تأجيل البث في قضية الزوج الذي “شرمل” زوجته “فاطمة الزهراء” بمراكش
كشـ24
نشر في: 12 مارس 2015 كشـ24
في إطار متابعتها لقضية الزوجة الشابة "فاطمة الزهراء" التي تعرضت لاعتداء وحشي من طرف زوجها بمراكش بعد يوم واحد على تخليد العالم للعيد الأممي للمرأة، علمت "كشـ24" من مصدر قضائي، أن المحكمة الإبتدائية قررت تأجيل البث في القضية التي يتابع فيها زوج الضحية في حالة اعتقال من أجل إعداد الدفاع.
حالة الزوجة "فاطمة الزهراء، ص" ذو الـ21 ربيعا والتي أصيبت بجروح خطيرة على المستوى الوجه من طرف شخص لا يعدو أن يكون زوجها الذي لطالما جمعها معها نفس البيت كما الأحلام، عرفت تعاطفا كبيرا امتد لخارج تراب الوطن حيث انخرطت مجموعة من الجمعيات المدنية والمناصرة لقضايا المرأة في دعمها، كما أعلن مجموعة من المحامون تنصيب انفسهم للترافع عنها مجانا.
وكانت فاطمة الزهراء تعرضت بداية الأسبوع الجاري لاعتداء شنيع من طرف زوجها بواسطة شفرة حلاقة بباب آيلان بالمدينة العتيقة بمراكش.
فقد توصلت كِشـ24 بمعطيات حصرية حول هذه الواقعة التي تعود فصولها مساء أمس الإثنين 9 مارس 2015، حينما كانت المعتدى عليها والبالغة من العمر 21 سنة وأم لطفلة في السنتين من عمرها، عائدة من عملها بأحد الرياضات بالمدينة القديمة لتتفاجأ بزوجها يمسكها بقوة وهو في حالة سكر طافح، وقام بتمزيق وجهها مستعملا شفرة حلاقة " زيزوار".
وحسب ذات المصادر، فأسباب الإعتداء تعود الى خلاف بين الضحية وزوجها حول أدائه لنفقة إبنته، التي لم تتوصل بها لمدة طويلة، حيث فضَّل المعتدي هجرتها والزواج من سيدة أخرى دون أخذ موافقة ضحيته، الأمر الذي حدى بالأخيرة إلى تقديم شكاية في الموضوع للمصالح الأمنية التي أصدرت مذكرة بحث في حق زوجها،الذي علم بالأمر وقام بالإنتقام بطريقة وحشية.
مصادرنا أضافت كذلك أن الضحية أجرت عملية رثق جروحها بمستشفى إبن طفيل صبيحة اليوم الثلاثاء 10 مارس 2015 في إنتظار تسلمها شهادة طبية تحدد مدة العجز.
الزوج المعتدي تم إعتقاله مباشرة بعد إرتكابه لجريمة من طرف العناصر الأمنية بمراكش.
في إطار متابعتها لقضية الزوجة الشابة "فاطمة الزهراء" التي تعرضت لاعتداء وحشي من طرف زوجها بمراكش بعد يوم واحد على تخليد العالم للعيد الأممي للمرأة، علمت "كشـ24" من مصدر قضائي، أن المحكمة الإبتدائية قررت تأجيل البث في القضية التي يتابع فيها زوج الضحية في حالة اعتقال من أجل إعداد الدفاع.
حالة الزوجة "فاطمة الزهراء، ص" ذو الـ21 ربيعا والتي أصيبت بجروح خطيرة على المستوى الوجه من طرف شخص لا يعدو أن يكون زوجها الذي لطالما جمعها معها نفس البيت كما الأحلام، عرفت تعاطفا كبيرا امتد لخارج تراب الوطن حيث انخرطت مجموعة من الجمعيات المدنية والمناصرة لقضايا المرأة في دعمها، كما أعلن مجموعة من المحامون تنصيب انفسهم للترافع عنها مجانا.
وكانت فاطمة الزهراء تعرضت بداية الأسبوع الجاري لاعتداء شنيع من طرف زوجها بواسطة شفرة حلاقة بباب آيلان بالمدينة العتيقة بمراكش.
فقد توصلت كِشـ24 بمعطيات حصرية حول هذه الواقعة التي تعود فصولها مساء أمس الإثنين 9 مارس 2015، حينما كانت المعتدى عليها والبالغة من العمر 21 سنة وأم لطفلة في السنتين من عمرها، عائدة من عملها بأحد الرياضات بالمدينة القديمة لتتفاجأ بزوجها يمسكها بقوة وهو في حالة سكر طافح، وقام بتمزيق وجهها مستعملا شفرة حلاقة " زيزوار".
وحسب ذات المصادر، فأسباب الإعتداء تعود الى خلاف بين الضحية وزوجها حول أدائه لنفقة إبنته، التي لم تتوصل بها لمدة طويلة، حيث فضَّل المعتدي هجرتها والزواج من سيدة أخرى دون أخذ موافقة ضحيته، الأمر الذي حدى بالأخيرة إلى تقديم شكاية في الموضوع للمصالح الأمنية التي أصدرت مذكرة بحث في حق زوجها،الذي علم بالأمر وقام بالإنتقام بطريقة وحشية.
مصادرنا أضافت كذلك أن الضحية أجرت عملية رثق جروحها بمستشفى إبن طفيل صبيحة اليوم الثلاثاء 10 مارس 2015 في إنتظار تسلمها شهادة طبية تحدد مدة العجز.
الزوج المعتدي تم إعتقاله مباشرة بعد إرتكابه لجريمة من طرف العناصر الأمنية بمراكش.