وطني

بوعياش تكشف حصيلة رقمنة ملفات ضحايا ماضي الانتهاكات الحقوقية بالمغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 25 فبراير 2023

كشفت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان آمنة بوعياش، عن حصيلة رقمنة ملفات ضحايا ماضي الانتهاكات الحقوقية خاصة ما يتعلق بتطعيم قاعدة البيانات بالمعطيات والبيانات المتضمنة بالملفات، مشيرة إلى أن المجلس أنشأ قاعدة بيانات توفر الإحصائيات والبيانات اللازمة وتنظيم أرشيف العدالة الإنتقالية بما فيه الأرشيف الذي سبق تسليمه لمؤسسة أرشيف المغرب.وفي معرض كلمة لها يوم أمس الجمعة، ضمن الدورة العاشرة للجمعية العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أكدت بوعياش، أن المجلس باشر اعتمادا على موارده البشرية بمديرية التنظيم والمناهج وأنظمة المعلومات ولجنة المتابعة، تطعيم قاعدة البيانات المخصصة لتخزين المعطيات المتعلقة بملفات ضحايا ماضي الانتهاكات وذوي حقوقهم.وأعلنت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، عن إدماج 22 ألف و945 نسخة رقمية للمقررات التحكيمية بما فيها المقررات الصادرة عن هيئة التحكيم المستقلة للتعويض بقاعدة البيانات، موضحة أن هذه القاعدة تسهل قاعدة البيانات إمكانية الحصول على المستفيدين من مختلف برامج جبر الضرر الفردي والمبالغ المخصصة لكل برنامج.وأضافت أن قاعدة البيانات تسمح بعد تخزين مجموع المعطيات المتعلقة بكافة الملفات التي تمت دراستها والبت فيها من قبل هيئة التحكيم وهيئة الإنصاف والمصالحة ولجنة متابعة تنفيذ توصياتها، من استخراج المعطيات المتعلقة بكل حالة حسب الجنس وطبيعة الانتهاك ومكانه وحسب المجموعة والأحداث.وبخصوص التنسيق مع مؤسسة أرشيف المغرب في عملية إنجاز النسخ الرقمية للمقررات التحكيمية، أكدت بوعياش أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يتابع استنساخ أرشيف العدالة الانتقالية الذي كان قد تم تسليمه لمؤسسة أرشيف المغرب، حيت تمكن خلال السنة الجارية من القيام بإنجاز نسخ رقمية للمقررات التحكيمية الصادرة عن هيئة الإنصاف والمصالحة ولجنة متابعة تنفيذ توصياتها، والبالغ عددها 17457.وحسب رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بلغت المقررات التحكيمية الصادرة عن هيئة التحكيم المستقلة للتعويض 5488 مقررا، مسجلة أنه “بنفس الوتيرة، سيواصل المجلس اعتمادا على موارده البشرية، وتجهيزاته عملية نسخ مجموع الوثائق التي يتضمنها كل ملف سبق تسليمه لأرشيف المغرب”.وأشارت بوعياش، إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، سبق له أن قام خلال سنتي 2017 و2018 بتسليم أرشيف هيئة الإنصاف والمصالحة والهيئة المستقلة للتحكيم إلى مؤسسة أرشيف المغرب عبر أربع دفعات.وأكدت أن هذه العملية لم تتوج بالمصادقة المشتركة على بيانات التسليم بين المجلس ومؤسسة أرشيف المغرب، نظرا لعدم إتمام مساطر العملية بما فيها ضرورة إنجاز نسخ رقمية لمجموع الأرشيف المسلم، مضيفا “وهي العملية التي باشرها المجلس خلال هذه السنة اعتمادا على أطره وتجهيزاته الخاصة”.وعلى صعيد آخر، كشفت بوعياش، أن المجلس بصدد التحضير رأي حول مدى “قدرة المناهج التربوية والتعليمية على ترسيخ قيم المواطنة وحقوق الإنسان والنهوض بها”، وذلك بطلب من مجلس المستشارين الذي أحدث مجموعة موضوعاتية في أفق تحضير الجلسة السنوية لمناقشة وتقييم السياسات العمومية حول “التعليم التكوين ورهانات الإصلاح”.كما أعلنت رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن المجلس سيطلق بداية مارس أشغال مجموعة عمل ” AD HOC ” لبلورة مشروع اقتراحات المجلس ذات الصلة بمراجعة مدونة الاسرة وتتكون من أعضاء المجلس وباحثين بالمجال.وأشارت بوعياش، إلى إطلاق الاستشارات مع الأطفال لمدة سنة من مدينة كلميم حيث التقى فيها أطفال من عدد من المدن وجماعة الجهة، بنات وفتيات، أطفال في وضعية إعاقة صعبة، النزاع مع القانون وأطفال الأجانب، وذلك إعمالا لمبدإ المشاركة، في أفق صياغة تقرير الأطفال حول الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل الذي من المنتظر أن يقدم للجنة الدولية وسيرافق المجلس الأطفال في هذا التقرير.

كشفت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان آمنة بوعياش، عن حصيلة رقمنة ملفات ضحايا ماضي الانتهاكات الحقوقية خاصة ما يتعلق بتطعيم قاعدة البيانات بالمعطيات والبيانات المتضمنة بالملفات، مشيرة إلى أن المجلس أنشأ قاعدة بيانات توفر الإحصائيات والبيانات اللازمة وتنظيم أرشيف العدالة الإنتقالية بما فيه الأرشيف الذي سبق تسليمه لمؤسسة أرشيف المغرب.وفي معرض كلمة لها يوم أمس الجمعة، ضمن الدورة العاشرة للجمعية العامة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، أكدت بوعياش، أن المجلس باشر اعتمادا على موارده البشرية بمديرية التنظيم والمناهج وأنظمة المعلومات ولجنة المتابعة، تطعيم قاعدة البيانات المخصصة لتخزين المعطيات المتعلقة بملفات ضحايا ماضي الانتهاكات وذوي حقوقهم.وأعلنت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، عن إدماج 22 ألف و945 نسخة رقمية للمقررات التحكيمية بما فيها المقررات الصادرة عن هيئة التحكيم المستقلة للتعويض بقاعدة البيانات، موضحة أن هذه القاعدة تسهل قاعدة البيانات إمكانية الحصول على المستفيدين من مختلف برامج جبر الضرر الفردي والمبالغ المخصصة لكل برنامج.وأضافت أن قاعدة البيانات تسمح بعد تخزين مجموع المعطيات المتعلقة بكافة الملفات التي تمت دراستها والبت فيها من قبل هيئة التحكيم وهيئة الإنصاف والمصالحة ولجنة متابعة تنفيذ توصياتها، من استخراج المعطيات المتعلقة بكل حالة حسب الجنس وطبيعة الانتهاك ومكانه وحسب المجموعة والأحداث.وبخصوص التنسيق مع مؤسسة أرشيف المغرب في عملية إنجاز النسخ الرقمية للمقررات التحكيمية، أكدت بوعياش أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يتابع استنساخ أرشيف العدالة الانتقالية الذي كان قد تم تسليمه لمؤسسة أرشيف المغرب، حيت تمكن خلال السنة الجارية من القيام بإنجاز نسخ رقمية للمقررات التحكيمية الصادرة عن هيئة الإنصاف والمصالحة ولجنة متابعة تنفيذ توصياتها، والبالغ عددها 17457.وحسب رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بلغت المقررات التحكيمية الصادرة عن هيئة التحكيم المستقلة للتعويض 5488 مقررا، مسجلة أنه “بنفس الوتيرة، سيواصل المجلس اعتمادا على موارده البشرية، وتجهيزاته عملية نسخ مجموع الوثائق التي يتضمنها كل ملف سبق تسليمه لأرشيف المغرب”.وأشارت بوعياش، إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، سبق له أن قام خلال سنتي 2017 و2018 بتسليم أرشيف هيئة الإنصاف والمصالحة والهيئة المستقلة للتحكيم إلى مؤسسة أرشيف المغرب عبر أربع دفعات.وأكدت أن هذه العملية لم تتوج بالمصادقة المشتركة على بيانات التسليم بين المجلس ومؤسسة أرشيف المغرب، نظرا لعدم إتمام مساطر العملية بما فيها ضرورة إنجاز نسخ رقمية لمجموع الأرشيف المسلم، مضيفا “وهي العملية التي باشرها المجلس خلال هذه السنة اعتمادا على أطره وتجهيزاته الخاصة”.وعلى صعيد آخر، كشفت بوعياش، أن المجلس بصدد التحضير رأي حول مدى “قدرة المناهج التربوية والتعليمية على ترسيخ قيم المواطنة وحقوق الإنسان والنهوض بها”، وذلك بطلب من مجلس المستشارين الذي أحدث مجموعة موضوعاتية في أفق تحضير الجلسة السنوية لمناقشة وتقييم السياسات العمومية حول “التعليم التكوين ورهانات الإصلاح”.كما أعلنت رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن المجلس سيطلق بداية مارس أشغال مجموعة عمل ” AD HOC ” لبلورة مشروع اقتراحات المجلس ذات الصلة بمراجعة مدونة الاسرة وتتكون من أعضاء المجلس وباحثين بالمجال.وأشارت بوعياش، إلى إطلاق الاستشارات مع الأطفال لمدة سنة من مدينة كلميم حيث التقى فيها أطفال من عدد من المدن وجماعة الجهة، بنات وفتيات، أطفال في وضعية إعاقة صعبة، النزاع مع القانون وأطفال الأجانب، وذلك إعمالا لمبدإ المشاركة، في أفق صياغة تقرير الأطفال حول الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الطفل الذي من المنتظر أن يقدم للجنة الدولية وسيرافق المجلس الأطفال في هذا التقرير.



اقرأ أيضاً
إصلاح التقاعد..الحكومة تراهن على “الحوار” ونقابات تشهر ورقة الرفض
تتجه الحكومة لعقد جلسات حوار مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية لإعادة فتح ملف إصلاح أنظمة التقاعد، فيما بدأت الأصوات ترتفع للتعبير عن رفض المساس بمكتسبات الطبقة العاملة وتدعو لما تسميه بإصلاح شامل. نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، جددت رفضها لمشروع قرار دمج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وقالت إنه يتضمن مقتضيات تشكل تهديدا واضحا لمكتسبات فئات واسعة من الموظفين والمستخدمين، ومساسا بمبدأ العدالة في التغطية الصحية، بما يمكن أن يحدثه من تراجع لسلة الخدمات الصحية المقدمة لموظفي القطاع العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي حققها المنخرطون بتمويل دام لسنوات من جيوب الموظفين. كما رفضت مقاربة الحكومة في تدبير ملف صناديق التقاعد، وعدم موافقتها على إجراءات ميكانيكية تروم الرفع الإجباري لسن التقاعد والزيادة في الاقتطاعات وتخفيض نسبة حساب قيمة المعاشات، واعتبرت ذلك مجرد تأجيل للإشكاليات الهيكلية لصناديق التقاعد لبضع سنوات أخرى، في مقابل المس بالقدرة الشرائية للأجراء وتحميلهم مسؤولية الخلل في حكامة وتوازن الصناديق لم يكونوا طرفا فيهما. وذهبت إلى أن أي إصلاح لأنظمة التقاعد يجب أن يكون في إطار شمولي ومنصف ومستدام، في اتجاه إقرار نظام تقاعد بثنائية قطبية، تشمل جميع المتقاعدين على أساس توحيد الأنظمة في قطبين عام وخاص، إضافة إلى نظامين تكميليين، انسجاما مع مبدأ التضامن الاجتماعي الوارد في الدستور، مع إمكانية إضافة صناديق تكميلية اختيارية. كما طالبت الحكومة باللجوء إلى حلول مبتكرة لإعادة التفكير في مصادر التمويل البديلة لسد العجز الهيكلي في تمويل أنظمة التقاعد، والرفع من مردودية الاستثمارات الخاصة باحتياطاتها واعتماد منهجية صارمة للتقييم والتتبع لضمان استدامة حقوق ومكتسبات المتقاعدين، بدل الاعتماد على الحلول الميكانيكية السهلة، والتي يمكن أن تمس بالاستقرار الاجتماعي. ويرتقب أن تعقد اللجنة الوطنية المكلفة بإصلاح أنظمة التقاعد يوم الخميس 17 يوليوز 2025، بمقر رئاسة الحكومة. ويتضمن العرض الحكومي مقترحات تشمل رفع سن الإحالة على التقاعد، ومراجعة شروط الاستحقاق. وترفض جل النقابات رفع سن التقاعد إلى 64 سنة أو زيادة المساهمات دون توافق اجتماعي شامل، وتؤكد على أنه لا يمكن تحميل الشغيلة تبعات الأخطاء التي ارتكبت في تدبير صناديق التقاعد.
وطني

خبير يكشف لـ”كشـ24″ أبعاد تكوين المغرب لـ200 جندي بوركينابي
في خطوة تعكس عمق الحضور المغربي في منطقة الساحل الإفريقي، أنهى 200 جندي بوركينابي تكوينهم الميداني في مجال القفز المظلي، بدعم وتنسيق ميداني من المغرب، ضمن برنامج عسكري موسع يندرج في إطار التعاون الأمني والدفاعي جنوب-جنوب، الذي تراكم المملكة خبرة طويلة فيه. وفي هذا السياق، اعتبر الأستاذ أحمد نور الدين، الخبير في شؤون الصحراء والعلاقات الدولية، أن هذا التكوين لا يندرج في خانة المبادرات العرضية أو الظرفية، بل يأتي في سياق استراتيجية مغربية شاملة تجاه القارة الإفريقية، تهدف إلى بناء شراكات متقدمة مع الدول الصديقة، ومواجهة التهديدات المشتركة، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي المتصاعد. وأوضح نور الدين في تصريحه لموقع كشـ24، أن تكوين 200 جندي مظلي يعني إعداد قوات نخبة في الجيش البوركينابي، وهي وحدات ذات كفاءة عالية، تلعب دورا حاسما في مواجهة الهجمات المسلحة والعمليات الإرهابية، خصوصا في بلد مثل بوركينافاسو، الذي سجل خلال سنة 2023 فقط أزيد من ألفي قتيل بسبب أعمال إرهابية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن هذه الخطوة تسهم في دعم التحالف الثلاثي بين مالي، النيجر وبوركينافاسو، الذي أعلن عنه مؤخرا في إطار كونفدرالية لدول الساحل، تواجه تحديات أمنية وإنسانية واقتصادية جسيمة، في منطقة أصبحت ساحة لتقاطع النفوذ الدولي ومسرحا لعمليات الجماعات المسلحة. وأضاف نور الدين أن التعاون العسكري المغربي في هذه المنطقة يرتبط أيضا بأبعاد جيوسياسية مباشرة، حيث تعد منطقة الساحل عمقا استراتيجيا حيويا للمغرب، سواء على مستوى أمنه القومي أو في ما يتعلق بامتداداته الاقتصادية داخل القارة، وبالتالي فإن تقوية حلفاء الرباط هناك يعد جزءا من معادلة الحماية الاستباقية للمصالح المغربية. وفي تحليله للأبعاد الاستراتيجية الأعمق، شدد الخبير المغربي على أن بناء تحالفات قوية مع جيوش إفريقية وازنة، يعتبر استثمارا بعيد المدى في تهيئة شبكة دفاع إقليمية، قد تكون حاسمة في حالة وقوع نزاع مستقبلي يفرض على المملكة، مشيرا إلى أن الحدود الشاسعة لبعض خصوم المغرب قد تتحول، في مثل هذا السيناريو، إلى نقطة ضعف استراتيجية يمكن استثمارها لصالحه. وختم نور الدين تصريحه بالتأكيد على أن تكوين الضباط الأفارقة في المدارس والأكاديميات العسكرية المغربية ليس جديدا، بل يعود إلى فترة الستينيات، ويشمل إلى اليوم أكثر من ثلاثين دولة إفريقية، في تقليد يعكس رؤية المغرب القائمة على التضامن، وتبادل الخبرات، وتقوية الأمن الجماعي الإفريقي.
وطني

الدرك الملكي يتسلم مروحيات للإسعاف الجوي
قالت تقارير إخبارية، أن طائرات هليكوبتر تابعة للدرك الملكي المغربي هبطت في مطار أليكانتي. ويتعلق الأمر بطائرات هليكوبتر جديدة اشترتها قوات الدرك الملكي المغربي. واستحوذ الدرك الملكي المغربي على هذه المروحيات، التي كانت، حسب موقع "TodoAlicante"، تابعة لشركة إسعاف جوي سويسرية . وفي طريقهما إلى مهمتهما الجديدة، تنقلت الطائرتان المروحيتان عبر إسبانيا، وتوقفتا في مدن مختلفة. كانت إحداها مدينة ريوس. وبعد ذلك، هبطتا في مطار أليكانتي، قبل استكمال رحلتهما إلى مالقة قبل أن تصلا إلى الرباط، ، ليتم إعادة طلائها بألوان الدرك الملكي.
وطني

بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة