دولي

النيجر تعلن انسحابها النهائي من المنظمة الدولية للفرنكوفونية


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 مارس 2025

أعلنت النيجر، أمس الاثنين 17 مارس الجاري، انسحابها رسميا من المنظمة الدولية للفرنكوفونية، في خطوة تعكس تصعيدا في التوترات السياسية التي تشهدها البلاد منذ انقلاب يوليوز 2023، وجاء هذا القرار بعد أن علقت المنظمة عضوية النيجر من جميع هيئاتها، ردا على التطورات السياسية الأخيرة.

وأكد الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية النيجرية، لاوالي لابو، في رسالة وجهها إلى سفراء البلاد، أن “الحكومة قررت بشكل سيادي الانسحاب من المنظمة الدولية للفرنكوفونية”، مشيرا إلى أن القرار يأتي في إطار تأكيد النيجر على سيادتها واستقلاليتها في صنع القرار.

وكانت العلاقات بين النيجر وفرنسا، الدولة التي تتخذ منها المنظمة مقرًا لها، قد شهدت تدهورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة. حيث أوقفت النيجر التعاون العسكري مع باريس، وأجبرت القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها على المغادرة. كما تبنت حكومة نيامي سياسات أكثر تشددًا تجاه استغلال الموارد الوطنية، مما أدى إلى سحب تراخيص التعدين من عدد من الشركات الأجنبية، بما في ذلك الشركات الفرنسية.

وتضم المنظمة الدولية للفرنكوفونية، التي تأسست لتعزيز اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي، 93 دولة وحكومة، ويأتي انسحاب النيجر في وقت تشهد فيه العلاقات بين الدول الفرنكوفونية في إفريقيا تحولات كبيرة، خاصة مع تصاعد الدعوات إلى تقليل الاعتماد على فرنسا وتعزيز السيادة الوطنية.

ويذكر أن النيجر، إحدى دول الساحل الإفريقي، تمر بمرحلة سياسية حرجة منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المنتخبة في يوليوز الماضي، وقد أثارت هذه التطورات ردود فعل دولية واسعة، لا سيما من جانب المنظمات الدولية والدول الفرنكوفونية.

هذا القرار يضع النيجر خارج إطار واحدة من أكبر المنظمات الدولية التي تعنى باللغة الفرنسية والثقافات الناطقة بها، مما قد يكون له تداعيات على علاقاتها الإقليمية والدولية في المستقبل.

أعلنت النيجر، أمس الاثنين 17 مارس الجاري، انسحابها رسميا من المنظمة الدولية للفرنكوفونية، في خطوة تعكس تصعيدا في التوترات السياسية التي تشهدها البلاد منذ انقلاب يوليوز 2023، وجاء هذا القرار بعد أن علقت المنظمة عضوية النيجر من جميع هيئاتها، ردا على التطورات السياسية الأخيرة.

وأكد الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية النيجرية، لاوالي لابو، في رسالة وجهها إلى سفراء البلاد، أن “الحكومة قررت بشكل سيادي الانسحاب من المنظمة الدولية للفرنكوفونية”، مشيرا إلى أن القرار يأتي في إطار تأكيد النيجر على سيادتها واستقلاليتها في صنع القرار.

وكانت العلاقات بين النيجر وفرنسا، الدولة التي تتخذ منها المنظمة مقرًا لها، قد شهدت تدهورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة. حيث أوقفت النيجر التعاون العسكري مع باريس، وأجبرت القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها على المغادرة. كما تبنت حكومة نيامي سياسات أكثر تشددًا تجاه استغلال الموارد الوطنية، مما أدى إلى سحب تراخيص التعدين من عدد من الشركات الأجنبية، بما في ذلك الشركات الفرنسية.

وتضم المنظمة الدولية للفرنكوفونية، التي تأسست لتعزيز اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي، 93 دولة وحكومة، ويأتي انسحاب النيجر في وقت تشهد فيه العلاقات بين الدول الفرنكوفونية في إفريقيا تحولات كبيرة، خاصة مع تصاعد الدعوات إلى تقليل الاعتماد على فرنسا وتعزيز السيادة الوطنية.

ويذكر أن النيجر، إحدى دول الساحل الإفريقي، تمر بمرحلة سياسية حرجة منذ الانقلاب العسكري الذي أطاح بالحكومة المنتخبة في يوليوز الماضي، وقد أثارت هذه التطورات ردود فعل دولية واسعة، لا سيما من جانب المنظمات الدولية والدول الفرنكوفونية.

هذا القرار يضع النيجر خارج إطار واحدة من أكبر المنظمات الدولية التي تعنى باللغة الفرنسية والثقافات الناطقة بها، مما قد يكون له تداعيات على علاقاتها الإقليمية والدولية في المستقبل.



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة