً أن الترافع المدني هو مجموع المبادرات المدنية المبنية على معطيات علمية وبأدلة وحجج دامغة وتعتمد الاستباق والمبادرة والتفاعلية، بهدف دحض خطاب الخصوم.وأضاف الخلفي أن هناك مبادرات نوعية لفعاليات شابة مغربية بعدد من الدول ومنها دول أمريكا اللاتينية، للدفاع عن قضية الصحراء، منوّهاً بالمبادرة التي أطلقتها «المنظمة المغربية لصناع القرار الشباب» على مستوى 100 دولة من طرف شباب مغربي خريج الجامعة المغربية، لافتاً إلى أن هناك جيلاً من الباحثين والفاعلين والمحامين المغاربة عن القضية.وشدد على أن المغرب محتاج إلى الانتقال لمرحلة جديدة تعتمد على 5 مقومات، وهي تثمين دور المجتمع المدني بفضل التطور النوعي الحاصل في مبادراته وعطاءاته، والتفاعل مع توسع وتنامي المنصات الترافعية بفعل تعدد المبادرات الدولية والقارية والوطنية للتواصل بين الفاعلين المدنيين، مع اعتماد خطاب جديد يعتمد لغة علمية وجهود تستند على معرفة للتصدي للغة وخطاب الخصوم.كما شدد على ضرورة تعزيز دور الشبكات الاجتماعية والقنوات الفضائية والمنصات السمعية البصرية التي توفر فضاءات جديدة للترافع، والاستثمار الجيد للمنصات الرقمية والمدنية من أجل تثمين رصيد الترافع عن القضية، مع الاهتمام بالحاجة المتنامية عند أجيال جديدة من الشباب.ويتضمن برنامج الملتقى ست جلسات علمية تناقش «الأبعاد القانونية والسياسية والتاريخية للترافع المدني حول مغربية الصحراء»، ثم «الأبعاد الاجتماعية والثقافية والمعرفية للقضية الوطنية»، وأيضا «التطور السياسي، والدبلوماسي، والاستراتيجي للقضية الوطنية».ويناقش المشاركون في الملتقى «الإطار الاقتصادي والتنموي للقضية الوطنية»، و«وضعية الحقوق والحريات بالأقاليم الجنوبية»، ثم «المشروع التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية»، و«الترافع في المنابر الدولية، والمؤسساتية». 

القدس العربي

أغلقت كوة الأمل في انفراج مغربي – جزائري قريب، التي فتحها التصويت الجزائري لصالح المغرب في التنافس على استضافة مونديال 2026، ورد الفعل المغربي والرسمي، متوجاً برسالة الشكر والتقدير التي بعثها العاهل المغربي الملك محمد السادس للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والحديث عن استضافة ثلاثية (مغربي – جزائري – تونسي) لمونديال 2030، الذي قال المغرب اعتزامه التقدم لاستضافته.وقالت مصادر مغربية أن الملك محمد السادس اقترح في رسالته على الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الترشح المشترك لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030 وفيما بعد قال مصطفى الخلفي، الوزير المغربي المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن المجلس الحكومي المنعقد الخميس لم يتداول في تنظيم كأس العالم بشكل مشترك مع أي دولة.وانطلقت فكرة الاستضافة الثلاثية من تونس، حين تقدم برلماني تونسي باستضافة مشتركة لمونديال 2030، قبل أن يعلن المغرب رسميا انه سيقدم طلبا للاستضافة رغم أنه لم يستطع أن يحقق حلم هذه الاستضافة سنوات 1994 و1998 و2006 و2010 و2026.وقال وزير الشباب والرياضة المغربي، رشيد الطالبي العلمي، مباشرة بعد إقصاء الملف المغربي أمام الملف الثلاثي الامريكي المشترك، إنه بتعليمات من الملك محمد السادس»سيتقدم المغرب بترشيحه لاحتضان كأس العالم لسنة 2030».وأعلن مصطفى الخلفي الخميس أن «الموضوع المرتبط بتنظيم كأس العالم بشكل مشترك لم تتم مدارسته في مجلس الحكومة».وكان السفير المغربي في الجزائر قد أكد في تصريحه للتلفزيون الجزائري أن المغرب تلقى باعتزاز كبير الموقف الجزائري النبيل بالتصويت لصالح الترشح المغربي لتنظيم كأس العالم 2026، موضحا أن الملك محمد السادس عبّر في رسالة إلى الرئيس بوتفليقة عن صادق الشكر والامتنان لتصويت بلاده لصالح الملف المغربي.وقال عبد الخالق إن هذا الموقف الجزائري «يعكس قيم الشهامة والصدق والوفاء التي يتحلى بها بوتفلقية، ويعكس في الوقت نفسه عمق أواصر الأخوة والتضامن بين الشعبين».هذه الأجواء الإيجابية تبددت لأن تسوية نزاع الصحراء في حالة انتظار الاسابيع القادمة وتحركات الامم المتحدة لإعادة الروح للمفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تسعى لفصل الصحراء عن المغرب بدعم الجزائر.ويعتبر المغرب أن الجزائر بدعمها للمطالب الانفصالية للجبهة تضع نفسها طرفا في النزاع، وفي الخطاب الاعلامي والرسمي المغربي، منذ اندلاع النزاع عام 1975، فإن الجزائر هي الطرف الاساسي في النزاع ومعها تكون المفاوضات، ويبرز ما ورد في قرار مجلس الامن الدولي رقم 2414 الصادر نهاية ابريل الماضي من دعوة للجزائر للعب دور أكبر في تسوية النزاع.وتقول الجزائر أنها ليست طرفا وأن النزاع مغربي – صحراوي وأنها تدعم الجبهة من منطلق دعمها للشعوب في تقرير مصيرها.وقال وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الجمعة في «الملتقى الوطني الأول للترافع المدني عن مغربية الصحراء» بمدينة مراكش، الذي تنظمه الوزارة إنه «لا يمكن تصور حل لنزاع الصحراء بدون انخراط حقيقي وفعلي للجزائر، التي لها مسؤولية في استمرار النزاع».وقال إن قضية الصحراء توجد تحت قيادة واحدة وليست هناك قيادات متعددة، مشيراً إلى أن هذا الملف يقوده الملك محمد السادس، تحت تجند الجميع خلفه، مشدداً على أنه لا حل للقضية خارج السيادة المغربية والحكم الذاتي وأن هناك إجماعا على قضية الصحراء داخل المغرب، مع حرية التعبير عن الآراء وأن هذا الملف يشكل السلاح الأساسي للمغاربة للدفاع عن التراب الوطن. واوضح «هذا الإجماع الوطني مبني على بنية وحدوية لا يمكن تكسيرها أو المس بها، والقضية مبنية على أسس ميدانية وهي معركة مستمرة لا تتوقف ولا تنتهي، ولا حل من دون إنخراط فعلي للجزائر كما كان لها دور في افتعاله». ويعرف الملتقى مشاركة أكثر من 200 فاعل جمعوي من ممثلي جمعيات مدنية مهتمة بقضية الصحراء، وفعاليات علمية وأكاديمية وممثلي وسائل الإعلام.واعتبر الخلفي هذا «الحضور الكبير دليل على وجود جهود وتضحيات تبذل في ملف الصحراء، ومنها ما يتم في صمت». وأوضح أنه لا يمكن لمن لا يتوافر على رصيد علمي ومعرفي أن يترافع عن قضية الصحراء، مشدداً على ضرورة وجود استراتيجيات ومعرفة ومعطيات دقيقة ودامغة للدفاع عن القضية، معتبراً أن الترافع المدني هو مجموع المبادرات المدنية المبنية على معطيات علمية وبأدلة وحجج دامغة وتعتمد الاستباق والمبادرة والتفاعلية، بهدف دحض خطاب الخصوم.وأضاف الخلفي أن هناك مبادرات نوعية لفعاليات شابة مغربية بعدد من الدول ومنها دول أمريكا اللاتينية، للدفاع عن قضية الصحراء، منوّهاً بالمبادرة التي أطلقتها «المنظمة المغربية لصناع القرار الشباب» على مستوى 100 دولة من طرف شباب مغربي خريج الجامعة المغربية، لافتاً إلى أن هناك جيلاً من الباحثين والفاعلين والمحامين المغاربة عن القضية.وشدد على أن المغرب محتاج إلى الانتقال لمرحلة جديدة تعتمد على 5 مقومات، وهي تثمين دور المجتمع المدني بفضل التطور النوعي الحاصل في مبادراته وعطاءاته، والتفاعل مع توسع وتنامي المنصات الترافعية بفعل تعدد المبادرات الدولية والقارية والوطنية للتواصل بين الفاعلين المدنيين، مع اعتماد خطاب جديد يعتمد لغة علمية وجهود تستند على معرفة للتصدي للغة وخطاب الخصوم.كما شدد على ضرورة تعزيز دور الشبكات الاجتماعية والقنوات الفضائية والمنصات السمعية البصرية التي توفر فضاءات جديدة للترافع، والاستثمار الجيد للمنصات الرقمية والمدنية من أجل تثمين رصيد الترافع عن القضية، مع الاهتمام بالحاجة المتنامية عند أجيال جديدة من الشباب.ويتضمن برنامج الملتقى ست جلسات علمية تناقش «الأبعاد القانونية والسياسية والتاريخية للترافع المدني حول مغربية الصحراء»، ثم «الأبعاد الاجتماعية والثقافية والمعرفية للقضية الوطنية»، وأيضا «التطور السياسي، والدبلوماسي، والاستراتيجي للقضية الوطنية».ويناقش المشاركون في الملتقى «الإطار الاقتصادي والتنموي للقضية الوطنية»، و«وضعية الحقوق والحريات بالأقاليم الجنوبية»، ثم «المشروع التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية»، و«الترافع في المنابر الدولية، والمؤسساتية». 

القدس العربي



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة