وطني
تأخر إنجاز السدود ومشاريع لتحلية مياه البحر.. اختلالات تهدد بأزمة مائية في المغرب
كشف وزير التجهيز والماء، نزار البركة، اليوم الثلاثاء، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، بمجلس النواب، عن عدد من المعطيات التي تخص موضوع السياسة المائية في المغرب على ضوء موسم الجفاف الذي يخيم بظلاله على السنة الجارية.وقال وزير التجهيز إن المغرب راكم مكتسبات مهمة في هذا المجال منها توفره على 149 سدا كبيرا ووجود 15 سد في طور الإنجاز و136 سدا صغيرا و16 منشأة لتحويل المياه و9 محطات لتحلية مياه البحر و158 محطة لمعالجة المياه العادمة. لكنه، في الوقت ذاته، يواجه عددا من الإكراهات، ومنها ارتفاع الطلب على الماء وانجراف التربة وتوحل حقينات السدود والاستغلال المفرط للمياه الجوفية، وضعف تثمين الموارد المائية المعبأة وإكراهات التمويل والموارد البشرية.وتتحدث الاستراتيجية الوطنية في هذا المجال والتي تمتد للفترة ما بين 2009 و2030، على إحداث 57 سدا كبيرا. وتم إنجاز 9 سدود كبرى من بين تلك المقترحة للفترة الممتدة ما بين 2009 و2021، لكن ما يقرب من 15 سدا كبيرا لا تزال في طور الإنجاز رغم أنه كان من المفترض أن تنجز في الفترة ذاتها، أي ما بين 2009 و2021.وقال وزير التجهيز إن مشروع تحويل المياه من أحواض لاو واللوكوس وسبو إلى أحواض أم الربيع وتانسيفت عرف تأخرا في إنجازه، مما نجم عنه تأثير على تلبية الحاجيات من الماء الصالح للشرب لكل المدن الساحلية الأطلسية ومدينة مراكش، وكذلك سد الحاجيات من مياه السقي للأراضي بدكالة وبني عمير وتاساوت.وتحدث، في السياق ذاته، عن تأخر مشاريع لتحلية مياه البحر، كما هو الشأن بالنسبة لمشروع تحلية البحر لدعم تزويد مدينة الدار البيضاء الكبرى بالماء الصالح للشرب والتي من المتوقع أن تعرف عجزا من الماء على المدى المتوسط (2025)، وذلك إلى جانب مشاريع تحلية مياه البحر بمدينة السعيدية سنة 2019 لسد حاجيات السعيدية والدرويش والناظور وبركان، مما ترتب عنه عجز مائي خاصة للمدن الشمالية الشرقية وتطرق وزير التجهيز والماء في السياق ذاته لتأخير توسعة محطات سيدي إيفني وبوجدور والعيون.
كشف وزير التجهيز والماء، نزار البركة، اليوم الثلاثاء، أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، بمجلس النواب، عن عدد من المعطيات التي تخص موضوع السياسة المائية في المغرب على ضوء موسم الجفاف الذي يخيم بظلاله على السنة الجارية.وقال وزير التجهيز إن المغرب راكم مكتسبات مهمة في هذا المجال منها توفره على 149 سدا كبيرا ووجود 15 سد في طور الإنجاز و136 سدا صغيرا و16 منشأة لتحويل المياه و9 محطات لتحلية مياه البحر و158 محطة لمعالجة المياه العادمة. لكنه، في الوقت ذاته، يواجه عددا من الإكراهات، ومنها ارتفاع الطلب على الماء وانجراف التربة وتوحل حقينات السدود والاستغلال المفرط للمياه الجوفية، وضعف تثمين الموارد المائية المعبأة وإكراهات التمويل والموارد البشرية.وتتحدث الاستراتيجية الوطنية في هذا المجال والتي تمتد للفترة ما بين 2009 و2030، على إحداث 57 سدا كبيرا. وتم إنجاز 9 سدود كبرى من بين تلك المقترحة للفترة الممتدة ما بين 2009 و2021، لكن ما يقرب من 15 سدا كبيرا لا تزال في طور الإنجاز رغم أنه كان من المفترض أن تنجز في الفترة ذاتها، أي ما بين 2009 و2021.وقال وزير التجهيز إن مشروع تحويل المياه من أحواض لاو واللوكوس وسبو إلى أحواض أم الربيع وتانسيفت عرف تأخرا في إنجازه، مما نجم عنه تأثير على تلبية الحاجيات من الماء الصالح للشرب لكل المدن الساحلية الأطلسية ومدينة مراكش، وكذلك سد الحاجيات من مياه السقي للأراضي بدكالة وبني عمير وتاساوت.وتحدث، في السياق ذاته، عن تأخر مشاريع لتحلية مياه البحر، كما هو الشأن بالنسبة لمشروع تحلية البحر لدعم تزويد مدينة الدار البيضاء الكبرى بالماء الصالح للشرب والتي من المتوقع أن تعرف عجزا من الماء على المدى المتوسط (2025)، وذلك إلى جانب مشاريع تحلية مياه البحر بمدينة السعيدية سنة 2019 لسد حاجيات السعيدية والدرويش والناظور وبركان، مما ترتب عنه عجز مائي خاصة للمدن الشمالية الشرقية وتطرق وزير التجهيز والماء في السياق ذاته لتأخير توسعة محطات سيدي إيفني وبوجدور والعيون.
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني