مراكش

تأخر إعادة هيكلة ساحة جامع الفنا يثير تساؤلات مهنيين بالساحة


أمال الشكيري نشر في: 18 ديسمبر 2023

عبر مجموعة من المهنيين بساحة جامع الفنا، عن قلقهم إزاء تأخر عملية إعادة هيكلة الساحة، التي تندرج ضمن الأوراش المفتوحة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة لمراكش، والتي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس.

وقال مهنيون في اتصال بـ"كشـ24"، إنه في الوقت الذي انطلقت فيه مجموعة من الأوراش بالمدينة العتيقة لمراكش، لا تزال ساحة جامع الفنا القلب النابض للمدينة تنتظر إعادة الهيكلة، في الوقت الذي كان من المفترض أن تكون على رأس الأولويات بالنظر إلى مكانتها التاريخية والسياحية.

وأكد المهنيون، أن وضعية الساحة تستوجب التسريع في عملية إعادة الهيكلة، مع الأخذ بعين الإعتبار مجموعة من المشاكل التي لم تتم معالجتها سابقا، على رأسها البنية التحتية والإنارة العمومية، وكذا مرافق لاستقبال الزوار سواء الأجانب أو المغاربة، علما أن المدينة الحمراء أصبحت قبلة لمنظمي المؤتمرات والتظاهرات العالمية، ومرشحة أيضا لإحتضان مباريات جد مهمة في كأس العالم 2030، وهو ما يتطلب إقامة بنى تحتية تليق بالمكانة التي تحظى بها الساحة عالميا، وقادرة على مواكبة الفترة المقبلة وإعطاء دفعة وإشعاع للقطاع السياحي بمدينة البهجة.

وأضاف المهنيون، أن إعادة الهيكلة، يجب أن تشمل أيضا توزيع متوازن وعادل لمواقع "الحنطات"، خصوصا تلك التي عانى أصحابها من الاقصاء والتهميش في التهيئة السابقة، وذلك من خلال هيكلة الأرضية المخصصة لبائعي الحلزون و"خودنجال"، على غرار بائعي المأكولات والعصائر الذين يخضعون لنظام القرعة في توزيع الجلسات كل سنة.

وأكد مهنيون، أن هذا التمييز في توزيع الجلسات، يتسبب في ركود بالنسبة لبائعي "الحلزون" و"خودنجال" الذين لم يراوحوا مكانهم منذ حوالي 30 سنة، على عكس بائعي العصائر والمأكولات، الذين يغيرون مكانهم كل سنة بناء على قرعة، ويتم وضعهم  في واجهة ممرات الزبناء، وهو مايحرم أصحاب جلسات "الحلزون" و "خودنجال" من المنافسة مع باقي الجلسات، ويخلق نوعا من المشاكل بين المهنيين بالساحة، يضيف المصدر ذاته.

وينتظر المهنيون بساحة جامع الفنا، بفارغ الصبر انطلاق عملية إعادة الهيكلة، التي تهدف إلى رد الاعتبار للساحة التاريخية لجامع الفنا، واسترجاع بريقها والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا، من طرف منظمة اليونيسكو، وفي إطار تثمين المدينة العتيقة لمراكش.

 

 

 

عبر مجموعة من المهنيين بساحة جامع الفنا، عن قلقهم إزاء تأخر عملية إعادة هيكلة الساحة، التي تندرج ضمن الأوراش المفتوحة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة لمراكش، والتي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس.

وقال مهنيون في اتصال بـ"كشـ24"، إنه في الوقت الذي انطلقت فيه مجموعة من الأوراش بالمدينة العتيقة لمراكش، لا تزال ساحة جامع الفنا القلب النابض للمدينة تنتظر إعادة الهيكلة، في الوقت الذي كان من المفترض أن تكون على رأس الأولويات بالنظر إلى مكانتها التاريخية والسياحية.

وأكد المهنيون، أن وضعية الساحة تستوجب التسريع في عملية إعادة الهيكلة، مع الأخذ بعين الإعتبار مجموعة من المشاكل التي لم تتم معالجتها سابقا، على رأسها البنية التحتية والإنارة العمومية، وكذا مرافق لاستقبال الزوار سواء الأجانب أو المغاربة، علما أن المدينة الحمراء أصبحت قبلة لمنظمي المؤتمرات والتظاهرات العالمية، ومرشحة أيضا لإحتضان مباريات جد مهمة في كأس العالم 2030، وهو ما يتطلب إقامة بنى تحتية تليق بالمكانة التي تحظى بها الساحة عالميا، وقادرة على مواكبة الفترة المقبلة وإعطاء دفعة وإشعاع للقطاع السياحي بمدينة البهجة.

وأضاف المهنيون، أن إعادة الهيكلة، يجب أن تشمل أيضا توزيع متوازن وعادل لمواقع "الحنطات"، خصوصا تلك التي عانى أصحابها من الاقصاء والتهميش في التهيئة السابقة، وذلك من خلال هيكلة الأرضية المخصصة لبائعي الحلزون و"خودنجال"، على غرار بائعي المأكولات والعصائر الذين يخضعون لنظام القرعة في توزيع الجلسات كل سنة.

وأكد مهنيون، أن هذا التمييز في توزيع الجلسات، يتسبب في ركود بالنسبة لبائعي "الحلزون" و"خودنجال" الذين لم يراوحوا مكانهم منذ حوالي 30 سنة، على عكس بائعي العصائر والمأكولات، الذين يغيرون مكانهم كل سنة بناء على قرعة، ويتم وضعهم  في واجهة ممرات الزبناء، وهو مايحرم أصحاب جلسات "الحلزون" و "خودنجال" من المنافسة مع باقي الجلسات، ويخلق نوعا من المشاكل بين المهنيين بالساحة، يضيف المصدر ذاته.

وينتظر المهنيون بساحة جامع الفنا، بفارغ الصبر انطلاق عملية إعادة الهيكلة، التي تهدف إلى رد الاعتبار للساحة التاريخية لجامع الفنا، واسترجاع بريقها والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا، من طرف منظمة اليونيسكو، وفي إطار تثمين المدينة العتيقة لمراكش.

 

 

 



اقرأ أيضاً
قريباً.. موقف سيارات علوي من 3 طوابق بمراكش
في إطار الجهود الرامية إلى تنظيم حركة السير وفك أزمة مواقف السيارات بمدينة مراكش، انطلقت الترتيبات الأولية لإطلاق مشروع بناء موقف علوي للسيارات بمنطقة عرصة لمعاش، أحد أبرز المواقع الحيوية داخل النسيج العتيق للمدينة. ووفقاً للمعطيات التي أوردتها صفحة "Projets et chantiers au maroc"، سيقام هذا الموقف على ثلاثة مستويات، مما سيوفر عدداً هاماً من أماكن وقوف السيارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المنطقة في ظل تنامي أعداد الزوار والمركبات.وتُقدر تكلفة إنجاز هذا المشروع الهام بحوالي 75 مليون درهم، في حين حُددت مدة الأشغال في ستة أشهر. ويُرتقب أن يُسهم هذا المشروع في تسهيل حركة المرور، وتقليص مظاهر الفوضى المرتبطة بالركن العشوائي، إضافة إلى تعزيز جاذبية المدينة القديمة من خلال توفير بنية تحتية تواكب متطلبات الزوار والسكان على حد سواء.
مراكش

“الأميرة المفقودة” في مراكش
تتجه أنظار عشاق أفلام الأكشن والمغامرة، خلال الفترة الحالية، إلى فيلم "الأميرة المفقودة" "The Lost Princess" الذي سيصدر يوم 15 ماي الجاري. وتدور قصة فيلم "الأميرة المفقودة" حول رجل ثري يعثر بالصدفة على قلعة قديمة ومرعبة. وعندما يكتشف أن للقلعة تاريخاً مميزاً، يقرر حمايتها. وخلال رحلته، يكتشف هويته الحقيقية وما قُدِّر له أن يفعله. فيلم "The Lost Princess" من إخراج هشام حجّي وكتابة جان-دانيال كامو، هشام حجّي، وجوناثان ماكونيل. يضم الفيلم مجموعة من النجوم مثل إيريك روبرتس، وروبرت نيبّر، وغاري دوردان. وتم تصوير الفيلم المذكور بالكامل في المغرب،  وخصوصاً في منطقة مراكش، حيث بدأ التصوير الرئيسي رسمياً في عام 2024، وتم تصوير المشاهد العامة للفيلم في ضواحي مدينة مراكش، حيث تشمل هذه المشاهد الأسواق المزدحمة، ومشاهد الشوارع، والخلفيات الثقافية التي تعكس أجواء المغرب، كما شمل التصوير المدينة القديمة التاريخية (المدينة العتيقة) وأماكن شهيرة مثل ساحة جامع الفنا وبالإضافة للعديد من الفنادق والمناطق السياحية بالمدينة.
مراكش

بالصور.. محل لإصلاح التجهيزات المنزلية يقض مضجع ساكنة بمراكش
تشتكي ساكنة تجزئة المسار بمقاطعة سيدي غانم من تصرفات صاحب محل لإصلاح التجهيزات المنزلية الذي يحتل مساحة كبيرة من الملك العمومي.وحسب معطيات توصلت بها كشـ24، فإن صاحب المحل المذكور، المتواجد بالضبط قرب مقهى مزاج، يخرج التجهيزات التي يقوم بإصلاحها مستغلا مساحة غير مبنية، الشيء الذي يعرقل حركة مرور الساكنة ويشوه المنظر العام.وأضافت مصادر كشـ24 أن الأجهزة الموضوعة تحولت إلى وكر للمنحرفين الذين يختبأون وراءها من أجل تعاطي المخدرات بعيدا عن أنظار المواطنين.وتتحول هذه الأجهزة، خلال فصل الصيف، إلى منازل تلجأ إليها العقارب والثعابين، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياة الساكنة خاصة الأطفال. وأمام هذه الوضعية، طالبت الساكنة السلطات المعنية بالتدخل من أجل رفع الضرر الذي يتسبب فيه صاحب المحل المذكور.  
مراكش

خاص.. عملية تتبع دقيقة تمكن الأمن من توقيف “بزناس” وحجز كمية مهمة من المخدرات بمراكش
تمكنت فرقة محاربة العصابات التابعة لأمن مراكش، بعد عملية تتبع ميداني دقيق، اليوم السبت 10 ماي الجاري، من توقيف شخص للإشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج مخدر الشيرا، وذلك على مستوى حي الضحى أبواب مراكش. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، جرى إيقاف المشتبه به في حالة تلبس بحيازة كمية من الحشيش، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة عن حجز كمية مهمة من المخدر ذاته مكونة من ست وعشرين صفيحة ونصف صفيحة، معدة للترويج، بلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.570 كيلوغرام. وقد تم وضع الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث ومعرفة كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، سواء على مستوى التزود أو التوزيع. وتندرج هذه العملية في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن بمراكش لمحاربة الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية، وتجفيف منابعه حماية للأمن العام وصحة المواطنين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة