دولي

بوينغ: طائرات 737 ماكس لن تعاود التحليق قبل هذا التاريخ


كشـ24 - وكالات نشر في: 23 يناير 2020

أعلنت مجموعة بوينغ الثلاثاء أنّ الموعد الجديد المتوقّع لعودة طائراتها من طراز "737 ماكس" إلى التحليق هو "منتصف 2020"، في تأخير لأشهر عدّة عن الموعد الذي كان عملاق صناعة الطيران الأميركي يعوّل عليه لرفع الحظر المفروض منذ 10 أشهر على تحليق هذا الطراز في أعقاب كارثتين جويتين أوقعتا 346 قتيلاً.وقالت المجموعة في بيان "نحن بصدد إبلاغ عملائنا ومقاولينا من الباطن بأنّنا نعتقد حالياً أنّ رفع الحظر المفروض على طائرات ماكس 737 لن يبدأ قبل منتصف 2020".وأكّدت بوينغ بذلك معلومات أوردها لوكالة فرانس برس قبل ذلك بقليل مصدر في قطاع الطيران قائلاً إنّ طراز ماكس 737 لن يعود إلى الأجواء قبل حزيران/يونيو أو حتى تموز/يوليو.وأوضح المصدر أنّ سبب التأجيل الجديد ليس ظهور "مشكلة جديدة" بل المخاطر المتعلّقة بإجراءات الموافقة اللازمة من قبل سلطات الطيران المدني وبالتطورات الجديدة المحتملة في هذه الأزمة.وفي بيانها قالت بوينغ إنّ التأجيل الجديد مردّه أيضاً إلى "الفحص الصارم الذي تقوم به سلطات الطيران المدني، عن وجه حقّ، لكلّ مرحلة من مراحل التحقّق" من سلامة هذا الطراز.وفي بداية الأزمة كانت بوينغ تأمل أن يعاود طراز ماكس الطيران في غضون "بضعة أسابيع"، ولكنّ هذا التفاؤل سرعان ما تلاشى أمام الضوابط الصارمة التي فرضتها سلطات الطيران المدني.وقبل التأجيل الجديد كان الموعد المتوقّع لعودة هذا الطراز إلى الخدمة هو في أواخر شباط/فبراير أو مطلع آذار/مارس.من جهتها قالت وكالة الطيران الفدرالية الأميركية، السلطة المنظّمة لقطاع الطيران في الولايات المتّحدة، إنّها لم تحدّد بعد جدولاً زمنياً لعودة طراز ماكس إلى التحليق، مؤكّدة أنّ "أولوية وكالة الطيران الفدرالية هي السلامة".وفور شيوع نبأ هذا التأجيل الجديد خسر سهم بوينغ أكثر من 5% من قيمته ليعود في ختام جلسة التعاملات ويقلّص خسائره مغلقاً على انخفاض نسبته 3,33%.وتراجع بوينغ حالياً مع وكالة الطيران الفدرالية الأميركية التعديلات التي تم إدخالها على برنامج التحكّم المعروف بنظام تعزيز خصائص المناورة (إم سي أيه إس)، الذي اعتبر السبب وراء تحطّم طائرتي رحلة "لايون إير" الإندونيسية وتلك التابعة للخطوط الإثيوبية في حادثتين تسبّبتا بمقتل ما مجموعه 346 شخصاً.وتم تعليق استخدام طائرات ماكس حول العالم منذ 13 آذار/مارس 2019.وبسبب الصعوبات التي واجهها طراز "737 ماكس" تكبّدت بوينغ خسائر بلغت حتى اليوم 9,2 مليارات دولار، في وقت يتوقّع أن تتفاقم هذه الكلفة أكثر، وهو ما سيعلنه الرئيس التنفيذي الجديد للمجموعة ديفيد كالهون في 29 كانون الثاني/يناير عندما سيكشف عن النتائج المالية السنوية للمجموعة.

أعلنت مجموعة بوينغ الثلاثاء أنّ الموعد الجديد المتوقّع لعودة طائراتها من طراز "737 ماكس" إلى التحليق هو "منتصف 2020"، في تأخير لأشهر عدّة عن الموعد الذي كان عملاق صناعة الطيران الأميركي يعوّل عليه لرفع الحظر المفروض منذ 10 أشهر على تحليق هذا الطراز في أعقاب كارثتين جويتين أوقعتا 346 قتيلاً.وقالت المجموعة في بيان "نحن بصدد إبلاغ عملائنا ومقاولينا من الباطن بأنّنا نعتقد حالياً أنّ رفع الحظر المفروض على طائرات ماكس 737 لن يبدأ قبل منتصف 2020".وأكّدت بوينغ بذلك معلومات أوردها لوكالة فرانس برس قبل ذلك بقليل مصدر في قطاع الطيران قائلاً إنّ طراز ماكس 737 لن يعود إلى الأجواء قبل حزيران/يونيو أو حتى تموز/يوليو.وأوضح المصدر أنّ سبب التأجيل الجديد ليس ظهور "مشكلة جديدة" بل المخاطر المتعلّقة بإجراءات الموافقة اللازمة من قبل سلطات الطيران المدني وبالتطورات الجديدة المحتملة في هذه الأزمة.وفي بيانها قالت بوينغ إنّ التأجيل الجديد مردّه أيضاً إلى "الفحص الصارم الذي تقوم به سلطات الطيران المدني، عن وجه حقّ، لكلّ مرحلة من مراحل التحقّق" من سلامة هذا الطراز.وفي بداية الأزمة كانت بوينغ تأمل أن يعاود طراز ماكس الطيران في غضون "بضعة أسابيع"، ولكنّ هذا التفاؤل سرعان ما تلاشى أمام الضوابط الصارمة التي فرضتها سلطات الطيران المدني.وقبل التأجيل الجديد كان الموعد المتوقّع لعودة هذا الطراز إلى الخدمة هو في أواخر شباط/فبراير أو مطلع آذار/مارس.من جهتها قالت وكالة الطيران الفدرالية الأميركية، السلطة المنظّمة لقطاع الطيران في الولايات المتّحدة، إنّها لم تحدّد بعد جدولاً زمنياً لعودة طراز ماكس إلى التحليق، مؤكّدة أنّ "أولوية وكالة الطيران الفدرالية هي السلامة".وفور شيوع نبأ هذا التأجيل الجديد خسر سهم بوينغ أكثر من 5% من قيمته ليعود في ختام جلسة التعاملات ويقلّص خسائره مغلقاً على انخفاض نسبته 3,33%.وتراجع بوينغ حالياً مع وكالة الطيران الفدرالية الأميركية التعديلات التي تم إدخالها على برنامج التحكّم المعروف بنظام تعزيز خصائص المناورة (إم سي أيه إس)، الذي اعتبر السبب وراء تحطّم طائرتي رحلة "لايون إير" الإندونيسية وتلك التابعة للخطوط الإثيوبية في حادثتين تسبّبتا بمقتل ما مجموعه 346 شخصاً.وتم تعليق استخدام طائرات ماكس حول العالم منذ 13 آذار/مارس 2019.وبسبب الصعوبات التي واجهها طراز "737 ماكس" تكبّدت بوينغ خسائر بلغت حتى اليوم 9,2 مليارات دولار، في وقت يتوقّع أن تتفاقم هذه الكلفة أكثر، وهو ما سيعلنه الرئيس التنفيذي الجديد للمجموعة ديفيد كالهون في 29 كانون الثاني/يناير عندما سيكشف عن النتائج المالية السنوية للمجموعة.



اقرأ أيضاً
مصرع 62 شخصا على الأقل جراء فيضانات في الكونغو
أعلنت سلطات مقاطعة ساوث كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأحد، وفاة 62 شخصا، على الأقل، جراء فيضانات اجتاحت إقليم فيزي من يوم الجمعة إلى السبت. وأسفرت الأمطار الموسمية الغزيرة عن فيضانات عارمة في منطقة كاسابا، مما تسبب في تدمير زهاء 150 منزلا، بالإضافة إلى 30 مصابا والعديد من المفقودين، وفقا للحصيلة الأولية. وأعربت حكومة المقاطعة عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه والتهابات الجهاز التنفسي وسوء التغذية وسط استمرار هطول الأمطار بغزارة.
دولي

نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً في غزة
قال مرصد عالمي لمراقبة الجوع، اليوم الاثنين، إن سكان قطاع غزة بأكمله لا يزالون يواجهون خطر المجاعة الشديد، وإن نصف مليون شخص يواجهون الموت جوعاً، ووصف هذا بأنه "تدهور كبير" منذ أحدث تقرير أصدره في أكتوبر الماضي. وحلل أحدث تقييم صادر عن "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الفترة من أول أبريل (نيسان) إلى العاشر من ماي من هذا العام، وأعطى توقعات للوضع حتى نهاية شتنبر. وتعتبر المجاعة التامة هي السيناريو الأكثر ترجيحاً ما لم تتغير الظروف، بحسب نتائج "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، وهو مرجع دولي رائد لتقييم حدة أزمات الجوع. وأشار التقرير إلى أن ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعانون من مستويات "كارثية" من الجوع، وهو ما يعني أنهم يواجهون خطر الموت جوعاً، بينما يعاني مليون شخص آخرون من مستويات جوع "طارئة". وخلص التحليل إلى أن 1.95 مليون شخص، أو 93 بالمئة من سكان القطاع، يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، بما في ذلك 244 ألف شخص يعانون من أشد مستويات انعدام الأمن الغذائي، أو ما يصنف مستويات "كارثية". وأشار التحليل إلى أن 133 ألف شخص يندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي". وتوقع تحليل المركز أن 470 ألف شخص، أي 22 بالمئة من السكان، سيندرجون ضمن فئة "الوضع الكارثي" بحلول نهاية شتنبر، مع وجود أكثر من مليون شخص آخرين في مستويات "الحاجة الملحة". وأضاف "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح وتجنب المزيد من المجاعة والوفيات والانزلاق إلى المجاعة". وأشار المركز، في موجز مرفق بتحليله الأخير، إلى أن الخطة التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية في الخامس من ماي لإيصال المساعدات "تقدر بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان". وأضاف "من المرجح أن تشكل آليات التوزيع المقترحة عوائق كبيرة أمام وصول شرائح كبيرة من السكان". وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لرفع حصار المساعدات الذي فرضته في مارس بعد انهيار وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة والذي أوقف القتال لمدة شهرين. وتتهم إسرائيل وكالات، بما في ذلك الأمم المتحدة، بالسماح لكميات كبيرة من المساعدات بالوقوع في أيدي حركة حماس. وتنفي حماس هذا الادعاء وتتهم إسرائيل باستخدام المجاعة كسلاح ضد السكان. وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة قد قال الأسبوع الماضي، إن أكثر من مليوني شخص، أي معظم سكان غزة، يواجهون نقصاً حاداً في الغذاء، إذ اختفت المواد الغذائية في أسواق غزة. وارتفعت الأسعار إلى ما يتجاوز إمكانيات غالبية السكان خاصة أسعار الدقيق، الذي أصبح شحيحاً ويباع بحوالي 500 دولار للعبوة التي تزن 25 كيلوغراماً، مقارنة بسبعة دولارات في الماضي.
دولي

رسميا أنشيلوتي مدربا لمنتخب البرازيل
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الاثنين، أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي سيتولى منصب مدرب المنتخب الوطني الشاغر قبل كأس العالم 2026، بعد أن يترك تدريب ريال مدريد. وقال إدنالدو رودريغيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم "إن تعيين كارلو أنشيلوتي لقيادة البرازيل ليس مجرد قرار إستراتيجي، بل هو إعلان للعالم عن عزمنا على استعادة صدارة منصة التتويج. إنه أعظم مدرب في التاريخ، وهو الآن يقود أفضل منتخب وطني في العالم. معا، سنكتب فصولا جديدة مجيدة لكرة القدم البرازيلية". واستمتع أنشيلوتي بأربع سنوات ناجحة للغاية في ولايته الثانية مع العملاق الإسباني، لكن من المنتظر أن ينهي الفريق هذا الموسم دون أي لقب. كانت وسائل إعلام إسبانية ذكرت في وقت سابق اليوم أن لاعب الوسط السابق تشابي ألونسو سيصبح المدرب القادم لريال مدريد، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني بعقد يمتد 3 سنوات عندما يغادر باير ليفركوزن بعد نهاية الموسم. وقالت مصادر إنه من المتوقع أن يحل ألونسو (43 عاما) محل أنشيلوتي.
دولي

فرنسا تؤكد نيتها الردّ بشكل حازم على قرار الجزائر طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين أن فرنسا ستردّ "بشكل فوري" و"حازم" و"متناسب" على قرار الجزائر "غير المفهوم" طرد المزيد من الموظفين الفرنسيين الرسميين. وندّد بارو خلال إحاطة إعلامية في بوليفيك في غرب فرنسا بـ"قرار غير مفهوم وقاس"، مشيرا إلى أن "مغادرة عناصر في مهام مؤقتة هي غير مبرّرة وغير قابلة للتبرير. وكما فعلتُ الشهر الماضي، سنردّ بشكل فوري وحازم ومتناسب على هذا القرار الذي يمسّ بمصالحنا... وهو قرار مستهجن لأنه لا يصبّ لا في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة