شكل موضوع " بعد العدول عن بيداغوجية الادماج .. أي بديل بيداغوجي مرتقب " محور أشغال الندوة الوطنية الرابعة لمؤسسة العمل التربوي للتربية والتكوين٬ والتي انطلقت مساء اليوم الثلاثاء بمراكش.
وتهدف هذه الندوة٬ الذي يشارك فيها حوالي 240 من أطر وزارة التربية الوطنية من مفتشين ومديري مؤسسات التعليم ومكونين٬ إلى تسليط الضوء على معالم النموذج البيداغوجي المستقبلي٬ ودراسة مختلف القضايا المتعلقة بالتربية والتكوين بعد التخلي عن مشروع بيداغوجية الادماج.
وأكد المدير العام لمؤسسة العمل التربوي للتربية والتكوين حسن الوخشاشي ٬ في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء٬ أن موضوع هذه الندوة من شأنه إتاحة الفرصة للمشاركين من أجل تناول الإشكال المطروح بعد التخلي عن مشروع بيداغوجية الادماج في متم سنة 2011٬ مشيرا الى أن هناك فراغ بيداغوجي في المنظومة التربوية .
وأوضح أن الخطاب الملكي السامي لشهر غشت 2012 ٬ أعلن عن ضرورة تبني المدرسة المغربية لنموذج فعال يعمل الفكر النقدي ويخلق دينامية حقيقية للتعلم ويركز على تعليم تعاوني٬ مبرزا أن الخطاب الملكي السامي تضمن مجموعة من الإشارات التي تعتبر الخطوط العريضة لما ينبغي أن يكون عليه النموذج البيداغوجي المرتقب.
واعتبر الوخشاشي أن هذا اللقاء يروم وضع تصور واضح عن تطور المقاربات البيداغوجية بالمنظومة التربوية بالمغرب٬ معربا عن أمله في أن يستجيب المشروع البيداغوجي المقبل لانتظارات العاملين في ميدان التربية والتكوين.
وسيتناول المشاركون في هذه الندوة مواضيع تهم على الخصوص " إشكالية الاصلاح البيداغوجي في منظومة التربية والتكوين " و" طريقة التعلم بين الفطري والمكتسب" و" تطور المقاربات البيداغوجية في المدرسة المغربية" و" من بيداغوجية الادماج الى بيداغوجية المدرس الخبير" بالاضافة الى تنظيم ورشة تكوينية في بناء الفريق وأخرى حول المهارات الحياتية لفائدة المسؤولين الاداريين والتربويين بالتعليم الخصوصي .
شكل موضوع " بعد العدول عن بيداغوجية الادماج .. أي بديل بيداغوجي مرتقب " محور أشغال الندوة الوطنية الرابعة لمؤسسة العمل التربوي للتربية والتكوين٬ والتي انطلقت مساء اليوم الثلاثاء بمراكش.
وتهدف هذه الندوة٬ الذي يشارك فيها حوالي 240 من أطر وزارة التربية الوطنية من مفتشين ومديري مؤسسات التعليم ومكونين٬ إلى تسليط الضوء على معالم النموذج البيداغوجي المستقبلي٬ ودراسة مختلف القضايا المتعلقة بالتربية والتكوين بعد التخلي عن مشروع بيداغوجية الادماج.
وأكد المدير العام لمؤسسة العمل التربوي للتربية والتكوين حسن الوخشاشي ٬ في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء٬ أن موضوع هذه الندوة من شأنه إتاحة الفرصة للمشاركين من أجل تناول الإشكال المطروح بعد التخلي عن مشروع بيداغوجية الادماج في متم سنة 2011٬ مشيرا الى أن هناك فراغ بيداغوجي في المنظومة التربوية .
وأوضح أن الخطاب الملكي السامي لشهر غشت 2012 ٬ أعلن عن ضرورة تبني المدرسة المغربية لنموذج فعال يعمل الفكر النقدي ويخلق دينامية حقيقية للتعلم ويركز على تعليم تعاوني٬ مبرزا أن الخطاب الملكي السامي تضمن مجموعة من الإشارات التي تعتبر الخطوط العريضة لما ينبغي أن يكون عليه النموذج البيداغوجي المرتقب.
واعتبر الوخشاشي أن هذا اللقاء يروم وضع تصور واضح عن تطور المقاربات البيداغوجية بالمنظومة التربوية بالمغرب٬ معربا عن أمله في أن يستجيب المشروع البيداغوجي المقبل لانتظارات العاملين في ميدان التربية والتكوين.
وسيتناول المشاركون في هذه الندوة مواضيع تهم على الخصوص " إشكالية الاصلاح البيداغوجي في منظومة التربية والتكوين " و" طريقة التعلم بين الفطري والمكتسب" و" تطور المقاربات البيداغوجية في المدرسة المغربية" و" من بيداغوجية الادماج الى بيداغوجية المدرس الخبير" بالاضافة الى تنظيم ورشة تكوينية في بناء الفريق وأخرى حول المهارات الحياتية لفائدة المسؤولين الاداريين والتربويين بالتعليم الخصوصي .