مراكش

تأجيل محاكمة محامية مزيفة احترفت النصب والاحتيال وتزوير أحكام قضائية بمشاركة زوجها في مراكش


كشـ24 نشر في: 12 فبراير 2014

تأجيل محاكمة محامية مزيفة احترفت النصب والاحتيال وتزوير أحكام قضائية بمشاركة زوجها في مراكش
أرجأت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، صباح أول أمس الاثنين، النظر في قضية نصابة تدعى خولة "ت" انتحلت صفة محامية بهيئة مراكش، واحترفت النصب والاحتيال وتزوير أحكام قضائية، بمشاركة زوجها المدعو مولاي اسماعيل "ح"، الى غاية يوم الاثنين المقبل، لمنح المتهمين مهلة إضافية لتنصيب محام للدفاع عنهما، بعدما رفض محاموا هيئة مراكش، التي نصبت نفسها طرفا مدنيا في القضية، الدفاع عنهما.
ويتابع المتهمين الموجودين رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بولمهارز، طبقا لفصول المتابعة وملتمسات وكيل الملك بتهم" النصب وادعاء لقب مهنة نظمها القانون والتزوير في وثائق إدارية واستعمالها والمشاركة في النصب".
 
ونجحت المتهمة، التي  كانت تقدم المساعدة للمحامين عبر القيام بمجموعة من الإجراءات مقابل مبالغ مالية يومية، في تنفيذ مجموعة من العمليات الاحتيالية،  إذ تمكنت من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة ، من خلال استعمالها لعدة وسائل احتيالية للإيقاع بالضحايا واستغلال مظاهر خارجية، كانت تعزز تأكيداتها الخادعة،  ما جعل الضحايا يثقون فيها ويسلمونها المبالغ المالية التي كانت تطلبها.
 
وكانت المتهمة، التي كانت تعمل ككاتبة إجراءات بإحدى مكاتب أحد المحامين بمراكش،  احترف النصب والاحتيال رفقة زوجها، بعد مغادرتها العمل، وشرعت في استغلال سذاجة مجموعة من المواطنين يجري انتقائهم وفق معايير محددة إما لبساطتهم أو توفرهم على مستويات ثقافية عادية أو اجتيازهم لظروف اجتماعية..
 
ونجحت المتهمة التي  دأبت على اللقاء بالمتقاضين أمام محكمتي الاستئناف والابتدائية والمحكمة التجارية، حيث تقدم لهم مساعدات مقابل مبالغ مالية،  في  الحصول على مبالغ مالية متفاوتة بلغ مجموعها حوالي 13 مليون سنتيم، من خلال تنفيذ عمليتين احتياليتين، بعد تزوير مجموعة من الوثائق القضائية، أوهمت من خلالها الضحايا بأنها صادرة عن المحكمة، من ضمنها العملية التي وقع ضحيتها المدعو جمال"ب"، إذ بحكم علاقة القرابة التي تربطه بالمسمى "محمد.ر"، فقد عرفه على المسماة خولة، من أجل الدفاع عن ابنه "جواد.ر"، المعتقل من أجل تهمة السرقة الموصوفة والتزوير، حيث تسلمت منه مبالغ مالية على دفعات، بلغت مجموعها أزيد من 12 مليون سنتيم، مؤكدة أنها ستعمل على أن يتم تقديمه للمحاكمة في حالة سراح،  وستقوم بوقف الحجز على سيارة ابنه، قبل أن تختفي عنه وتقفل هاتفها رفقة زوجها.
 
وتعود وقائع القضية، الى بداية شهر يناير المنصرم، عندما تمكن اثنين من الضحايا من الإمساك بزوج المحامية المزيفة بأحد شوارع الحي المحمدي بالداوديات، بعدما اختفى رفقة زوجته عن أنظار الضحيتين، ليقتاداه إلى مقر مركز الدرك الملكي بسيدي عبد الله غيات التابع لسرية تحناوت، حيث تم إيقافه وإخضاعه لبحث واستنطاق، لم يتطلب كثير من الوقت والجهد، أقر معه بواقعة تورطه في النصب والاحتيال رفقة زوجته.
 
وخلال الاستماع إلى المتهمة الرئيسية، من طرف عناصر الدرك الملكي، اعترفت بما اقترفت من عمليات نصب واحتيال وتزوير، وذلك بالنظر إلى الضائقة المالية والعوز الذي كانت تعاني منه رفقة زوجها، بعدما فقد الأخير عمله بإحدى الشركات الوطنية المشهورة في مجال نقل المسافرين، ما جعلها تستغل خبرتها من خلال العمل لدى مجموعة من المحامين بهيئة مراكش كمساعدة، قبل زواجها.
 
وحسب الضحية الأولى، الذي سبق أن طلق زوجته وقضت المحكمة بأن يؤدي لفائدة طليقته مبلغا ماليا شهريا على سبيل النفقة قدره 1200 درهما، فإنه وبحكم معرفته بـ "اسماعيل.ح"، زوج "خولة.ب" المحامية المزيفة، بالنظر إلى أنه ينحدر من نفس الدوار، فقد عرض عليه أن يتدخل لفائدته لدى زوجته المحامية، من أجل استصدار حكم قضائي يقضي بخفض قيمة النفقة.
 
وأضاف المشتكي في محضر الاستماع إليه، أن المسماة "خولة" تسلمت منه مبلغا ماليا قدره 2000 درهما كأتعاب، قبل أن تطالبه بأداء مبلغ مالي قدره 2400 درهما، عن الأشهر الأربعة الأولى الخاصة بالنفقة، وبعد ذلك واصل لمدة طويلة  تسليمها 600 درهما عن كل شهر، وكانت في كل مرة تمده بوصل يفيد أدائه واجب النفقة، إلى أن بلغ مجموع ما تسلمته منه 12 آلف درهما، قبل أن يتوصل برسالة من المحكمة تفيد عدم أدائه لما مجموعه 12 آلف درهم، وبعد الاتصال بالمحامية المزيفة لاخبارها بفحوى الرسالة،  أكدت له بأن الأمر لا يعدو أن يكون خطأ صادرا عن المحكمة، وأنها ستعمل على تسويته، ليكتشف في الاخير أنه وقع ضحية نصب واحتيال.

تأجيل محاكمة محامية مزيفة احترفت النصب والاحتيال وتزوير أحكام قضائية بمشاركة زوجها في مراكش
أرجأت غرفة الجنح التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، صباح أول أمس الاثنين، النظر في قضية نصابة تدعى خولة "ت" انتحلت صفة محامية بهيئة مراكش، واحترفت النصب والاحتيال وتزوير أحكام قضائية، بمشاركة زوجها المدعو مولاي اسماعيل "ح"، الى غاية يوم الاثنين المقبل، لمنح المتهمين مهلة إضافية لتنصيب محام للدفاع عنهما، بعدما رفض محاموا هيئة مراكش، التي نصبت نفسها طرفا مدنيا في القضية، الدفاع عنهما.
ويتابع المتهمين الموجودين رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بولمهارز، طبقا لفصول المتابعة وملتمسات وكيل الملك بتهم" النصب وادعاء لقب مهنة نظمها القانون والتزوير في وثائق إدارية واستعمالها والمشاركة في النصب".
 
ونجحت المتهمة، التي  كانت تقدم المساعدة للمحامين عبر القيام بمجموعة من الإجراءات مقابل مبالغ مالية يومية، في تنفيذ مجموعة من العمليات الاحتيالية،  إذ تمكنت من الاستيلاء على مبالغ مالية متفاوتة ، من خلال استعمالها لعدة وسائل احتيالية للإيقاع بالضحايا واستغلال مظاهر خارجية، كانت تعزز تأكيداتها الخادعة،  ما جعل الضحايا يثقون فيها ويسلمونها المبالغ المالية التي كانت تطلبها.
 
وكانت المتهمة، التي كانت تعمل ككاتبة إجراءات بإحدى مكاتب أحد المحامين بمراكش،  احترف النصب والاحتيال رفقة زوجها، بعد مغادرتها العمل، وشرعت في استغلال سذاجة مجموعة من المواطنين يجري انتقائهم وفق معايير محددة إما لبساطتهم أو توفرهم على مستويات ثقافية عادية أو اجتيازهم لظروف اجتماعية..
 
ونجحت المتهمة التي  دأبت على اللقاء بالمتقاضين أمام محكمتي الاستئناف والابتدائية والمحكمة التجارية، حيث تقدم لهم مساعدات مقابل مبالغ مالية،  في  الحصول على مبالغ مالية متفاوتة بلغ مجموعها حوالي 13 مليون سنتيم، من خلال تنفيذ عمليتين احتياليتين، بعد تزوير مجموعة من الوثائق القضائية، أوهمت من خلالها الضحايا بأنها صادرة عن المحكمة، من ضمنها العملية التي وقع ضحيتها المدعو جمال"ب"، إذ بحكم علاقة القرابة التي تربطه بالمسمى "محمد.ر"، فقد عرفه على المسماة خولة، من أجل الدفاع عن ابنه "جواد.ر"، المعتقل من أجل تهمة السرقة الموصوفة والتزوير، حيث تسلمت منه مبالغ مالية على دفعات، بلغت مجموعها أزيد من 12 مليون سنتيم، مؤكدة أنها ستعمل على أن يتم تقديمه للمحاكمة في حالة سراح،  وستقوم بوقف الحجز على سيارة ابنه، قبل أن تختفي عنه وتقفل هاتفها رفقة زوجها.
 
وتعود وقائع القضية، الى بداية شهر يناير المنصرم، عندما تمكن اثنين من الضحايا من الإمساك بزوج المحامية المزيفة بأحد شوارع الحي المحمدي بالداوديات، بعدما اختفى رفقة زوجته عن أنظار الضحيتين، ليقتاداه إلى مقر مركز الدرك الملكي بسيدي عبد الله غيات التابع لسرية تحناوت، حيث تم إيقافه وإخضاعه لبحث واستنطاق، لم يتطلب كثير من الوقت والجهد، أقر معه بواقعة تورطه في النصب والاحتيال رفقة زوجته.
 
وخلال الاستماع إلى المتهمة الرئيسية، من طرف عناصر الدرك الملكي، اعترفت بما اقترفت من عمليات نصب واحتيال وتزوير، وذلك بالنظر إلى الضائقة المالية والعوز الذي كانت تعاني منه رفقة زوجها، بعدما فقد الأخير عمله بإحدى الشركات الوطنية المشهورة في مجال نقل المسافرين، ما جعلها تستغل خبرتها من خلال العمل لدى مجموعة من المحامين بهيئة مراكش كمساعدة، قبل زواجها.
 
وحسب الضحية الأولى، الذي سبق أن طلق زوجته وقضت المحكمة بأن يؤدي لفائدة طليقته مبلغا ماليا شهريا على سبيل النفقة قدره 1200 درهما، فإنه وبحكم معرفته بـ "اسماعيل.ح"، زوج "خولة.ب" المحامية المزيفة، بالنظر إلى أنه ينحدر من نفس الدوار، فقد عرض عليه أن يتدخل لفائدته لدى زوجته المحامية، من أجل استصدار حكم قضائي يقضي بخفض قيمة النفقة.
 
وأضاف المشتكي في محضر الاستماع إليه، أن المسماة "خولة" تسلمت منه مبلغا ماليا قدره 2000 درهما كأتعاب، قبل أن تطالبه بأداء مبلغ مالي قدره 2400 درهما، عن الأشهر الأربعة الأولى الخاصة بالنفقة، وبعد ذلك واصل لمدة طويلة  تسليمها 600 درهما عن كل شهر، وكانت في كل مرة تمده بوصل يفيد أدائه واجب النفقة، إلى أن بلغ مجموع ما تسلمته منه 12 آلف درهما، قبل أن يتوصل برسالة من المحكمة تفيد عدم أدائه لما مجموعه 12 آلف درهم، وبعد الاتصال بالمحامية المزيفة لاخبارها بفحوى الرسالة،  أكدت له بأن الأمر لا يعدو أن يكون خطأ صادرا عن المحكمة، وأنها ستعمل على تسويته، ليكتشف في الاخير أنه وقع ضحية نصب واحتيال.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ينذر بكارثة.. موقف عشوائي للشاحنات يهدد الأرواح ويشوّه مدخل مراكش + صور
في وقت تستعد فيه مدينة مراكش لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى، ما يزال مشهد الفوضى والعشوائية يُخيم على مجموعة من المناطق بالمدينة، على غرار مدخل المدينة من جهة طريق الصويرة، وتحديدًا بأبواب مراكش الضحى، حيث تحوّل المكان إلى موقف غير قانوني للشاحنات واليات الأشغال الكبيرة، ضمنها شاحنات نقل قنينات الغاز والوقود، في غياب أي تدخل فعلي من الجهات المختصة التي تقف موقف المتفرج على هذه الفوضى.الوضع لم يعد يُطاق، حسب ما أفاد به مواطنون في اتصال بـ"كشـ24"، فالمكان يعيش منذ سنوات على وقع فوضى كبيرة، شاحنات ضخمة مركونة عشوائيًا، صراخ، ضجيج، و"كريساج"، في ظل انعدام المراقبة. الأخطر من ذلك، وجود شاحنات محملة بمواد خطيرة مثل قنينات الغاز في قلب منطقة حيوية ما يُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأرواح المواطنين، خاصة في حال وقوع أي حادث عرضي أو تماس كهربائي بسيط قد يؤدي إلى كارثة لا تُحمد عقباها.واستغرب مهتمون بالشأن المحلي، صمت الجهات المعنية، أمام هذه الفوضى مسجلين غياب أي تحرك يُذكر من طرف السلطات، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري والجاد من أجل إنهاء هذه الفوضى، وإعادة النظام إلى هذا المدخل الحيوي، قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية أو فضيحة حضرية تسيء لصورة المدينة وسُمعتها.
مراكش

بالڤيديو.. سرقة مثيرة لدراجة صيدلي في واضحة النهار بمراكش
شهد شارع 11 يناير بمنطقة باب دكالة بمراكش، يوم الإثنين الماضي، حادثة سرقة دراجة نارية في واضحة النهار، من أمام صيدلية بالشارع. الضحية، وهو مساعد صيدلي يشتغل بإحدى صيدليات الشارع، فوجئ باختفاء دراجته النارية الجديدة التي تعتبر وسيلة تنقله الوحيدة بين مقر عمله ومنزله، وهو ما كان له وقع نفسي كبير على الضحية، الذي أصيب بصدمة قوية انتهت بسقوطه مغشيًا عليه، وفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24". ويناشد الضحية، والي الأمن، لإصدار تعليماته للمصالح المختصة من أجل مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات لتوقيف المتورطين، واسترجاع الدراجة التي تعتبر وسيلته الأساسية للتنقل. وقد تم بالفعل وضع شكاية رسمية لدى الدائرة الأمنية المعنية، في انتظار التفاعل السريع والفعال مع هذه الواقعة.
مراكش

نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يزور مراكش
حل بطل العالم السابق في الفورمولا وان بمدينة مراكش من أجل قضاء إجازته في جوها الدافئ والمميز. وظهر  النجم العالمي وهو يتجول في ساحة جامع الفنا والأسواق المحيطة بها، حيث التقى بالعديد من المواطنين وعبر عن اعجابه بالصناعة التقليدية و الأكل المغربي. وجدير بالذكر أن مدينة مراكش أضحت وجهة مفضلة للعديد من المشاهير والنجوم العالميين، الذين يزورونها بشكل متكرر رغبة منهم في الاستمتاع بطابعها الساحر الذي يجمع بين عبق التراث وفخامة العمران.
مراكش

توقيف مروجين لمخدر الشيرا والإكستازي بحي المحاميد
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 20، أمس الأربعاء، وبتنسيق محكم مع فرقة الأبحاث الميدانية التابعة للمنطقة الأمنية المحاميد، من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في ترويج مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي بحي سعادة 3، بمقاطعة المنارة. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد جاءت هذه العملية النوعية إثر كمين أمني محكم تم نصبه بناءً على معطيات دقيقة، مكن من وضع حد لنشاط المعنيين بالأمر، اللذين كانا يشكلان موضوع شكايات متعددة من قبل سكان الحي، نظراً لما يشكلانه من تهديد لأمن وسلامة الساكنة. وأسفرت عملية التوقيف عن حجز كمية مهمة من مخدر الشيرا وأقراص الإكستازي كانت معدة للترويج. كما كشفت عملية التنقيط الأمني أن الموقوفين من ذوي السوابق القضائية المتعددة في مجال ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.وقد تم إحالة المشتبه فيهما على الشرطة القضائية، تنفيذاً لتعليمات النيابة العامة المختصة، من أجل تعميق البحث معهما وكشف كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.وقد خلفت هذه العملية ارتياحاً كبيراً في صفوف ساكنة حي سعادة 3، التي نوهت بالمجهودات الأمنية المتواصلة لمحاربة مظاهر الجريمة وتعزيز الإحساس بالأمن داخل الأحياء الشعبية.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة