وطني

بولعجول من مراكش.. حوادث السير تعد السبب الأول للوفيات بين الشباب عالميا


خليل الروحي نشر في: 15 فبراير 2025

أكد المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، بناصر بولعجول، اليوم السبت في مراكش، أن الشباب يمثل ركيزة أساسية في تعزيز السلامة الطرقية وتحقيق تحول إيجابي في هذا المجال، مشددًا على دورهم في بناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة في مجال التنقل.

وخلال افتتاح الدورة الثالثة للجمعية العالمية للشباب من أجل السلامة الطرقية، التي تنعقد يومي 15 و16 فبراير، أوضح بولعجول أن الطاقة الإبداعية والتعبئة القوية لدى الشباب تساهم بشكل كبير في تطوير سياسات عمومية أكثر انسجامًا مع الواقع، وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز السلامة الطرقية.

وأشار إلى أن هذا اللقاء، الذي يسبق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية المرتقب بين 18 و20 فبراير بمراكش، يشكل فرصة سانحة لإسماع صوت الشباب والتأثير على القرارات التي ستحدد مستقبل السلامة على الطرقات.

كما سلط الضوء على واقع مأساوي غالبًا ما يُهمل، وهو أن حوادث السير تعد السبب الأول للوفيات بين الشباب على مستوى العالم، داعيًا إلى تعبئة مستمرة لمواجهة هذه الظاهرة، من خلال إشراك الشباب في تصميم السياسات المرتبطة بالتنقل، وتطوير البنية التحتية، واستحداث حلول عملية للحد من مخاطر الطرق.

وشدد بولعجول على أن السلامة الطرقية لا تقتصر فقط على سن القوانين وتحسين الطرق، بل تتطلب وعيًا مجتمعيًا واسعًا ومشاركة نشطة من الشباب، مؤكدًا على أهمية التربية الطرقية، وتعزيز ثقافة الوقاية، ودعم المبادرات الشبابية الهادفة إلى إرساء بيئة تنقل أكثر أمانًا ومسؤولية.

كما نوه بالدور الذي تلعبه الجمعية العالمية للشباب من أجل السلامة الطرقية، مشيرًا إلى أنها لا تكتفي بتشخيص التحديات، بل تساهم في طرح حلول ملموسة قابلة للتنفيذ. وحث الشباب المشاركين على التحلي بالجرأة في التعبير عن آرائهم والمساهمة الفعالة في تحقيق تغيير حقيقي على أرض الواقع.

واعتبر أن القرارات التي تُتخذ اليوم فيما يتعلق بالبنية التحتية، وسلامة المركبات، والتخطيط الحضري، والسياسات العامة، ستحدد مستوى السلامة الطرقية للأجيال القادمة. وأكد أن تحقيق هذا الهدف يستوجب تعبئة جماعية يكون الشباب فيها قوة دافعة للابتكار والإصلاحات الضرورية لضمان طرق أكثر أمانًا.

وتأتي الدورة الثالثة لهذه الجمعية العالمية، المنظمة بشراكة بين "شباب من أجل السلامة المرورية"، وتحالف الشباب العالمي للسلامة الطرقية، ومنظمة الصحة العالمية، ووكالة "نارسا"، كمنصة لتعزيز العمل المشترك وتطوير مبادرات فعالة تواكب التحولات العالمية في مجال التنقل، وتسهم في بلورة حلول محلية ذات تأثير ملموس، مع ضمان إيصال أصوات الشباب بوضوح إلى صناع القرار.

أكد المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية (نارسا)، بناصر بولعجول، اليوم السبت في مراكش، أن الشباب يمثل ركيزة أساسية في تعزيز السلامة الطرقية وتحقيق تحول إيجابي في هذا المجال، مشددًا على دورهم في بناء مستقبل أكثر أمانًا واستدامة في مجال التنقل.

وخلال افتتاح الدورة الثالثة للجمعية العالمية للشباب من أجل السلامة الطرقية، التي تنعقد يومي 15 و16 فبراير، أوضح بولعجول أن الطاقة الإبداعية والتعبئة القوية لدى الشباب تساهم بشكل كبير في تطوير سياسات عمومية أكثر انسجامًا مع الواقع، وإيجاد حلول مبتكرة لتعزيز السلامة الطرقية.

وأشار إلى أن هذا اللقاء، الذي يسبق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة الطرقية المرتقب بين 18 و20 فبراير بمراكش، يشكل فرصة سانحة لإسماع صوت الشباب والتأثير على القرارات التي ستحدد مستقبل السلامة على الطرقات.

كما سلط الضوء على واقع مأساوي غالبًا ما يُهمل، وهو أن حوادث السير تعد السبب الأول للوفيات بين الشباب على مستوى العالم، داعيًا إلى تعبئة مستمرة لمواجهة هذه الظاهرة، من خلال إشراك الشباب في تصميم السياسات المرتبطة بالتنقل، وتطوير البنية التحتية، واستحداث حلول عملية للحد من مخاطر الطرق.

وشدد بولعجول على أن السلامة الطرقية لا تقتصر فقط على سن القوانين وتحسين الطرق، بل تتطلب وعيًا مجتمعيًا واسعًا ومشاركة نشطة من الشباب، مؤكدًا على أهمية التربية الطرقية، وتعزيز ثقافة الوقاية، ودعم المبادرات الشبابية الهادفة إلى إرساء بيئة تنقل أكثر أمانًا ومسؤولية.

كما نوه بالدور الذي تلعبه الجمعية العالمية للشباب من أجل السلامة الطرقية، مشيرًا إلى أنها لا تكتفي بتشخيص التحديات، بل تساهم في طرح حلول ملموسة قابلة للتنفيذ. وحث الشباب المشاركين على التحلي بالجرأة في التعبير عن آرائهم والمساهمة الفعالة في تحقيق تغيير حقيقي على أرض الواقع.

واعتبر أن القرارات التي تُتخذ اليوم فيما يتعلق بالبنية التحتية، وسلامة المركبات، والتخطيط الحضري، والسياسات العامة، ستحدد مستوى السلامة الطرقية للأجيال القادمة. وأكد أن تحقيق هذا الهدف يستوجب تعبئة جماعية يكون الشباب فيها قوة دافعة للابتكار والإصلاحات الضرورية لضمان طرق أكثر أمانًا.

وتأتي الدورة الثالثة لهذه الجمعية العالمية، المنظمة بشراكة بين "شباب من أجل السلامة المرورية"، وتحالف الشباب العالمي للسلامة الطرقية، ومنظمة الصحة العالمية، ووكالة "نارسا"، كمنصة لتعزيز العمل المشترك وتطوير مبادرات فعالة تواكب التحولات العالمية في مجال التنقل، وتسهم في بلورة حلول محلية ذات تأثير ملموس، مع ضمان إيصال أصوات الشباب بوضوح إلى صناع القرار.



اقرأ أيضاً
الاعلان عن موعد الدخول المدرسي المقبل
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أن الموسم الدراسي المقبل 2025-2026 سينطلق بشكل رسمي وإلزامي يوم الاثنين 8 شتنبر، على مستوى التعليم الأولي والابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، وفق ما ورد في المقرر الوزاري رقم 051.25 الموقع من طرف الوزير محمد سعد برادة. ويشير المقرر إلى أن أطر التدريس والإدارة التربوية والأساتذة الباحثين في قطاع التربية والتكوين، سيلتحقون بمراكز عملهم ابتداء من فاتح شتنبر، حيث سيتم توقيع محاضر الدخول في اليوم ذاته. وأكدت الوزارة التزامها بمواصلة تعميم التعليم الأولي وتحسين مستواه التربوي، مع التوسع في تجربة "مؤسسات الريادة" بالسلك الابتدائي، وذلك بإضافة 2008 مؤسسة جديدة، ليصل مجموعها إلى 4634 مؤسسة على الصعيد الوطني. كما سيتم تعزيز الشبكة على مستوى التعليم الثانوي الإعدادي بإحداث 554 مؤسسة جديدة، رافعة عدد المؤسسات الريادية بهذا السلك إلى 786. وفي سياق دعم التنوع اللغوي، تعتزم الوزارة توسيع نطاق تدريس اللغة الأمازيغية بالمدارس الابتدائية، سعيًا لبلوغ نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم المقبل. كما أعلنت عن خطط لتعميم تدريس اللغة الإنجليزية في المستويات الثلاثة من التعليم الثانوي الإعدادي. من جهة أخرى، ستواصل الوزارة رقمنة مسار امتحانات شهادة البكالوريا، إلى جانب تفعيل خلايا اليقظة التربوية وتحسين أدائها لضمان تدبير تربوي فعّال وسريع الاستجابة. وفي إطار مكافحة الهدر المدرسي، أكدت الوزارة عزمها تفعيل آليات المتابعة والمواكبة التربوية والمقاربة الاستباقية، بالتوازي مع توسيع شبكة مدارس الفرصة الثانية وربطها بالمؤسسات الإعدادية لتمكين المنقطعين من العودة إلى مقاعد الدراسة. وسيستفيد التلاميذ والأطر التربوية من عطلة مدرسية تمتد إلى حوالي 56 يومًا، تتوزع بين فترات بينية والعطل الدينية والوطنية المعتادة. وبخصوص نهاية الموسم الدراسي، فمن المرتقب أن تستمر الدراسة إلى غاية 30 ماي 2026 بالنسبة لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا، في حين تنتهي السنة الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي بتاريخ 30 يونيو 2026، مع مراعاة الخصوصيات الجهوية بالنسبة للتعليم الأولي. وسيجري توقيع محاضر الخروج بالنسبة للأطر الإدارية والتربوية وهيئة التفتيش والتأطير يوم 11 يوليوز 2026، بعد إتمام جميع المهام المرتبطة بإغلاق الموسم الدراسي. ولتعزيز التواصل مع الأسر، ستنظم الوزارة حملات تحسيسية لفائدة أولياء الأمور حول المستجدات البيداغوجية، مع التركيز على أهمية تسجيل التلاميذ الجدد، بما فيهم الأطفال في وضعية إعاقة. كما ستُطلق قافلة وطنية لإعادة إدماج المنقطعين عن الدراسة بشكل مباشر. وختمت الوزارة مقررها بإرفاق ملاحق تتضمن جدولة مفصلة لفروض المراقبة المستمرة، والامتحانات بجميع الأسلاك التعليمية، إضافة إلى تواريخ مباريات التميز والمسابقات الوطنية، وذلك سعياً لتأمين موسم دراسي منظم وفعّال.
وطني

إنفجار لغم يتسبب في تفجير سيارة وإصابة 3 رعاة
شهدت منطقة “الصفية” ضواحي مركز بئر كندوز، مساء امس الخميس 3 يوليوز، انفجار لغم تسبب في انفجار سيارة رباعية الدفع كانت تقل على متنها 3 رعاة، أحدهم من جنوب الصحراء. وحسب مصادر من الاقاليم الجنوبية للمملكة فقد تسبب الانفجار في اصابة الركاب الثلاثة باصابات متفاوتة الخطورة، بينما إصابة أحد الضحايا وصفت بالحرجة ما استدعى نقل المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة الداخلة، لتلقي العلاجات اللازمة.
وطني

التهراوي يجتمع بنقابات الصيادلة لمناقشة أثمنة الأدوية
وجهت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية دعوة إلى كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب (CSPM)، لحضور اجتماع مع الوزير المكلف بتدبير شؤون القطاع، أمين التهراوي، يوم الأربعاء المقبل 9 يوليوز على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، بمقر الوزارة. ويأتي هذا الاجتماع، بعد الدعوة التي وجهتها الكونفدرالية لمناقشة "مشروع مراجعة مسطرة تحديد أثمنة الدواء في المغرب"، وذلك من أجل بلورة مقاربة متوازنة تحقق ديمومة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي واستقرار قطاع الصيدليات على حد سواء، وبما يخدم استدامة ورش التغطية الصحية الشاملة لفائدة عموم المواطنين. وكانت الكونفدرالية قد وجهت شكاية بخصوص التسويق غير القانوني لمكملات غذائية مكونة من أعشاب طبية تدخل في نطاق الاحتكار الصيدلي، مشسرة إلى أنه منذ صدور القرار الوزاري بتاريخ 30 أبريل 2019، أصبح المغرب يعترف رسمياً بدستور الأدوية الأوروبي ودستور الأدوية الأمريكي (USP) كمراجع تنظيمية. وينص القانون رقم 17-04 بوضوح (في مواده 4 و30 و108) على أن كل مادة مدرجة في هذه الدساتير تدخل ضمن نطاق الاحتكار الصيدلي من حيث صرفها وتوزيعها. وأوضحت الكونفدرالية أنه تم رصد بيع منتجات تحتوي على أعشاب طبية تخضع لهذا الاحتكار، خارج القنوات القانونية للصيدليات، مثل: محلات العطارة، متاجر "بيو"، المنصات الرقمية، و"البارافارمسي" غير المرخصة. ودعت إلى فتح تحقيق رسمي حول قنوات التوزيع غير القانونية، والحجز الفوري للمنتجات المعنية، وبتوضيح تنظيمي بشأن وضعية الأعشاب المدرجة في دساتير الأدوية داخل المكملات الغذائية، بالإضافة إلى تنظيم حملة توعوية لفائدة المستهلكين حول مخاطر هذه المنتجات. وذكرت أن هذه المنتجات تُروّج تحت مسمى "طبيعية"، إلا أنها تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير دوائي مثبت، ولا يجب صرفها إلا تحت إشراف صيدلي مختص.
وطني

“لارام” تعلن استمرار اضطراب رحلاتها من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الجمعة، عن وجود اضطرابات في الرحلات الجوية من وإلى المطارات الفرنسية، وذلك بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبو الحركة الجوية. وأوضحت الشركة أن الرحلات المبرمجة ليومه الجمعة 4 يوليوز الجاري، من وإلى فرنسا، ستعرف بعض التغييرات، بسبب الإضرابات التي يخوضها مراقبوا الملاحة الجوية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة