

مراكش
تأخر إعادة هيكلة ساحة جامع الفنا يثير تساؤلات مهنيين بالساحة
عبر مجموعة من المهنيين بساحة جامع الفنا، عن قلقهم إزاء تأخر عملية إعادة هيكلة الساحة، التي تندرج ضمن الأوراش المفتوحة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة لمراكش، والتي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس.
وقال مهنيون في اتصال بـ"كشـ24"، إنه في الوقت الذي انطلقت فيه مجموعة من الأوراش بالمدينة العتيقة لمراكش، لا تزال ساحة جامع الفنا القلب النابض للمدينة تنتظر إعادة الهيكلة، في الوقت الذي كان من المفترض أن تكون على رأس الأولويات بالنظر إلى مكانتها التاريخية والسياحية.
وأكد المهنيون، أن وضعية الساحة تستوجب التسريع في عملية إعادة الهيكلة، مع الأخذ بعين الإعتبار مجموعة من المشاكل التي لم تتم معالجتها سابقا، على رأسها البنية التحتية والإنارة العمومية، وكذا مرافق لاستقبال الزوار سواء الأجانب أو المغاربة، علما أن المدينة الحمراء أصبحت قبلة لمنظمي المؤتمرات والتظاهرات العالمية، ومرشحة أيضا لإحتضان مباريات جد مهمة في كأس العالم 2030، وهو ما يتطلب إقامة بنى تحتية تليق بالمكانة التي تحظى بها الساحة عالميا، وقادرة على مواكبة الفترة المقبلة وإعطاء دفعة وإشعاع للقطاع السياحي بمدينة البهجة.
وأضاف المهنيون، أن إعادة الهيكلة، يجب أن تشمل أيضا توزيع متوازن وعادل لمواقع "الحنطات"، خصوصا تلك التي عانى أصحابها من الاقصاء والتهميش في التهيئة السابقة، وذلك من خلال هيكلة الأرضية المخصصة لبائعي الحلزون و"خودنجال"، على غرار بائعي المأكولات والعصائر الذين يخضعون لنظام القرعة في توزيع الجلسات كل سنة.
وأكد مهنيون، أن هذا التمييز في توزيع الجلسات، يتسبب في ركود بالنسبة لبائعي "الحلزون" و"خودنجال" الذين لم يراوحوا مكانهم منذ حوالي 30 سنة، على عكس بائعي العصائر والمأكولات، الذين يغيرون مكانهم كل سنة بناء على قرعة، ويتم وضعهم في واجهة ممرات الزبناء، وهو مايحرم أصحاب جلسات "الحلزون" و "خودنجال" من المنافسة مع باقي الجلسات، ويخلق نوعا من المشاكل بين المهنيين بالساحة، يضيف المصدر ذاته.
وينتظر المهنيون بساحة جامع الفنا، بفارغ الصبر انطلاق عملية إعادة الهيكلة، التي تهدف إلى رد الاعتبار للساحة التاريخية لجامع الفنا، واسترجاع بريقها والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا، من طرف منظمة اليونيسكو، وفي إطار تثمين المدينة العتيقة لمراكش.
عبر مجموعة من المهنيين بساحة جامع الفنا، عن قلقهم إزاء تأخر عملية إعادة هيكلة الساحة، التي تندرج ضمن الأوراش المفتوحة بالبرامج التنموية بالمدينة العتيقة لمراكش، والتي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس.
وقال مهنيون في اتصال بـ"كشـ24"، إنه في الوقت الذي انطلقت فيه مجموعة من الأوراش بالمدينة العتيقة لمراكش، لا تزال ساحة جامع الفنا القلب النابض للمدينة تنتظر إعادة الهيكلة، في الوقت الذي كان من المفترض أن تكون على رأس الأولويات بالنظر إلى مكانتها التاريخية والسياحية.
وأكد المهنيون، أن وضعية الساحة تستوجب التسريع في عملية إعادة الهيكلة، مع الأخذ بعين الإعتبار مجموعة من المشاكل التي لم تتم معالجتها سابقا، على رأسها البنية التحتية والإنارة العمومية، وكذا مرافق لاستقبال الزوار سواء الأجانب أو المغاربة، علما أن المدينة الحمراء أصبحت قبلة لمنظمي المؤتمرات والتظاهرات العالمية، ومرشحة أيضا لإحتضان مباريات جد مهمة في كأس العالم 2030، وهو ما يتطلب إقامة بنى تحتية تليق بالمكانة التي تحظى بها الساحة عالميا، وقادرة على مواكبة الفترة المقبلة وإعطاء دفعة وإشعاع للقطاع السياحي بمدينة البهجة.
وأضاف المهنيون، أن إعادة الهيكلة، يجب أن تشمل أيضا توزيع متوازن وعادل لمواقع "الحنطات"، خصوصا تلك التي عانى أصحابها من الاقصاء والتهميش في التهيئة السابقة، وذلك من خلال هيكلة الأرضية المخصصة لبائعي الحلزون و"خودنجال"، على غرار بائعي المأكولات والعصائر الذين يخضعون لنظام القرعة في توزيع الجلسات كل سنة.
وأكد مهنيون، أن هذا التمييز في توزيع الجلسات، يتسبب في ركود بالنسبة لبائعي "الحلزون" و"خودنجال" الذين لم يراوحوا مكانهم منذ حوالي 30 سنة، على عكس بائعي العصائر والمأكولات، الذين يغيرون مكانهم كل سنة بناء على قرعة، ويتم وضعهم في واجهة ممرات الزبناء، وهو مايحرم أصحاب جلسات "الحلزون" و "خودنجال" من المنافسة مع باقي الجلسات، ويخلق نوعا من المشاكل بين المهنيين بالساحة، يضيف المصدر ذاته.
وينتظر المهنيون بساحة جامع الفنا، بفارغ الصبر انطلاق عملية إعادة الهيكلة، التي تهدف إلى رد الاعتبار للساحة التاريخية لجامع الفنا، واسترجاع بريقها والحفاظ على مكانتها العالمية المعترف بها دوليا، من طرف منظمة اليونيسكو، وفي إطار تثمين المدينة العتيقة لمراكش.
ملصقات
