مراكش

تأجيل النظر في قضية اختطاف الرضيع بمراكش


محمد السريدي نشر في: 29 مايو 2018

الزوجة و أمها يؤكدان براءة الزوج

أجلت الغرفة الاستئنافية بجنايات مراكش ، يوم الثلاثاء الثلاثاء 29 ماي 2018 ، النظر في ملف اختطاف رضيع ذكر من قسم الولادة بمستشفى ابن طفيل بمراكش الى غاية الثلاثاء 5 يوليوز  2018 ، بعد الاستماع إلى جميع المتهمين في الملف ، الذين افصحوا عن تفاصيل الموضوع كما اجمعت الزوجة وأمها والطبيب والسائق على كون الزوج لم يكن يعلم بحيثيات الملف بل كونه ضحية الى جانب والدي الرضيع خصوصا انه كان طيلة تسعة اشهر يمني النفس بازديان فراشه بمولود.

على أساس أن يتم خلال الجلسة القادمة ، تقديم المحامين دفوعاتهم امام هيئة المحكمة.

و يذكر أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، وزعت يوم الثلاثاء 13 فبراير الماضي ، 32 سنة المتابعين الخمسة في حالة اعتقال على خلفية قضية سرقة رضيع من والدته من جناح الولادة بمستشفى ابن طفي، حيث ادانت الطبيب المتهم الرئيس في القضية بعشر سنوات سجنا نافذا وحكمت على الزوجة ووالدتها بست سنوات سجنا نافذا لكل واحدة منهما، بينما قضت في حق الزوج والسائق بخمس سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما.

وكان الزوج سفيان البركة، النزيل بسجن الأوداية بمراكش، قد وجه العديد من الشكايات التي يتشبث من خلالها ببرائته التامة من قضية سرقة رضيع من مستشفى ابن طفيل بمراكش، حيث وجه شكاياته الى مجموعة من المسؤولين ضمنهم وزير العدل رفقة رئيس النيابة العامة ورئيس المجلس الاعلى للقضاء ورئيس محكمة الاستئناف بمراكش.

واستغرب السجين الحكم عليه في ملف بريئ منه بخمس سنوات سجنا نافدا وهو الملف الجنائي عدد 646/2017 غرفة الجنايات مراكش، حيث أضح النزيل المذكور، أن كل الأطراف المتورطة وحسب مضمون البحث التمهيدي المنجز من قبل الشرطة القضائية الولائية بمراكش جاءت تصريحاتها متطابقة وأجمعت على أنه لا علم له لا من قريب ولا من بعيد بواقعة اختطاف رضيع، لأنه لا يعاني من أية مشاكل تعيق قدرته على الإنجاب محضر عدد 7225/ج ج/ ش ق. وأكد سفيان البركة، أن الأطراف المتورطة أكدت أمام ممثل الحق العام أثناء التقديم تصريحاتها المضمنة بمحاضر الضابطة القضائية والتي تبرؤه بشكل مطلق، كما جاءت تصريحاتها منسجمة أمام قاضي التحقيق طيلة جلسات التحقيق التفصيلي إذ برؤوا ذمته وأكدوا عدم علمه بأي اتفاق جنائي جمع بينهم، كما تطابقت تصريحاتهم أثناء جلسات المحاكمة ، وأكدوا أنه لم يكن على علم بواقعة اختطاف رضيع أو دفع مبالغ مالية مقابل ذلك.

واستغرب سفيان البركة، لكون الشرطة القضائية التي استنفرت كل عناصرها وإمكانياتها اللوجستيكية والعلمية لم تجر خبرة على هاتفه النقال عكس جميع الهواتف المحجوزة حيث اكد أن تفحص ذاكرة الرسائل الواردة والصادرة كان من شأنه كشف براءته.

واعتبر المتحدث ذاته، أن البحث التمهيدي كان معيبا لكونه لم يلتزم بتوجيهات اللجنة الطبية التي أشرفت على فحص زوجته بتاريخ 27 شتنبر 2017 بقاعة الأمومة بمستشفى ابن طفيل حيث أوصى الفريق الطبي بإجراء فحوصات تكميلية لإثبات صحة ادعاءات الزوجة بخصوص إجهاضها لثلاثة مرات متتالية إلا أن الضابطة القضائية امتنعت عن إجراء الفحوصات رغم أهميتها، كما أن تقرير اللجنة الطبية حرر في وصفتين طبيتين بدون خاتم ولا توقيع عناصر اللجنة وهو ما يسقط هذا المستند تحت طائلة البطلان.

وانهى البركة شكايته بالتأكيد على أن هذه النواقص لا تعدو أن تكون غيضا من فيض بما أدى إلى إدانته بجرائم لا علاقة له بها بتاتا ووفق منطق لا يستقيم قانونا ولا واقعا، على اعتبار أن الأحكام القضائية تستوجب التوقير ولايجب التعليق عليها، مع آماله تدارك الخطأ في مرحلة الاستئناف بإجراء خبرة على هاتفه المحجوز وإخضاع زوجته للفحوصات التكميلية وهو ما من شأنه إثبات براءته.

الزوجة و أمها يؤكدان براءة الزوج

أجلت الغرفة الاستئنافية بجنايات مراكش ، يوم الثلاثاء الثلاثاء 29 ماي 2018 ، النظر في ملف اختطاف رضيع ذكر من قسم الولادة بمستشفى ابن طفيل بمراكش الى غاية الثلاثاء 5 يوليوز  2018 ، بعد الاستماع إلى جميع المتهمين في الملف ، الذين افصحوا عن تفاصيل الموضوع كما اجمعت الزوجة وأمها والطبيب والسائق على كون الزوج لم يكن يعلم بحيثيات الملف بل كونه ضحية الى جانب والدي الرضيع خصوصا انه كان طيلة تسعة اشهر يمني النفس بازديان فراشه بمولود.

على أساس أن يتم خلال الجلسة القادمة ، تقديم المحامين دفوعاتهم امام هيئة المحكمة.

و يذكر أن غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بمراكش، وزعت يوم الثلاثاء 13 فبراير الماضي ، 32 سنة المتابعين الخمسة في حالة اعتقال على خلفية قضية سرقة رضيع من والدته من جناح الولادة بمستشفى ابن طفي، حيث ادانت الطبيب المتهم الرئيس في القضية بعشر سنوات سجنا نافذا وحكمت على الزوجة ووالدتها بست سنوات سجنا نافذا لكل واحدة منهما، بينما قضت في حق الزوج والسائق بخمس سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما.

وكان الزوج سفيان البركة، النزيل بسجن الأوداية بمراكش، قد وجه العديد من الشكايات التي يتشبث من خلالها ببرائته التامة من قضية سرقة رضيع من مستشفى ابن طفيل بمراكش، حيث وجه شكاياته الى مجموعة من المسؤولين ضمنهم وزير العدل رفقة رئيس النيابة العامة ورئيس المجلس الاعلى للقضاء ورئيس محكمة الاستئناف بمراكش.

واستغرب السجين الحكم عليه في ملف بريئ منه بخمس سنوات سجنا نافدا وهو الملف الجنائي عدد 646/2017 غرفة الجنايات مراكش، حيث أضح النزيل المذكور، أن كل الأطراف المتورطة وحسب مضمون البحث التمهيدي المنجز من قبل الشرطة القضائية الولائية بمراكش جاءت تصريحاتها متطابقة وأجمعت على أنه لا علم له لا من قريب ولا من بعيد بواقعة اختطاف رضيع، لأنه لا يعاني من أية مشاكل تعيق قدرته على الإنجاب محضر عدد 7225/ج ج/ ش ق. وأكد سفيان البركة، أن الأطراف المتورطة أكدت أمام ممثل الحق العام أثناء التقديم تصريحاتها المضمنة بمحاضر الضابطة القضائية والتي تبرؤه بشكل مطلق، كما جاءت تصريحاتها منسجمة أمام قاضي التحقيق طيلة جلسات التحقيق التفصيلي إذ برؤوا ذمته وأكدوا عدم علمه بأي اتفاق جنائي جمع بينهم، كما تطابقت تصريحاتهم أثناء جلسات المحاكمة ، وأكدوا أنه لم يكن على علم بواقعة اختطاف رضيع أو دفع مبالغ مالية مقابل ذلك.

واستغرب سفيان البركة، لكون الشرطة القضائية التي استنفرت كل عناصرها وإمكانياتها اللوجستيكية والعلمية لم تجر خبرة على هاتفه النقال عكس جميع الهواتف المحجوزة حيث اكد أن تفحص ذاكرة الرسائل الواردة والصادرة كان من شأنه كشف براءته.

واعتبر المتحدث ذاته، أن البحث التمهيدي كان معيبا لكونه لم يلتزم بتوجيهات اللجنة الطبية التي أشرفت على فحص زوجته بتاريخ 27 شتنبر 2017 بقاعة الأمومة بمستشفى ابن طفيل حيث أوصى الفريق الطبي بإجراء فحوصات تكميلية لإثبات صحة ادعاءات الزوجة بخصوص إجهاضها لثلاثة مرات متتالية إلا أن الضابطة القضائية امتنعت عن إجراء الفحوصات رغم أهميتها، كما أن تقرير اللجنة الطبية حرر في وصفتين طبيتين بدون خاتم ولا توقيع عناصر اللجنة وهو ما يسقط هذا المستند تحت طائلة البطلان.

وانهى البركة شكايته بالتأكيد على أن هذه النواقص لا تعدو أن تكون غيضا من فيض بما أدى إلى إدانته بجرائم لا علاقة له بها بتاتا ووفق منطق لا يستقيم قانونا ولا واقعا، على اعتبار أن الأحكام القضائية تستوجب التوقير ولايجب التعليق عليها، مع آماله تدارك الخطأ في مرحلة الاستئناف بإجراء خبرة على هاتفه المحجوز وإخضاع زوجته للفحوصات التكميلية وهو ما من شأنه إثبات براءته.



اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة