لا تزال الإنتقادات تلاحق المحطة الطرقية الجديدة بمراكش، التي يكتنفها الغموض سيما بعد تأخر افتتاحها الذي كان مقررا في شهر يونيو الماضي.

وترك هذا التأخر انطباعات سيئة لدى ساكنة المدينة التي لطالما انتظرت قدوم المشروع لسد الخصاص الحاصل، حيث بدأت الشكوك تحوم حول أسباب عدم فتح هذه المحطة في وقتها المقرر، سيما في ظل غياب توضيحات في الشأن، وهو ما اعتبره البعض مصدر إزعاج كبير للساكنة.

وتساءل مهتمون بالشأن المحلي، ما إذا كانت سلطات مراكش التي أعلنت عن وضع اللمسات الاخيرة بالمحطة المعنية منذ ما يزيد عن سنة، تنتظر تشقق جدران هذه الاخيرة وتهالكها، حتى تعلن عن إجراء إصلاحات جديدة تكلف أموالا أخرى.

ويشار أن مشروع تنقيل المحطة الطرقية للمسافرين بمراكش، يندرج في اطار مشاريع النقل العام المبرمجة في مشروع "مراكش الحاضرة المتجددة" التي تشمل ايضا مشاريع المرور بين مختلف أحياء مدينة مراكش وضواحيها، وتنظيم المواصلات وحركة النقل داخل المدينة لأكبر عدد من المواطنين.

ومن شأن المحطة الجديدة أن تساهم في تخليص منطقة باب الدكالة القلب النابض للمدينة الحمراء، من مجموعة من مظاهر الفوضى والإسراع بتنفيذ مشروع تهيئة المنطقة بكاملها وفق تصميم المشروع الملكي الكبير مراكش الحاضرة المتجددة.