دولي

بيل غيتس يدعو العالم للاستنفار تجهيزا لـ”وباء خطير قادم”


كشـ24 نشر في: 20 فبراير 2022

قال مؤسس شركة "مايكروسوفت"، بيل غيتس، إن خطر الإصابة بفيروس كورونا بات منخفظا بشكل كبير، مرجحا احتمال ظهور وباء جديد خطير في المستقبل.وأضاف غيتس أمس الجمعة، في حديثه إلى هادلي غامبل من قناة "سي إن بي سي" خلال مؤتمر ميونيخ الأمني ​​السنوي في ألمانيا، أن "وباء جديدا من المحتمل أن ينشأ من عامل ممرض مختلف عن عائلة فيروس كورونا".ونوه إلى أن التقدم في التكنولوجيا الطبية يجب أن يساعد العالم على القيام بعمل أفضل لمكافحته، مؤكدا على ضرورة الاستثمار من الآن والتحضير لمجابته: "ستكون لدينا جائحة أخرى. وسيكون ذلك عاملا ممرضا مختلفا في المرة القادمة".وبعد مرور عامين على انتشار جائحة كورونا، قال غيتس إن أسوأ الآثار قد تلاشت مع اكتساب أعداد كبيرة من سكان العالم لمستوى معين من المناعة. حيث تضاءلت شدة الفيروس أيضا مع أحدث متغير "أوميكرون".وأشار غيتس إلى أن الفيروس ساهم في إكساب الناس المناعة بطريقة أسرع من اللقاحات. وقال: "إن فرصة الإصابة بأمراض خطيرة، التي ترتبط بشكل أساسي بكبار السن وبالمصابين بالسمنة أو مرض السكري، تقل الآن بشكل كبير، بسبب التعرض للعدوى".وأكد على أن الوقت قد فات بالفعل للوصول إلى هدف منظمة الصحة العالمية بتلقيح 70٪ من سكان العالم بحلول منتصف عام 2022. فحاليا، تلقى 61.9٪ من سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا.وأضاف أن العالم يجب أن يتحرك بشكل أسرع في المستقبل لتطوير وتوزيع اللقاحات، داعيا الحكومات إلى الاستثمار في ذلك الآن.وقال غيتس: "في المرة القادمة يجب أن نحاول أن نجعلها بدلا من عامين، ستة أشهر"، مضيفا أن المنصات الموحدة، بما في ذلك تقنية messenger RNA (mRNA)، ستجعل ذلك ممكنا.وأكد على أن "تكلفة الاستعداد للوباء القادم ليست كبيرة. الأمر ليس مثل تغير المناخ. إذا كنا عقلانيين، نعم، في المرة القادمة سنلحق بها مبكرا"."سي إن بي سي"

قال مؤسس شركة "مايكروسوفت"، بيل غيتس، إن خطر الإصابة بفيروس كورونا بات منخفظا بشكل كبير، مرجحا احتمال ظهور وباء جديد خطير في المستقبل.وأضاف غيتس أمس الجمعة، في حديثه إلى هادلي غامبل من قناة "سي إن بي سي" خلال مؤتمر ميونيخ الأمني ​​السنوي في ألمانيا، أن "وباء جديدا من المحتمل أن ينشأ من عامل ممرض مختلف عن عائلة فيروس كورونا".ونوه إلى أن التقدم في التكنولوجيا الطبية يجب أن يساعد العالم على القيام بعمل أفضل لمكافحته، مؤكدا على ضرورة الاستثمار من الآن والتحضير لمجابته: "ستكون لدينا جائحة أخرى. وسيكون ذلك عاملا ممرضا مختلفا في المرة القادمة".وبعد مرور عامين على انتشار جائحة كورونا، قال غيتس إن أسوأ الآثار قد تلاشت مع اكتساب أعداد كبيرة من سكان العالم لمستوى معين من المناعة. حيث تضاءلت شدة الفيروس أيضا مع أحدث متغير "أوميكرون".وأشار غيتس إلى أن الفيروس ساهم في إكساب الناس المناعة بطريقة أسرع من اللقاحات. وقال: "إن فرصة الإصابة بأمراض خطيرة، التي ترتبط بشكل أساسي بكبار السن وبالمصابين بالسمنة أو مرض السكري، تقل الآن بشكل كبير، بسبب التعرض للعدوى".وأكد على أن الوقت قد فات بالفعل للوصول إلى هدف منظمة الصحة العالمية بتلقيح 70٪ من سكان العالم بحلول منتصف عام 2022. فحاليا، تلقى 61.9٪ من سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا.وأضاف أن العالم يجب أن يتحرك بشكل أسرع في المستقبل لتطوير وتوزيع اللقاحات، داعيا الحكومات إلى الاستثمار في ذلك الآن.وقال غيتس: "في المرة القادمة يجب أن نحاول أن نجعلها بدلا من عامين، ستة أشهر"، مضيفا أن المنصات الموحدة، بما في ذلك تقنية messenger RNA (mRNA)، ستجعل ذلك ممكنا.وأكد على أن "تكلفة الاستعداد للوباء القادم ليست كبيرة. الأمر ليس مثل تغير المناخ. إذا كنا عقلانيين، نعم، في المرة القادمة سنلحق بها مبكرا"."سي إن بي سي"



اقرأ أيضاً
“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

تسرب لمادة الأمونيا في ميناء روسي
أفادت وزارة النقل الروسية بوقوع تسرب لمادة الأمونيا في ميناء أوست لوغا الواقع في منطقة لينينغراد، وقالت إن الحادث وقع أثناء عمليات تحميل على ناقلة الغاز المسال إيكو ويزارد. وأوضحت وزارة النقل في بيان على تطبيق تليغرام اليوم الأحد، أن خدمات الطوارئ في المحطة تعمل على احتواء الحادث، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. ووصفت الوزارة التسرب بأنه "طفيف"، لكنها مع ذلك عقدت اجتماعا طارئا في مركز العمليات والمعلومات التابع لها، برئاسة وزير النقل رومان ستاروفويت.وذكرت الوزارة أنه تم إجلاء طاقم الناقلة المكون من 23 شخصا، وتعتزم خدمات الطوارئ إجراء فحص غطس للسفينة. وفي الوقت ذاته ، قال الحاكم الإقليمي ألكسندر دروزدينكو إنه لا يوجد أي تأثير سلبي على البيئة.
دولي

الرئيس البرازيلي يدعو إلى «عدم الاستمرار في تجاهل الإبادة» بغزة
دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، خلال قمة «بريكس» في ريو دي جانيرو، إلى عدم «الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة»، فيما من المقرر أن تبدأ مفاوضات للتوصل إلى هدنة في الدوحة. وقال لولا في كلمته الافتتاحية بالقمة: «لا شيء يبرر على الإطلاق الأعمال الإرهابية التي ترتكبها (حماس). لكن لا يمكننا الاستمرار في تجاهل الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والمجازر بحق مدنيين أبرياء، واستخدام الجوع سلاح حرب».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة