

دولي
بوليساريو تفجر 5000 عبوة ناسفة على مرمى حجر من الجدار الأمني
لم تكثرت “بوليساريو” بالتحذيرات التي أطلقها أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي طالب بضرورة ضبط النفس في الصحراء، إذ واصلت برنامج استعراضات عسكرية ضخمة ومناورات عسكرية في تيفاريتي، تنفيذا لتعليمات صادرة عما يسمى “وزارة الدفاع”، التي أعطت أوامرها بضرورة ضمان جاهزية الجيش الصحراوي واستعداده الدائم لكل الاحتمالات”.وقامت مليشيات الجبهة خلال هذه الاحتفالات بتفجير خمسة آلاف عبوة ناسفة بذريعة التخلص من مخزون الألغام الذي تملكه، واعتبرت الجبهة أن العملية تمت بالتعاون مع منظمة نداء جنيف المختصة في تشجيع الدول على التخلص من مخزونها من الألغام وفق ما نقلته يومية "الصباح".ونظرا لما تضمنه برنامج تحركات الجبهة في المنطقة العازلة، بادر غوتيريس إلى التحذير من أي إجراء “من شأنه تغيير الوضع الراهن” بخصوص قضية الصحراء، إذ أعلن حسب بيان للمتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، إنه “يتابع عن كثب تطورات الوضع في الصحراء”، وأضاف البيان أن “الأمين العام، ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2414 المعتمد في 27 أبريل 2018، ومن أجل الحفاظ على مناخ ملائم لاستئناف الحوار تحت رعاية مبعوثه الشخصي، هورست كوهلر، يدعو إلى التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس”.وأدان المغرب بقوة الأعمال الاستفزازية الأخيرة التي تقوم بها “بوليساريو” في بلدة تيفاريتي، شرق المنظومة الدفاعية للصحراء المغربية، معتبرا أن الأمر يتعلق مجددا بخرق سافر لوقف إطلاق النار، وبتحد صارخ لسلطة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بعد أن وضع القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء المغربية، الجرائر و”بوليساريو” في مأزق، وأصبحتا في وضع حرج بشكل فاضح، بعد تأكيد الروابط مع المجموعة الإرهابية لحزب الله، واختارتا الهروب إلى الأمام ومنطق الإفساد، عبر مضاعفة التحركات الخطيرة وغير المسؤولة.وعبر البيان عن أسف المغرب لأن هذا التصعيد يتم بمباركة وتواطؤ من بلد جار، عضو في اتحاد المغرب العربي، ولكن يخرق ميثاقه في مناسبتين: بإغلاق الحدود، وباستقبال حركة مسلحة على أرضه، تهدد الوحدة الترابية لدولة أخرى عضو في الاتحاد. هذا البلد، عوض احترام قيم حسن الجوار وضوابط الاستقرار الإقليمي، يتمادي في دعم مرتزقة “بوليساريو” في عملهم المزعزع للاستقرار في خرق للشرعية الدولية.وطلب المغرب رسميا من الهيآت الأممية المعنية، الإسراع بفتح تحقيق دولي من أجل تسليط الضوء على الوضعية في مخيمات تندوف، التي تديرها “بوليساريو” فوق التراب الجزائري و”التي يتم فيها احتجاز مواطنينا واشقائنا المغاربة في ظروف مزرية وغير إنسانية، وحيث يتم تحويل المساعدات الإنسانية التي يمنحها المجتمع الدولي وبيعها في أسواق البلد المضيف، لتحقيق الإثراء الشخصي لشرذمة بوليساريو”، مجددا “حرصه القاطع على الدفاع على وحدته الترابية ووحدته الوطنية، على كافة تراب الصحراء المغربية”، ومطالبا من الأمم المتحدة وتحديدا من بعثة “مينورسو” القيام بواجبها إزاء الخروقات المتكررة لوقف اطلاق النار.
لم تكثرت “بوليساريو” بالتحذيرات التي أطلقها أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي طالب بضرورة ضبط النفس في الصحراء، إذ واصلت برنامج استعراضات عسكرية ضخمة ومناورات عسكرية في تيفاريتي، تنفيذا لتعليمات صادرة عما يسمى “وزارة الدفاع”، التي أعطت أوامرها بضرورة ضمان جاهزية الجيش الصحراوي واستعداده الدائم لكل الاحتمالات”.وقامت مليشيات الجبهة خلال هذه الاحتفالات بتفجير خمسة آلاف عبوة ناسفة بذريعة التخلص من مخزون الألغام الذي تملكه، واعتبرت الجبهة أن العملية تمت بالتعاون مع منظمة نداء جنيف المختصة في تشجيع الدول على التخلص من مخزونها من الألغام وفق ما نقلته يومية "الصباح".ونظرا لما تضمنه برنامج تحركات الجبهة في المنطقة العازلة، بادر غوتيريس إلى التحذير من أي إجراء “من شأنه تغيير الوضع الراهن” بخصوص قضية الصحراء، إذ أعلن حسب بيان للمتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، إنه “يتابع عن كثب تطورات الوضع في الصحراء”، وأضاف البيان أن “الأمين العام، ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2414 المعتمد في 27 أبريل 2018، ومن أجل الحفاظ على مناخ ملائم لاستئناف الحوار تحت رعاية مبعوثه الشخصي، هورست كوهلر، يدعو إلى التحلي بأكبر قدر من ضبط النفس”.وأدان المغرب بقوة الأعمال الاستفزازية الأخيرة التي تقوم بها “بوليساريو” في بلدة تيفاريتي، شرق المنظومة الدفاعية للصحراء المغربية، معتبرا أن الأمر يتعلق مجددا بخرق سافر لوقف إطلاق النار، وبتحد صارخ لسلطة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بعد أن وضع القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء المغربية، الجرائر و”بوليساريو” في مأزق، وأصبحتا في وضع حرج بشكل فاضح، بعد تأكيد الروابط مع المجموعة الإرهابية لحزب الله، واختارتا الهروب إلى الأمام ومنطق الإفساد، عبر مضاعفة التحركات الخطيرة وغير المسؤولة.وعبر البيان عن أسف المغرب لأن هذا التصعيد يتم بمباركة وتواطؤ من بلد جار، عضو في اتحاد المغرب العربي، ولكن يخرق ميثاقه في مناسبتين: بإغلاق الحدود، وباستقبال حركة مسلحة على أرضه، تهدد الوحدة الترابية لدولة أخرى عضو في الاتحاد. هذا البلد، عوض احترام قيم حسن الجوار وضوابط الاستقرار الإقليمي، يتمادي في دعم مرتزقة “بوليساريو” في عملهم المزعزع للاستقرار في خرق للشرعية الدولية.وطلب المغرب رسميا من الهيآت الأممية المعنية، الإسراع بفتح تحقيق دولي من أجل تسليط الضوء على الوضعية في مخيمات تندوف، التي تديرها “بوليساريو” فوق التراب الجزائري و”التي يتم فيها احتجاز مواطنينا واشقائنا المغاربة في ظروف مزرية وغير إنسانية، وحيث يتم تحويل المساعدات الإنسانية التي يمنحها المجتمع الدولي وبيعها في أسواق البلد المضيف، لتحقيق الإثراء الشخصي لشرذمة بوليساريو”، مجددا “حرصه القاطع على الدفاع على وحدته الترابية ووحدته الوطنية، على كافة تراب الصحراء المغربية”، ومطالبا من الأمم المتحدة وتحديدا من بعثة “مينورسو” القيام بواجبها إزاء الخروقات المتكررة لوقف اطلاق النار.
ملصقات
