افتتح صبيحة أمس الثلاثاء فاتح مارس، مستشفى القرب بالمحاميد بحضور وزير الصحة خالد ايت الطالب، ووالي جهة مراكش كريم قسي لحلو، وذلك بعد سنوات طويلة من الانتظار، والتساؤلات بشأن التأخر في اخراج المشروع للوجود وافتتاحه رسميا.وحسب متتبعين بمراكش، فإن المهتمين بالشأن الصحي ناضلوا من أجل اخراج مشروع المستشفى المذكور منذ عهد الوالي امهيدية، الذي وعد بالعمل على اخراجه للوجود، وتم بعدها اقتراح المشروع من طرف العمدة الراحل عمر الجزولي، قبل ان يتم اعتماد الفكرة رسميا في اطار مشروع الحاضرة المتجددة، في الولاية السابقة للعمدة المنصوري، وفي عهد الوالي السابق بكرات.ورغم ان الاشغال في المستشفى المذكور انتهت منذ وقت طويل، الا ان المتتبعين يلومون على والي الجهة وباقي الجهات المعنية، التأخر في افتتاح المستشفى، الذي كان من المنتظر ان يشرع في تقديم خدماته في 2017، الا انه بقي بناية مغلقة دون اسباب منطقية، الى حدود صبيحة امس الثلاثاء.كما يلوم متتبعون في هذا الاطار غياب العرفان بنضالات عدة اطراف ترافعت من اجل اخراج المشروع، ولم يكن لها ولو الحظ في دعوة لحضور مراسيم افتتاحه، في الوقت الذي حضر دخلاء لا صلة لهم لا بالصحافة ولا القطاع ولا القطاع الصحي ولامواقع المسؤولية، في مراسيم الافتتاح، ما اعتبر عثرة جديدة في مسار هذا المشروع .ومن شأن افتتاح المستشفى المتأخر، ان يعيد التساؤل ايضا عن مصير مجموعة من مشاريع قطب المواطن التي حرم منها الساكنة منذ 2018 تقريبا، على اعتبار انها جاهزة منذ ذلك التاريخ ولم يتم افتتاحها لاسباب مجهولة، حيث لم تستفد الساكنة سوى من خدمات المسبح والمسجد وملاعب للكرة المصغرة، وفرق الاحياء وخدمات مقر الامن.ويأتي ذلك علما  أن فضاء قطب المواطن يضم ايضا مسرح بالهواء الطلق، وقاعة متعددة التخصصات، وقاعة للرياضة، وخزانات ومعاهد الموسيقى، ومحطات سيارات، ومرافق ادارية ومركز للسلطة، وفضاءات لمعارض للصناعة التقليدية، وحضانة الاطفال، ودار للجمعيات، وفضاء لالعاب الاطفال، ودار للمسنين كلها لازالات تنتظر تدشينا رسميا.