

مراكش
تأجيل فتح المجال الجوي يحرم جماهير المغرب من مساندة الاسود في كأس افريقيا
منذ قرابة شهرين والمغرب منغلق على نفسه، بسبب الحدود الجوية مغلقة، وحرم بذلك الالاف من التنقل جوا من والى المغرب، بسبب التخوفات من إنتشار المتحور أوميكرون، الذي أبى إلا أن ينتشر رغم أنف الجميع، ورغم إغلاق الحدود الجوية للمغرب قبل تسجيل أول حالة، إتضح أنها محلية دون تقديم تفسير للامر، وقبل أن يصير المتحور الاكثر انتشارا أيضا وسط المغاربة.وتعالت منذ أسابيع المطالب بفتح الحدود الجوية للمغرب وخصوصا من طرف المهنيين في القطاع السياحي، الذين يعتبرون المتضررين الابرز من القرار، قبل ان ياتي الفرج ليلة أمس بالاعلان عن تاريخ فتح الحدود الجوية، الذي اختير له تاريخ 7 فبراير المقبل موعدا.وإن كان جل المتتبعون يرون في بلاغ الحكومة يوم امس الخميس اعلانا عن إعادة فتح الحدود الجوية، فإن فئات أخرى تعتبر انه بالاحرى إعلان عن تمديد فترة اغلاق المجال الجوي لاسبوع اضافي، لا سيما ان آخر بلاغ في هذه الشأن شهر دجنبر الماضي، كان قد تحدث عن تمديد قرار تعليق الرحلات الجوية التجارية حتى نهاية شهر يناير 2022، ما يعني ان موعد فتحها الطبيعي كان فاتح فبراير وليس السابع منه، كما تم الاعلان عنه يوم أمس الخميس.ومن ابرز الفئات التي شكل لها الامر فارقا كبيرا، الجماهير المغربية التي كانت ترغب في مساندة المنتخب المغربي في منافسات كأس افريقيا، وخصوصا وانه بلع دور متقدما نسبيا في المنافسة، وسيلاعب منتخب مصر التي رخصت لقرابة عشر طائرات لحمل الجماهير المصرية الراغبة في الالتحاق بالكاميرون، لمساندة الفراعنة في مواجهة المغرب.وبموجب الاعلان الجديد للحكومة المغربية، فإن الحدود الجوية لن تفتح الا يوما واحدا بعد نهاية المنافسات الافريقية، فيما كانت الجماهير تمني النفس باعلان فاتح فبراير موعدا لاستئناف الرحلات، ما كان سيتيح امكانية السفر ومساندة الفريق الوطني في باقي المنافسات، خصوصا إذا تجاوز المنتخب الوطني عقبة ربع النهائي.وكانت وكالة الخطوط الملكية المغربية بشارع محمد السادس بمراكش، قد شهدت خلال الاسابيع الماضية توافدا ملفتا لجمهور المنتخب المغربي، الراغب في الانتقال للكاميرون من أجل مساندة الاسود في منافسات الكان، حيث عاينت “كشـ24″، حالة من التذمر وسط مجموعة من أشهر مشجعي المنتخب المغربي، والذين إعتادوا التواجد في المدرجات لدعم المنتخب في كل المنافسات الرسمية، حتى في أبعد الدول في العالم، خصوصا بعد اصطدامهم بعدم إمكانية تخصيص اي رحلة حاليا للكاميرون، في ظل إغلاق المجال الجوي وتعليق الرحلات.واستكنر عدد من المتضررين من الوضع في تصريحات متفرقة لـ “كشـ24″، عن إستيائهم من عدم دعم المنتخب من طرف الناقل الوطني “لارام” بتنظيم رحلات استثنائية متسائلين عن الفرق بين المغرب ودول اخرى، حيث صار بذلك أسود الاطلس محرومون من الدعم، ولم يكن بجانبهم سوى بعض المحظوظين من الخارج والذين لم يكن لعددهم اثر كبير في المدرجات، ولم يشكل فارقا كبيرا يذكر لفائدة الفريق الوطني، مقارنة مع الجماهير الداعمة لمنافسي المغرب.
منذ قرابة شهرين والمغرب منغلق على نفسه، بسبب الحدود الجوية مغلقة، وحرم بذلك الالاف من التنقل جوا من والى المغرب، بسبب التخوفات من إنتشار المتحور أوميكرون، الذي أبى إلا أن ينتشر رغم أنف الجميع، ورغم إغلاق الحدود الجوية للمغرب قبل تسجيل أول حالة، إتضح أنها محلية دون تقديم تفسير للامر، وقبل أن يصير المتحور الاكثر انتشارا أيضا وسط المغاربة.وتعالت منذ أسابيع المطالب بفتح الحدود الجوية للمغرب وخصوصا من طرف المهنيين في القطاع السياحي، الذين يعتبرون المتضررين الابرز من القرار، قبل ان ياتي الفرج ليلة أمس بالاعلان عن تاريخ فتح الحدود الجوية، الذي اختير له تاريخ 7 فبراير المقبل موعدا.وإن كان جل المتتبعون يرون في بلاغ الحكومة يوم امس الخميس اعلانا عن إعادة فتح الحدود الجوية، فإن فئات أخرى تعتبر انه بالاحرى إعلان عن تمديد فترة اغلاق المجال الجوي لاسبوع اضافي، لا سيما ان آخر بلاغ في هذه الشأن شهر دجنبر الماضي، كان قد تحدث عن تمديد قرار تعليق الرحلات الجوية التجارية حتى نهاية شهر يناير 2022، ما يعني ان موعد فتحها الطبيعي كان فاتح فبراير وليس السابع منه، كما تم الاعلان عنه يوم أمس الخميس.ومن ابرز الفئات التي شكل لها الامر فارقا كبيرا، الجماهير المغربية التي كانت ترغب في مساندة المنتخب المغربي في منافسات كأس افريقيا، وخصوصا وانه بلع دور متقدما نسبيا في المنافسة، وسيلاعب منتخب مصر التي رخصت لقرابة عشر طائرات لحمل الجماهير المصرية الراغبة في الالتحاق بالكاميرون، لمساندة الفراعنة في مواجهة المغرب.وبموجب الاعلان الجديد للحكومة المغربية، فإن الحدود الجوية لن تفتح الا يوما واحدا بعد نهاية المنافسات الافريقية، فيما كانت الجماهير تمني النفس باعلان فاتح فبراير موعدا لاستئناف الرحلات، ما كان سيتيح امكانية السفر ومساندة الفريق الوطني في باقي المنافسات، خصوصا إذا تجاوز المنتخب الوطني عقبة ربع النهائي.وكانت وكالة الخطوط الملكية المغربية بشارع محمد السادس بمراكش، قد شهدت خلال الاسابيع الماضية توافدا ملفتا لجمهور المنتخب المغربي، الراغب في الانتقال للكاميرون من أجل مساندة الاسود في منافسات الكان، حيث عاينت “كشـ24″، حالة من التذمر وسط مجموعة من أشهر مشجعي المنتخب المغربي، والذين إعتادوا التواجد في المدرجات لدعم المنتخب في كل المنافسات الرسمية، حتى في أبعد الدول في العالم، خصوصا بعد اصطدامهم بعدم إمكانية تخصيص اي رحلة حاليا للكاميرون، في ظل إغلاق المجال الجوي وتعليق الرحلات.واستكنر عدد من المتضررين من الوضع في تصريحات متفرقة لـ “كشـ24″، عن إستيائهم من عدم دعم المنتخب من طرف الناقل الوطني “لارام” بتنظيم رحلات استثنائية متسائلين عن الفرق بين المغرب ودول اخرى، حيث صار بذلك أسود الاطلس محرومون من الدعم، ولم يكن بجانبهم سوى بعض المحظوظين من الخارج والذين لم يكن لعددهم اثر كبير في المدرجات، ولم يشكل فارقا كبيرا يذكر لفائدة الفريق الوطني، مقارنة مع الجماهير الداعمة لمنافسي المغرب.
ملصقات
مراكش

مراكش

مراكش

مراكش

