

وطني
بوريطة يكشف معطيات مثيرة حول قرار قطع المغرب لعلاقاته مع إيران
أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الأربعاء بمراكش، أن قرار قطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران، تم إتخاده بناءا على مبادئه وعلى تقييمه للوضع وتماشيا مع مصالحه، و لا يرتبط بأية تطورات إقليمية أو دولية.وأضاف بوريطة في لقاء صحفي مع ممثلي عدد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية، على هامش المؤتمر الوزاري الخامس للحوار الأورو – افريقي حول الهجرة والتنمية، المنظم تحت الرئاسة المشتركة للمغرب وبلجيكا،أن هذا القرار لم يتخذ تحت أي تأثير أو ضغط، مذكرا باستئناف العلاقات بين البلدين سنة 2014 رغم أن ايران كانت تعرف أزمة في علاقاتها مع دول صديقة للمغرب.وقال بوريطة في هذا السياق، إن مواقف المغرب مع إيران لم تتغير ولم تخضع لضغوطات خصوصا مع إعادة فتح السفارة المغربية بطهران سنة 2014 ، مضيفا أن تصويت المغرب في مجلس حقوق الإنسان كان دائما يصوت ضد ايران.وأضاف بوريطة أن المغرب أتبث في تدبيره لمجموعة من القضايا الاقليمية والدولية بأن قراراته التي يتخدها سيادية، مشددا على أنه عندما يتعلق الأمر بالوحدة الترابية للمملكة وبأمن وسلامة المواطنين، فلا يمكن للمغرب إلا ان يتخذ قرارات حازمة وواضحة.وأوضح بوريطة أن قطع العلاقات الديبلوماسية ليس بالقرار السهل، ولم يتم اتخاذه الا بعد اكتمال المعطيات واكتشاف أن الآمر يهدد مصالح وسلامة المغرب.واشار بوريطة أن مدربين عسكريين تابعين لحزب الله سافروا إلى تندوف (في الجزائر) لتأهيل قيادات من جبهة البوليساريو الانفصالية، خلال شهر ابريل الجاري، على استخدام صواريخ أرض-جو (SAM-9) والصواريخ المضادة للطائرات (STRELLA)".ونفى بوريطة أن يكون قرار قطع العلاقات مع إيران مرتبطا بالأوضاع فى سوريا أو الشرق الأوسط بشكل عام، موضحا أن القرار يخضع لمصالح ثنائية.وكان المغرب، أعلن أمس الثلاثاء قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق سفارته فى طهران، وطرد السفير الإيرانى من الرباط، ردا على تعاون طهران مع جبهة البوليساريو بوساطة "حزب الله"، لاستهداف أمن المغرب ومصالحه العليا.
أكد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الأربعاء بمراكش، أن قرار قطع العلاقات الديبلوماسية مع إيران، تم إتخاده بناءا على مبادئه وعلى تقييمه للوضع وتماشيا مع مصالحه، و لا يرتبط بأية تطورات إقليمية أو دولية.وأضاف بوريطة في لقاء صحفي مع ممثلي عدد من وسائل الإعلام الوطنية والدولية، على هامش المؤتمر الوزاري الخامس للحوار الأورو – افريقي حول الهجرة والتنمية، المنظم تحت الرئاسة المشتركة للمغرب وبلجيكا،أن هذا القرار لم يتخذ تحت أي تأثير أو ضغط، مذكرا باستئناف العلاقات بين البلدين سنة 2014 رغم أن ايران كانت تعرف أزمة في علاقاتها مع دول صديقة للمغرب.وقال بوريطة في هذا السياق، إن مواقف المغرب مع إيران لم تتغير ولم تخضع لضغوطات خصوصا مع إعادة فتح السفارة المغربية بطهران سنة 2014 ، مضيفا أن تصويت المغرب في مجلس حقوق الإنسان كان دائما يصوت ضد ايران.وأضاف بوريطة أن المغرب أتبث في تدبيره لمجموعة من القضايا الاقليمية والدولية بأن قراراته التي يتخدها سيادية، مشددا على أنه عندما يتعلق الأمر بالوحدة الترابية للمملكة وبأمن وسلامة المواطنين، فلا يمكن للمغرب إلا ان يتخذ قرارات حازمة وواضحة.وأوضح بوريطة أن قطع العلاقات الديبلوماسية ليس بالقرار السهل، ولم يتم اتخاذه الا بعد اكتمال المعطيات واكتشاف أن الآمر يهدد مصالح وسلامة المغرب.واشار بوريطة أن مدربين عسكريين تابعين لحزب الله سافروا إلى تندوف (في الجزائر) لتأهيل قيادات من جبهة البوليساريو الانفصالية، خلال شهر ابريل الجاري، على استخدام صواريخ أرض-جو (SAM-9) والصواريخ المضادة للطائرات (STRELLA)".ونفى بوريطة أن يكون قرار قطع العلاقات مع إيران مرتبطا بالأوضاع فى سوريا أو الشرق الأوسط بشكل عام، موضحا أن القرار يخضع لمصالح ثنائية.وكان المغرب، أعلن أمس الثلاثاء قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، وإغلاق سفارته فى طهران، وطرد السفير الإيرانى من الرباط، ردا على تعاون طهران مع جبهة البوليساريو بوساطة "حزب الله"، لاستهداف أمن المغرب ومصالحه العليا.
ملصقات
وطني

وطني

وطني

وطني

