يعيش إقليم برشيد و نظيره سطات تم بنسليمان وبوزنيقة، خلال هذه الأيام الأخيرة، حالة إستنفار أمني كبير، الغاية المهمة والأكثر أهمية منه، تكثيف دوريات أمنية تجوب المكان، ووضع سدود قضائية وأمنية، التي تم إقرارها من طرف القائد الجهوي للدرك الملكي، بالقيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، أياما قلائل قبيل رأس السنة الميلادية الجديدة 2024.

ويلاحظ وفقا للمعاينات الميدانية، التي قامت بها الصحيفة الإلكترونية كش 24، إنتشارا واسعا لمختلف التشكيلات الأمنية، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد ونظيرتها سطات، بالإضافة إلى درك سرية بنسليمان تم بوزنيقة، التي تمت الإستعانة بمعظم عناصرها، لتأمين تطبيق هاته الإجراءات، وإتخاد كافة التدابير الأمنية اللازمة، بمختلف الشوارع والمدارات التابعة نفوذيا للأقاليم الأربعة، و خاصة بالمناطق الحيوية التي تشهد إقبالا كبيرا، من طرف المواطنين المغاربة والأجانب.

إن الزائر والمقيم يسترعي إنتباهه الإنتشار الأمني الكثيف، و الذي فاق توقعات السنوات الماضية، التي كانت ترافق الإحتفالات برأس السنة، حيث وفقا لما عاينته مصادر كش 24، تم نصب سدود أمنية و قضائية إضافية، بعدد من الشوارع الرئيسية، فضلا على الحملات الأمنية المتواصلة، و التي تتضاعف خلال الفترات المسائية والليلية.

وعاينت كش 24 منذ بداية الأسبوع الجاري، الحنكة واليقظة الأمنية، التي تتعامل بها مختلف الأجهزة والمصالح الأمنية، بكل من إقليم سطات وبرشيد تم بنسليمان وبوزنيقة، ناهيك عن الصرامة الكبيرة خلال الفترات المسائية والليلية، التي تكثر فيها بعض التحركات المشبوهة، حيث يتم التأكد من هويات كل من ضبط بالشارع العام، و التحقق من هويته وتنقيطه عبر الناظم الآلي، لمعرفة ما يثبت هل هو ضمن المبحوث عنهم، في قضايا جنحية أو جنائية من عدمه.

وقالت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، أن القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، وجه تعليمات وتوجيهات صارمة، لمختلف رؤساء السرايا والمراكز الترابية، لضمان مرور رأس السنة الميلادية الجديدة، في ظروف أمنية سليمة، مبنية على خطط أمنية محكمة، تتجلى في التواجد والإنتشار الواسع، في جميع الشوارع والمدارات والأماكن العمومية، وإضافة تعزيزات أخرى يوم أو يومين قبل رأس السنة.