وطني

بيان ناري للمرشدين السياحيين بالمغرب بسسب مساعي وزارة “ساجد” إدماج “الفوكيد” في المهنة


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2018

انعقد امس الاحد 14 يناير 2018 بمدينة فاس، إجتماع ضم ممثلين عن الجمعيات الجهوية والاقليمية للمرشدين السياحيين بالمغرب، وذلك لتدراس تداعيات التصريح الذي جاء على لسان وزير السياحة بمجلس المستشارين حول عزم وزارته تطيق المادة 31 من القانون المنظم لمهنة الارشاد السياحي، حيث همت المناقشة بعدين أساسيين إثنين اولهما مهني وآخر قانوني.

وحسب البيان الختامي للاجتماع الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه ففي ما يخص البعد المهني، كان لزاما التطرق للحيثيات التي تم بها إقحام هذه المادة الشاذة في القانون السالف الذكر، إذ أن الامر كان بإيعاز من لوبيات معينة وبعض ممثلي الاحزاب السياسية لتصريف وعودها الانتخابية، وفي هذا الاطار  تجدر الاشارة الى أن الورقة التقديمية للقانون لما كان مشروعا فقط امام نواب الامة اتخذت شعارا لها الجودة في كل شيئ، سواء الجودة في كفاءة المرشد السياحي والجودة في التنظيم والتمثيلية والجودة في التكوين المستمر، فإذا به ينحدر الى مستوى أدنى بكثير ويتحدث عن إعطاء المشروعية للمتطفلين الميدانيين، بحجة الكفاءة الميدانية عوض البحث عن السبل للتصدي للظاهرة وحماية المرشد السياحي، فيما كان على الوزير التحدث عن الميدانية بدون الكفاءة لان هذا هو الواقع، مضيفا ان من المفارقات أنه في الوقت الذي ينتظر فيه ثلاثة عشر خريجا من المعهد العالي للسياحة بطنجة منحم اعتماداتهم لمزاولة المهنة بعد حصولهم على الاجازة وسنتين من التكوين بالمعهد، نجد من يريد فتح الباب لأشخاص بدون مؤهل.

وفي ما يخص البعد القانوني للموضوع، تمت الاشارة للاجتهادات اللاقانونية للوزارة لتنزيل المادة 31 من القانون، والتي جاء في فقرتها الثانية، انه يجب تسليم الاعتمادات المشار اليها في الفقرة السابقة خلال اجل اقصاه سنتان يبتدئ من تاريخ نشر النص التنظيمي اللازم لتطبيق هذا القانون بالجريدة الرسمية، وبما ان مرسوم رئيس الحكومة بتطبيق القانون 12-05 كما تم تغييره بقانون13-133  تم نشره يوم 13 يوليوز 2015 ، فإن الاجل انتهى في 13 يوليوز 2017 ولا يمكن اللجوء الى اي نص آخر و لو كان مرسوما لوزير السياحة نفسه لسببين اثنين، اولهما استحالة وجود نصين تطبيقيين لقانون واحد، وثانيهما القاعدة القانونية التي تؤكد على تراتبية النصوص القانونية لان المرسوم الوزاري لا يمكن ان يلغي قانونا، كما ان المادة 12 من القانون التنظيمي تعطي الصلاحية للسلطة الحكومية المكلفة بالسياحة في تحديد كيفيات تطبيق المادة 31 والقانون المنظم للمهنة وليس تمديدها.

وخلص المجتمعون الى ضرورة التحرك السريع للدفاع عن مكتسبات المرشدين السياحيين المشروعة في وجه القرارات السياسوية الضيقة، وإصدار البيان الذي تم من خلاله التاكيد على استغراب المهنيين من قيام وزير السياحة بإضفاء الصفة القانونية على المتطفلين بتسميتهم المرشدين السياحيين غير المرخصين، في حين كان عليه التنبيه بصفته مسؤولا عن القطاع الى عدم احترام المادة 21 من القانون، والتي تنص على تطبيق الفصل 381 من القانون الجنائي المتعلق بانتحال مهنة المرشد السياحي .

وادان المهنيون  بشدة التاويلات  التي تهدف الى شيطنة  المرشدين السياحيين وممثليهم في اطار دفاعهم عن المهنة، وذلك بجعل الموضوع وكانه صراع بين فئتين اجتماعيتين مختلفتين و استنكروا قيام بعض الجهات باستغلال مواقعهم للنيل من مهنة الارشاد السياحي بسوء نية، وذلك بإغراق القطاع بمخلفات الاختلالات الاجتماعية، كما إحتفظ المهنيون بحقهم باللجوء الى المحاكم المختصة والمستعجلة لوقف اي تحرك في الاتجاه الخطأ، وكذا تفعيل كل الاشكال النضالية والتصعيدية المشروعة مطالبين بالاعتماد على خريجي المؤسسات التعليمية، والمعاهد العليا لولوج المهنة كما ينص عليه القانون وتفعيل المقاربة التشاركية في ما يخص القرارات التي تهم القطاع .

انعقد امس الاحد 14 يناير 2018 بمدينة فاس، إجتماع ضم ممثلين عن الجمعيات الجهوية والاقليمية للمرشدين السياحيين بالمغرب، وذلك لتدراس تداعيات التصريح الذي جاء على لسان وزير السياحة بمجلس المستشارين حول عزم وزارته تطيق المادة 31 من القانون المنظم لمهنة الارشاد السياحي، حيث همت المناقشة بعدين أساسيين إثنين اولهما مهني وآخر قانوني.

وحسب البيان الختامي للاجتماع الذي توصلت "كشـ24" بنسخة منه ففي ما يخص البعد المهني، كان لزاما التطرق للحيثيات التي تم بها إقحام هذه المادة الشاذة في القانون السالف الذكر، إذ أن الامر كان بإيعاز من لوبيات معينة وبعض ممثلي الاحزاب السياسية لتصريف وعودها الانتخابية، وفي هذا الاطار  تجدر الاشارة الى أن الورقة التقديمية للقانون لما كان مشروعا فقط امام نواب الامة اتخذت شعارا لها الجودة في كل شيئ، سواء الجودة في كفاءة المرشد السياحي والجودة في التنظيم والتمثيلية والجودة في التكوين المستمر، فإذا به ينحدر الى مستوى أدنى بكثير ويتحدث عن إعطاء المشروعية للمتطفلين الميدانيين، بحجة الكفاءة الميدانية عوض البحث عن السبل للتصدي للظاهرة وحماية المرشد السياحي، فيما كان على الوزير التحدث عن الميدانية بدون الكفاءة لان هذا هو الواقع، مضيفا ان من المفارقات أنه في الوقت الذي ينتظر فيه ثلاثة عشر خريجا من المعهد العالي للسياحة بطنجة منحم اعتماداتهم لمزاولة المهنة بعد حصولهم على الاجازة وسنتين من التكوين بالمعهد، نجد من يريد فتح الباب لأشخاص بدون مؤهل.

وفي ما يخص البعد القانوني للموضوع، تمت الاشارة للاجتهادات اللاقانونية للوزارة لتنزيل المادة 31 من القانون، والتي جاء في فقرتها الثانية، انه يجب تسليم الاعتمادات المشار اليها في الفقرة السابقة خلال اجل اقصاه سنتان يبتدئ من تاريخ نشر النص التنظيمي اللازم لتطبيق هذا القانون بالجريدة الرسمية، وبما ان مرسوم رئيس الحكومة بتطبيق القانون 12-05 كما تم تغييره بقانون13-133  تم نشره يوم 13 يوليوز 2015 ، فإن الاجل انتهى في 13 يوليوز 2017 ولا يمكن اللجوء الى اي نص آخر و لو كان مرسوما لوزير السياحة نفسه لسببين اثنين، اولهما استحالة وجود نصين تطبيقيين لقانون واحد، وثانيهما القاعدة القانونية التي تؤكد على تراتبية النصوص القانونية لان المرسوم الوزاري لا يمكن ان يلغي قانونا، كما ان المادة 12 من القانون التنظيمي تعطي الصلاحية للسلطة الحكومية المكلفة بالسياحة في تحديد كيفيات تطبيق المادة 31 والقانون المنظم للمهنة وليس تمديدها.

وخلص المجتمعون الى ضرورة التحرك السريع للدفاع عن مكتسبات المرشدين السياحيين المشروعة في وجه القرارات السياسوية الضيقة، وإصدار البيان الذي تم من خلاله التاكيد على استغراب المهنيين من قيام وزير السياحة بإضفاء الصفة القانونية على المتطفلين بتسميتهم المرشدين السياحيين غير المرخصين، في حين كان عليه التنبيه بصفته مسؤولا عن القطاع الى عدم احترام المادة 21 من القانون، والتي تنص على تطبيق الفصل 381 من القانون الجنائي المتعلق بانتحال مهنة المرشد السياحي .

وادان المهنيون  بشدة التاويلات  التي تهدف الى شيطنة  المرشدين السياحيين وممثليهم في اطار دفاعهم عن المهنة، وذلك بجعل الموضوع وكانه صراع بين فئتين اجتماعيتين مختلفتين و استنكروا قيام بعض الجهات باستغلال مواقعهم للنيل من مهنة الارشاد السياحي بسوء نية، وذلك بإغراق القطاع بمخلفات الاختلالات الاجتماعية، كما إحتفظ المهنيون بحقهم باللجوء الى المحاكم المختصة والمستعجلة لوقف اي تحرك في الاتجاه الخطأ، وكذا تفعيل كل الاشكال النضالية والتصعيدية المشروعة مطالبين بالاعتماد على خريجي المؤسسات التعليمية، والمعاهد العليا لولوج المهنة كما ينص عليه القانون وتفعيل المقاربة التشاركية في ما يخص القرارات التي تهم القطاع .


ملصقات


اقرأ أيضاً
رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 15 و16 و17 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد. ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

تقرير يضع المغرب ضمن أكثر الدول المستوردة لمواد التجميل المزورة
كشف تقرير دولي مشترك صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) أن المغربي جاء ضمن قائمة أكثر ثلاثين دولة في العالم من حيث ازدهار تجارة السلع المقلدة، مع تركيز خاص على استيراد مستحضرات التجميل المزيفة القادمة من الصين. ووفق التقرير الذي يحمل عنوان "رسم خريطة التجارة العالمية في السلع المقلدة 2025: الاتجاهات العالمية وتحديات التنفيذ"، فقد جاء المغرب في المرتبة 24 عالميا من حيث عدد وقيمة البضائع المقلدة التي تم ضبطها خلال سنة 2020، بينما جاءت دول مثل الصين وتركيا ولبنان في مراكز أكثر تقدما باعتبارها مراكز رئيسية لهذا النوع من التجارة غير المشروعة. وأشار التقرير إلى أنه وعلى الرغم من أن حصة المغرب لم تتجاوز 2% من إجمالي السلع المقلدة المضبوطة على مستوى العالم، إلا أن البلاد تعتبر وجهة غير معتادة ولكن متنامية لاستقبال مستحضرات التجميل المقلدة من الصين، حيث تم تصنيف العلاقة بين البلدين ضمن أقوى 15 مسارا تجاريا لهذا النوع من السلع خلال سنتي 2020 و2021. وجاء المغرب كذلك في المرتبة العاشرة على الصعيد العالمي كوجهة لمواد التجميل المزيفة الصينية، الشيء الذي يطرح العديد من علامات الاستفهام حول أثر هذه التجارة على صحة المستهلكين، خاصة أن مستحضرات التجميل المقلدة تنتج غالبا في ظروف تفتقر لأبسط معايير السلامة، وقد تحتوي على مواد سامة أو غير معروفة المصدر. ومن جهة أخرى، حلت المملكة المغربية مجددا في المركز 24 ضمن الدول المصدرة للسلع المقلدة نحو الاتحاد الأوروبي، حسب ما تم ضبطه من شحنات مزورة، إلا أن المؤشر الأكثر دقة في تقييم المخاطر المرتبطة بالمغرب هو ما يعرف بـ"مؤشر GTRIC-e"، الذي يقيس احتمال أن تكون السلع المصدرة مقلدة، إذ تراوح تقييم المغرب بين 0.15 و0.25 في ما يخص قطاعات الملابس والأحذية، ما يضعه في الربع الثاني عالميا، إلى جانب دول كالهند وكولومبيا، وأقل خطورة من دول مثل لبنان والبحرين.
وطني

تقرير حقوقي: أكثر من 400 بناية سكنية مهددة بالانهيار في الحي الحسني بفاس
قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إن أغلب البنايات بالحي الحسني، والذي شهد حادث انهيار عمارة عشوائية، ليلة الخميس/ الجمعة، آيلة للسقوط. وذكرت في بيان لها بأن عدد هذه البنايات يقدر بأكثر من أربعمائة وحدة آيلة للسقوط، مضيفة بأن هذه البنايات مكونة من عدة طوابق. وتساءلت الاجراءات التي اتخذتها السلطة المحلية والمصالح المختصة.واهتزت مدينة فاس ليلة الخميس / الجمعة 09 ماي 2025 على وقع فاجعة انسانية راح ضحيتها عشرة أشخاص بالحي الحسني بندباب مقاطعة المريينين ، وذلك إثر سقوط بناية قديمة مكونة من ستة طوابق وتضم ما يناهز ثلاثة عشر عائلة.وكانت البناية موضوع اشعارات بالإخلاء منذ سنة 2018 ، لكن أمام غياب حلول حقيقية تراعي الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمتضررين اضطر أغلبهم إلى الاستمرار في السكن بها رغم الخطر الذي كان يطاردهم حتى حلت الفاجعة.وتساءلت الجمعية عن ملابسات تحول بناية مهترئة هي في الأصل لا تتحمل طابقين إلى عمارة بستة طوابق أمام أعين السلطة المخول لها السهر على سلامة المواطنين ومحاربة البناء غير القانوني.وطالبت الجمعية بفتح تحقيق دقيق وجدي في الكارثة لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات. كما انتقدت ما وصفته بالتقصير الملحوظ من طرف مختلف المصالح بدءً من السلطة المحلية التي غضت الطرف لسنوات أمام تكاثر البناء غير القانوني، و الاكتفاء بتوجيه انذارات الاخلاء عوض ايجاد حلول حقيقية تراعي ظروف المتضررين وتحفظ لهم كرامتهم الإنسانية.
وطني

قرود المكاك المغربية تباع بشكل غير قانوني في فرنسا
تنتشر تجارة الحيوانات البرية على نطاق واسع على المستوى الدولي، وبالإضافة إلى الذئاب والثعابين التي يتم اصطيادها، يتم بيع قرود المكاك البربرية من المغرب مقابل 2500 يورو في فرنسا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. "قرود مكاك بربرية صغيرة، ذات عيون زرقاء، من المغرب، من نوع نادر، متوفر واحد فقط بسعر 2500 يورو". هذا أحد العروض التي يقدمها تجار الحيوانات البرية على الإنترنت، وفقًا لقناة TF1 . "مشكلة الاتجار بالحيوانات ليست جديدة، ولكن من المؤكد أنها تفاقمت في السنوات الأخيرة بفعل ظاهرة منصات التواصل الاجتماعي". يقول كريستوف ماري، مدير الشؤون الوطنية والأوروبية في مؤسسة "30 مليون صديق". وأضاف المتحدث ذاته : "ظهر العديد من المشاهير مع حيوانات برية.. ونعلم أيضًا الموجة التي شهدتها دبي وغيرها من المدن حيث ظهر المشاهير مع حيوانات برية". وأدرج الاتحاد الدولي لصون الطبيعة سنة 2009 المكاك البربري على القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض، ونقل من الملحق الثاني إلى الملحق الأول لاتفاقية "سايتس" (معاهدة التجارة العالمية لأصناف الحيوان والنبات البري المهدد بالانقراض) سنة 2016 بطلب من السلطات المغربية. وتماشى هذا الإجراء مع إعلان السلطات المغربية منع الاتجار في هذا النوع من القردة، ووضع تدابير صارمة على مستوى الحدود البرية، خاصة على الحدود مع مليلية وسبتة المحتلتين لمنع تهريبها إلى الدول الأوروبية. والمكاك البربري هو الصنف الوحيد من فصيلته الذي يعيش في أفريقيا، إذ إن كل الأصناف الأخرى والمقدرة بنحو عشرين صنفا، تعيش في آسيا. وتتميز من الناحية الفيزيولوجية عن باقي الأنواع بكونها لا تتوفر على ذيل، ولها أخدود على مستوى الأنف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 11 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة