

دولي
بوريل: سبب تعذّر وقف الحرب بغزة إفلات منفذيها من العقاب
اعتبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن تعذّر التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة مرده أن "من يشنون الحرب لا مصلحة لديهم بوضع حد لها، وتعنتهم يرافقه إفلات تام من العقاب".
تصريح بوريل ورد بمؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الثلاثاء، من القاهرة، على هامش مشاركته بأعمال الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة اليمن.
وعن الجهود المبذولة للتوصل لوقف إطلاق نار، قال: "اقتربنا من ذلك لكننا لم نصل بعد، لماذا؟ الأمر بسيط للغاية، لأن من يشنّون الحرب ليس لديهم مصلحة بوضع حد لها، ولأن تعنتهم مصحوب بإفلات تام من العقاب وأفعالهم لا يترتب عليها عواقب".
ولدى سؤاله عن موقف الاتحاد الأوروبي من المجازر الناجمة عن القصف الإسرائيلي المكثف والمستمر على غزة، قال: "الاتحاد كان أكبر مزود للمساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر".
واستدرك: "ولكن في الوقت نفسه، هذه القضية هي خلافية للغاية داخل الاتحاد الأوروبي، حيث تختلف مواقف الدول الأعضاء"، مشيرا إلى أنه "يجب أن تمثل دول الاتحاد الأوروبي موقفًا مشتركًا".
وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلقت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال الدورة 162 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة اليمن التي خلفت موريتانيا، بحسب وكالة الأنباء المصرية (أ.ش.أ).
ويشارك في الاجتماع وزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود، وعدد من الشخصيات الدولية البارزة، مثل بوريل، ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة سيغريد كاغ.
ويبحث الاجتماع "سبل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، وما تمارسه قوات الاحتلال جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 11 شهرًا والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة وفقدان أكثر من 145 ألف مدني فلسطيني"، بحسب جدول أعماله المعلن.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة، خلّفت نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
وبموازاة حربه على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
اعتبر الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن تعذّر التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة مرده أن "من يشنون الحرب لا مصلحة لديهم بوضع حد لها، وتعنتهم يرافقه إفلات تام من العقاب".
تصريح بوريل ورد بمؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الثلاثاء، من القاهرة، على هامش مشاركته بأعمال الدورة 162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة اليمن.
وعن الجهود المبذولة للتوصل لوقف إطلاق نار، قال: "اقتربنا من ذلك لكننا لم نصل بعد، لماذا؟ الأمر بسيط للغاية، لأن من يشنّون الحرب ليس لديهم مصلحة بوضع حد لها، ولأن تعنتهم مصحوب بإفلات تام من العقاب وأفعالهم لا يترتب عليها عواقب".
ولدى سؤاله عن موقف الاتحاد الأوروبي من المجازر الناجمة عن القصف الإسرائيلي المكثف والمستمر على غزة، قال: "الاتحاد كان أكبر مزود للمساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر".
واستدرك: "ولكن في الوقت نفسه، هذه القضية هي خلافية للغاية داخل الاتحاد الأوروبي، حيث تختلف مواقف الدول الأعضاء"، مشيرا إلى أنه "يجب أن تمثل دول الاتحاد الأوروبي موقفًا مشتركًا".
وفي وقت سابق الثلاثاء، انطلقت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال الدورة 162 لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، برئاسة اليمن التي خلفت موريتانيا، بحسب وكالة الأنباء المصرية (أ.ش.أ).
ويشارك في الاجتماع وزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود، وعدد من الشخصيات الدولية البارزة، مثل بوريل، ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة سيغريد كاغ.
ويبحث الاجتماع "سبل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية، وما تمارسه قوات الاحتلال جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 11 شهرًا والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة وفقدان أكثر من 145 ألف مدني فلسطيني"، بحسب جدول أعماله المعلن.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة، خلّفت نحو 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
وبموازاة حربه على غزة وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة ما أسفر عن مقتل 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700 واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
ملصقات
